بريطانيا تسببت في كارثة إلى الكيان المحتل بشأن تصدير الأسلحة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بدأ عزل الكيان الإسرائيلي المحتل يزداد من أغلب دول العالم وتحديدًا الدول المسؤولة عن تصدير الآليات العسكرية، إذ أصدر وزير الدفاع البريطاني قرارا بشأن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل منها عتاد يستخدم في صراع غزة الحالي.
بريطانيا تفاجئ الكيان المحتل بتعليق تصدر الأسلحةويعتبر هذا القرار المفاجئ كارثة بالنسبة للكيان الصهيوني، لأنه يعتبر إشارة من الغرب على مطالبة إسرائيل بوقف الحرب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإدخال المساعدات الإنسانية وإبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين.
وأفاد جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني، خلال الساعات الماضية، أن المملكة المتحدة أقرت تعليق 30 ترخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل من أصل 350، متابعًا: «لن يكون لذلك تأثير ملموس في أمن إسرائيل، ونتمسك بالالتزام التام للدفاع عن إسرائيل».
أمريكا تصدر قرار بتعليق القنابل إلى إسرائيلولم تكن بريطانيا وحدها من أصدرت قرار تعليق تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بل سبقتها الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024، وقررت توقف إرسال القنابل المستخدمة ضد المدنيين العزل المتواجدين في مدينة رفح الفلسطينية.
وأجاب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن» عن سؤال عن القنابل التي تزن الواحدة منها 2000 رطل و 907 كيلوجرامات والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل، قائلًا: «لقد قتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل، وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية».
وأضاف بايدن: «القنابل التي قدمتها أمريكا لإسرائيل وأوقفتها الآن استخدمت في قتل المدنيين، كما علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة، تستخدمها في حملة على مقاتلي حركة حماس في غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن».
كندا تعلق تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني لأجل غير مسمىوفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الكندية، يوم الأربعاء الموافق 20 مارس 2024، أنها قررت تعليق صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي لأجل غير مسمى، بحسب بيان صادر عن مكتب وزيرة الخارجية الكندية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 333 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 40 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًممثل بريطانيا بمجلس الأمن: الوضع في غزة يتفاقم.. ونكرر الدعوة لإطلاق سراح المحتجزين
ستارمر يتهم «المحافظين» في أزمة سجون بريطانيا.. وتليجراف: الإشغال وصل 99.9%
أغنى رجال بريطانيا.. من هو مايك لينش الملياردير المفقود في صقلية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل واشنطن القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة بريطانيا الولايات المتحدة أمريكا المملكة المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الفلسطيني كندا الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين وزير الدفاع البريطاني مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي الحكومة الكندية فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل وزير دفاع بريطانيا إسرائيل في غزة غزة الأن تصدیر الأسلحة إلى إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفض المساواة بين إسرائيل وحماس بعد قرار الجنائية.. وكوربين يوجه رسالة
رفض متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، المساواة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، في حين طالب نواب بريطانيون حكومة المملكة المتحدة بالامتثال للقرار و"الوقوف إلى جانب القانون الدولي".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن بلاده "تحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية، وهي الجهة الدولية الأساسية للتحقيق في أخطر الجرائم التي تثير قلق المجتمع الدولي وملاحقة مرتكبيها".
وأضاف أنه "لا يوجد أي تكافؤ أخلاقي بين إسرائيل، الدولة الديمقراطية، وحماس وجماعة حزب الله اللبنانية، المنظمتان الإرهابيتان"، حسب زعمه.
وشدد المتحدث البريطانية على أن بلاده "تواصل التركيز على الدفع باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار لإنهاء العنف المدمر في غزة".
في السياق، طالب نواب بريطانيون من "التحالف المستقل"، رئيس الوزراء باتخاذ قرار بدعم أمر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي باعتقال نتنياهو وغالانت.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة وُجهت، إلى ستارمر من قبل 5 نواب بريطانيين يشكلون ما يعرف بـ"التحالف المستقبل" في البرلمان، وهم جيريمي كوربين زعيم حزب العمال سابقا، وشوكات آدم، وعدنان حسين، وأيوب خان، وإقبال محمد.
خاطب النواب رئيس الوزراء البريطاني بالقول "بينما نكتب هذه السطور، يُذبح الفلسطينيون ويُجوَّعون في الشوارع. إن القرار التاريخي الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية اليوم هو الخطوة الأولى نحو العدالة والمساءلة والسلام. وبصفتها دولة موقعة على المحكمة الجنائية الدولية، فإن المملكة المتحدة ملزمة بتنفيذ أحكامها. هل يمكنك تأكيد ما إذا كانت الحكومة ستفي بهذا الالتزام وتنفذ أوامر الاعتقال هذه؟".
وأضافوا في رسالتهم "سنواصل المطالبة بالعدالة لضحايا جرائم الحرب، وتحدي اللامبالاة المخزية من جانب الحكومة تجاه الانتهاكات التي لا تنتهي للقانون الإنساني الدولي".
وطالبوا ستارمر "بالترحيب بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية وتوضيح كيف ستساعد في تنفيذ أمرها. في خضم الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني، هذا هو الحد الأدنى".
ومضوا مخاطبين رئيس الوزراء البريطاني "يجب أن تقرر: هل أنت إلى جانب الإفلات من العقاب الإسرائيلي أم القانون الدولي؟".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
ولليوم الـ412 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
Following the ICC's arrest warrants, the Independent Alliance have written to the Prime Minister asking if he will comply with the ruling.
The UK government must decide: is it on the side of Israeli impunity or international law? pic.twitter.com/TRcOs29vx8 — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) November 21, 2024