أمير نجران يؤكد أهمية ربط برامج وفعاليات مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران , الأهمية الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري , من خلال الأعمال والأنشطة التي يقدمها في مجال التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب بما يعزز قيم التسامح والتعايش والوسطية والاستفادة من التنوع الاجتماعي والثقافي والمشتركات الإنسانية المبنية على مقاصد الشريعة الإسلامية والقيم الأصيلة في المجتمع السعودي؛ بما يؤدي إلى التفاعل الإيجابي مع مختلف الثقافات والحضارات، ونقل الصورة الحقيقية عن المملكة وما تعيشه من نقلة نوعية في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم، أمين عام المركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، بحضور مدير عام فرع المركز بالمنطقة راشد بن محمد بن آل منجم .
وشدَّدَ أمير منطقة نجران على ضرورة ربط فعاليات وأنشطة المركز بتوجهات رؤية المملكة 2030 لصناعة رأس مال بشري وطني يتمتع بالقيم الأخلاقية والمفاهيم السليمة , وقادر على التواصل الحضاري الإيجابي داخل وخارج البلاد وبناء صورة مشرقة للمملكة .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 5 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول خمسة مشاريع طبية تطوعية في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، شملت تخصصات جراحة المخ والأعصاب للأطفال والبالغين، وجراحة العظام والمفاصل، وجراحة الأطفال، والقسطرة القلبية، وذلك ضمن برنامج “أمل” التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، بمشاركة 50 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة 14 عملية جراحية في تخصص المخ والأعصاب للأطفال والبالغين، و27 عملية جراحية لاستبدال 27 مفصلاً، ونفذ 38 عملية جراحية في تخصص جراحة الأطفال، و50 عملية قسطرة قلبية للأطفال، تكللت جميعها بالنجاح التام -ولله الحمد-.
اقرأ أيضاًالمملكة“التعليم” تُعلن إتاحة التقديم على 10.494 وظيفة بجميع الإدارات بنظام التعاقد المكاني
يُذكر أن برنامج أمل السعودي التطوعي يستهدف تنفيذ 104 حملات في المجالات الطبية والجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية، ومبادرات تمكين اقتصادي للفئات المحتاجة في عدة مدن سورية، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوعٍ ومتطوعة.
ويأتي المشروع في إطار الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع الطبي السوري، وترسيخًا لثقافة العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع السعودي.