«أونروا»: الوضع الصحي بغزة في ترد مستمر والظروف المعيشية كارثية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير الإعلام بوكالة أونروا، إن قطاع غزة يشهد ظروفا كارثية، فالوضع الصحي في تردِ، والظروف المعيشية ليست بالعادية، فالحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر قضت على كثير من المرافق الحيوية والمباني والبُنى التحتية، وهناك أزمات أيضا تعصف بالقطاع، مثل تدني مياه الشرب والصحة وظهور الأمراض.
وأضافت «حمدان»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قطاع غزة يعاني من ظهور أوبئة جديدة، وخلال الشهر الماضي صرحت «أونروا» بأن التهاب الكبد الوبائي ينتشر بشكل سريع، ويسجل ما بين 800 إلى 1000 حالة أسبوعية في المراكز الصحية التابعة لأونروا فقط، بجانب الأمراض الجلدية المنتشرة بشكل كبير لعدم توفر مواد النظافة الكافية، وإن تواجدت أو توافرت في بعض المحال تكون في غير متناول الجميع وتحتاج لكثير من الأموال.
إطلاق حملة صحية في غزةوأشارت «حمدان» إلى أن أونروا بدأت حملة ضخمة بالشراكة مع منظمتي الصحة العالمية ويونيسيف، وهي حملة ليست سهلة القيام بها، خاصة في ظل استمرار الحرب، وإن كانت هناك فترات هدوء تزامنت مع إطلاق الأيام الأولى لهذه الحملة، وفي مناطق جغرافية معينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.