مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تختتم أولمبياد القراءة بمشاركة أكثر من ألف طفل وقراءة 913 كتابًا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
اختتمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أمس الأول فعاليات برنامجها الصيفي: ( أولمبياد القراءة) للعام 2024 م، الذي استمر لمدة شهر، وشهد إقبالًا كبيرًا من الأطفال وعائلاتهم.
وقد شارك بالبرنامج 1147 طفلًا وطفلة من مختلف الأعمار، تمكنوا خلال فعاليات البرنامج المتتابعة من قراءة أكثر من 21720 صفحة من 913 كتابًا متنوعًا، ما بين قصص الأطفال والكتب التعليمية والفنية والتاريخية والثقافية بشكل عام.
ويهدف البرنامج، الذي يشكل أحد البرامج التثقيفية الصيفية من بين منظومة من البرامج الموجهة للأطفال والناشئة، إلى تشجيع الأطفال على حب القراءة وتطوير مهاراتهم اللغوية والمعرفية في بيئة ترفيهية وتعليمية مشجعة، والعمل على استثمار وقت الإجازات الصيفية المدرسية، في إبراز مهارات الاطلاع لدى هذه الفئات العمرية، وتحفيزها على معايشة الكتاب وقراءة ما يحويه من مادة علمية مميزة، تفيده في مرحلته الدراسية، وتقدم له إضافة معرفية جديدة.
وقد حظي البرنامج بإشادة كبيرة من أولياء الأمور والجهات المهتمة بالتعليم والثقافة، مما يعزز من دوره كونه ركيزة أساسية في دعم القراءة لدى الأجيال الناشئة.
وفي ختام البرنامج، أقيم حفل ختامي لتكريم الأطفال الذين تمكنوا من قراءة أكبر عدد من الكتب، حيث تم منحهم جوائز تقديرية لما بذلوه من جهد مميز في القراءة واستيعاب ما تحتويه الكتب من معلومات وأفكار ومضامين علمية وثقافية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استيعاب الصيفية الملك عبدالعزيز آل الملك عبدالعزيز المدرسية اللغوية هذه الفئات تشجيع الاطفال دعم القراء دراسي حفل ختامي
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.