دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول 1446 هـ بعد صلاة مغرب اليوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
هلال شهر ربيع الأول 1446 هـ.. تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر ربيع الأول لعام 1446 هجريا، اليوم الثلاثاء، بعد صلاة المغرب مباشرة، بواسطة اللجان الشرعية العلمية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية.
ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء عن نتيجة استطلاع هلال شهر ربيع الأول بعد غروب شمس يوم الرؤية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبذلك تكون غرة شهر ربيع الأول لعام 1446 هجريا غدا الأربعاء 4 سبتمبر، إذا كان اليوم الثلاثاء آخر أيام صفر وتوافق الحساب الفلكي، أما إذا لم تثبت رؤية هلال ربيع الأول 1446 هـ اليوم، وكانت عدة صفر 30 يومًا فيكون الأربعاء هو المتمم لشهرصفر، ويكون الخميس الموافق 5 سبتمبر هو أول أيام ربيع الأول 1446 هـ - 2024 م.
ووفقًا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن غرة شهر ربيع الأول للعام الهجري الحالي 1446 ستكون غدًا الأربعاء 4 سبتمبر 2024، وستكون عدة الشهر 30 يومًا.
ويولد هلال شهر ربيع الأول مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة من 3:57 بعد الظهر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 3 سبتمبر «يوم الرؤية».
ويبقى الهلال الجديد لمدة 21 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم «يوم الرؤية» في مكة المكرمة وفي القاهرة 21 دقيقة.
وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 20:21 دقيقة.
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين 15:27 دقيقة، وبذلك تكون غرة شهر ربيع الأول 1446 فلكيًا يوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024.
اقرأ أيضاًلتحديد موعد المولد النبوي 2024.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول 1446 اليوم
لتحديد المولد النبوي.. موعد استطلاع دار الإفتاء هلال شهر ربيع الأول 1446
«الإفتاء» تعلن موعد استطلاع هلال شهر ربيع الأول 1446 هـ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استطلاع هلال شهر ربيع الأول 1446 هـ شهر ربيع الأول موعد شهر ربيع الأول 1446 هلال شهر ربیع الأول 1446 هـ دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
صيغة تكبيرات العيد كما وردت عن النبي.. متى نبدأ ترديدها؟
مع اقتراب عيد الفطر المبارك بدأ الكثير من المسلمين بالبحث عن تكبيرات العيد وبالتحديد الصيغة المأثورة عن النبي، وتُعد تكبيرات العيد من الشعائر الإسلامية التي يُستحب للمسلمين ترديدها في وقتها الشرعي المحدد، إذ إنها من مظاهر تعظيم الله وشكره على نعمه.
وأقر الفقهاء بأن التكبير في العيد عبادة عظيمة وذات فضل كبير عند الله تعالى. وتختلف صيغ التكبيرات تبعًا لما ورد عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-.
وردت العديد من الصيغ في تكبيرات العيد، حيث نشأ هذا التنوع نتيجة اختلاف ما نُقل عن الصحابة والتابعين. ومن أبرز هذه الصيغ:
الصيغة المأثورة عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد وردت في السنن الكبرى للبيهقي.الصيغة التي وردت عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".الصيغة المنقولة عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر، ولله الحمد".وقت تكبيرات العيدالتكبير في عيد الفطر من السنن المستحبة، ويبدأ وقته من رؤية هلال شوال عند غروب شمس آخر يوم من رمضان، وينتهي بعد انتهاء صلاة العيد.
أنواع التكبير في عيد الفطرينقسم التكبير في عيد الفطر إلى نوعين: التكبير المطلق والتكبير المقيد، ولكل نوع منهما ضوابطه وأحكامه.
التكبير المطلق في عيد الفطروهو التكبير الذي يُقال في أي وقت قبل صلاة العيد، وقد اختلف الفقهاء في تحديد بدايته ونهايته على مذهبين:
المذهب الأول: يرى جمهور الفقهاء (الحنفية، المالكية، والمشهور عند الحنابلة) أن التكبير يبدأ عند الخروج إلى المصلى، باعتبار أن التكبير من شعائر صلاة العيد، فيكون مناسبًا للذهاب إليها.المذهب الثاني: يرى الشافعية والظاهرية وأبو الخطاب من الحنابلة أن التكبير يبدأ من غروب شمس ليلة العيد، فيُقال في المساجد والبيوت والأسواق، باعتبار أن الليل يبدأ من الغروب، والتكبير من شعائر ليلة العيد ويومه.أما بالنسبة إلى وقت انتهاء التكبير المطلق، فقد جاء فيه رأيان فقهيان:
الرأي الأول: يرى بعض الحنفية وبعض الشافعية أن التكبير ينتهي عند الوصول إلى المصلى والجلوس انتظارًا للصلاة، باعتبار أن انتظار الصلاة يُعد جزءًا منها، فيكون ترك التكبير في المصلى توقيرًا للصلاة.الرأي الثاني: يرى جمهور الفقهاء أن التكبير يستمر حتى يبدأ الإمام في الصلاة، لأن الكلام مباح قبل افتتاح الصلاة، فيكون الأولى الإكثار من التكبير.وهو التكبير الذي يكون بعد الصلوات المفروضة من ليلة العيد حتى صلاة الفجر، وقد اختلف الفقهاء في حكمه على مذهبين:
المذهب الأول: يرى جمهور الفقهاء عدم استحباب التكبير المقيد بعد الصلوات المكتوبة في عيد الفطر، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يُنقل عنه ذلك.المذهب الثاني: يرى بعض الشافعية والحنابلة استحباب التكبير المقيد من صلاة المغرب ليلة العيد حتى صلاة الفجر، قياسًا على سنة التكبير في عيد الأضحى.