يقود صورة إتصالات المغرب للإفلاس…البقالي يتخلص من الكفيل أحيزون و ينضم إلى أشرس منافسه
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
في ضربة جديدة لعبد السلام أحيزون، رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات المغرب، قرر العداء المغربي سفيان البقالي إبرام عقد إشهاري مع شركة “إنوي” أشرس منافس لإمبراطورية أحيزون.
وأعلنت شركة “إنوي” التي كانت قد غرمت أحيزون بـ3 مليارات درهم، عن شراكتها مع سفيان البقالي، الحائز على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين وبطولتين عالميتين في ألعاب القوى، مشيرة إلى أن ” هذه الشراكة تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للرياضي المغربي، وتشجع الشباب على تجاوز حدودهم والإيمان بإمكاناتهم”.
وقالت الشركة في بلاغ أنه “من خلال هذه الشراكة، يطمح إنوي إلى تشجيع المواهب المغربية على تجاوز نفسها، واستكشاف مسارات جديدة بجرأة وثقة، واتباع خطى سفيان البقالي للوصول إلى التميز”.
ويعد استقطاب شركة “إنوي” لسفيان البقالي ضربة قوية لعبد السلام أحيزون الذي يحاول تلميع صورته وصورة شركة اتصالات المغرب بإنجازات البقالي.
جدير بالذكر، أنالحكم القضائي بتغريم شركة “إتصالات المغرب” مبلغ ضخم بلغ 640 مليون دولار، بالشركاء الإماراتيين إلى الدعوة للتخلي عن عبد السلام أحيزون، خلال الجمعية العامة الإستثنائية المقبلة عقب هذه الفضيحة التاريخية، وكذا خلال إجتماع مجلس الرقابة المقبل للشركة.
مصادر منبر Rue20 كشفت بأن الإماراتي “جاسم محمد بوعتابة الزعابي” إستشاط غضباً من التدبير الكارثي لعبد السلام أحيزون للشركة الأولى بالمملكة، والتي كان آخر نتائجها الغرامة التاريخية بسبب الإحتكار وعرقلة تطور قطاع الاتصالات بالمغرب فضلاً عن تغريم ذات الشركة في وقت سابق من قبل وكالة تقنين المواصلات بسبب الإحتكار وبقيمة تجاوزت 3 مليارات درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السلام أحیزون
إقرأ أيضاً:
(رجل السلام) الملطّخ بالدم!!
-ما فتئ يسوّق نفسه على أنه رجل سلام، وأنه لو كان رئيسا خلال الأربع السنوات الماضية، ما اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا، ولا كانت الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة وما كان للحرب السودانية الطاحنة لتنشب بين أبناء البلد الواحد، ولعمّ السلام والأمن والسكينة والرخاء شعوب الأرض قاطبة.
-أرسل دونالد ترامب وهو الطامح للفوز بجائزة نوبل للسلام طائراته وصواريخه وقنابله لتقتل وتصيب مئات اليمنيين الآمنين في منازلهم فقط من أجل عيون مجرمي الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني وإسنادا ودعما لمجازرهم وإتاحة المجال أمامهم لاستئناف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وإزالة أي اعتراض أو تهديد قد يعكر مزاجهم ليتفرغوا تماما لتطهير الأرض الفلسطينية من شعبها المحاصر والطامح للتحرر من نير الاحتلال.
-يواصل الرئيس الأمريكي هذيانه حول شغفه بالسلام إلى هذه اللحظة ولا يترك مناسبة صغيرة ولا كبيرة إلا ردد هذه النغمة الممجوجة وعزف مطولا على الأسطوانة المشروخة ذاتها بينما ظل وفيا لنهجه الدموي ودعمه اللا محدود لكيان الاحتلال الصهيوني ولكل الطغاة والمجرمين في العالم بل زاد طغيانا وفجورا في هذا المسار وأكثر بكثير مما كان عليه خلال ولايته الرئاسية الأولى وقد تجلى هذا النهج الدموي بصورة جلية أمس الأول خلال عدوان بوارجه على الشعب اليمني بجريرة اعتراضه على الجرائم المروعة في الأراضي الفلسطينية.
-دشن الرئيس الجمهوري «المُحب للوئام» عهده الجديد بقرارات وفرمانات صادمة ومثيرة، اثارت خوف ورعب واستهجان العالم، الذي راح يستمع إليه بذهول وهو يتحدث بكل غرور وغطرسة عن ضم غرينلاند وكندا وقناة بنما وتهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة وإعطاء كيان الاحتلال الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية وما يشاء من أراضي الدول العربية المجاورة فالدولة العبرية كما يردد ذات مساحة صغيرة ولها الحق في التوسع والتمدد.
-لن يكون غريبا أن نسمع قريبا أن يتم تتويج الرئيس المليادير بالجائزة الدولية التي يطمح إليها فسجله «الدموي» الحافل بالجرائم يؤهله لذلك بكل جدارة واستحقاق وربما فاز بها مناصفة مع الإرهابي الآخر بنيامين نتنياهو!!