حماس تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في "كمين محكم" بمخيم طولكرم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن قواتها أوقعت قوة إسرائيلية في "كمين محكم" داخل حارة البلاونة في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت الكتائب في بيان اليوم الثلاثاء "تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم داخل حارة "البلاونة" بمخيم طولكرم شمال الضفة، ويؤكدون إيقاع إصابات محققة في صفوف القوة".
وأمس الاثنين كشفت "كتائب القسام عن تفاصيل عملياتها بمحافظة الخليل الجمعة الماضية مؤكدة أن "كافة محافظات الضفة ستبقى تخبئ المزيد من المفاجئات للعدو".
وقالت كتائب القسام في بيان "تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مغتصبتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والتي أدخلها مجاهدونا حيز التنفيذ في تمام الساعة 23:00 من مساء يوم الجمعة 25 صفر 1446هـ - الموافق 30 أغسطس 2024م".
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية، منذ فجر الأربعاء الماضي على الضفة الغربية حتى اليوم الاثنين عن مقتل 30 شخصا وإصابة 130 آخرين وفق بيان وزارة الصحة الفلسطينية الذي أعلنته اليوم الثلاثاء.
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" قد أعلنا في بيان مشترك الأربعاء الماضي، إطلاق عملية عسكرية "لمكافحة الإرهاب" في مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية الصحة الفلسطينية محافظة الخليل وزارة الصحة الفلسطينية كتائب القسام الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تُفرج عن مُجنّدة صهيونية من مخيم جباليا
الوحدة نيوز/ أفرجت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الخميس، عن مجندة صهيونية من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم “سرايا القدس”، لأسير وأسيرة من مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تمت مراسم الإفراج الأولى في مخيم جباليا، حيث سلمت “كتائب القسام” المجندة الصهيونية “آغام بيرجر” للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع.
وخرجت المُجنَّدة “بيرجر” من وسط ركام مخيم جباليا برفقة عناصر “وحدة الظل” في حركة حماس، ثم صعدت إلى المنصة التي جهزتها الحركة في المنطقة؛ لإتمام مراسم التسليم.
وبدت الأسيرة بصحة جيدة، بينما لوَّحت بيدها للجماهير الفلسطينية المتواجدة في المكان، وهي ترتدي زياً عسكرياً وتحمل هدايا حركة حماس.
وحمل مقاومو “كتائب القسام” أسلحة “تافور” الصهيونية، والتي كانوا قد اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى.
وأعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، إتمام الإجراءات اللازمة لتسليم الأسرى الصهاينة في الدفعة الثالثة اليوم الخميس، من شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.
وقال الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، إنه تم إنهاء إجراءات تسليم كلاً من الأسرى “أربيل يهود” و”جادي موزيس”، وسيُطلق سراحهما اليوم في مدينة خانيونس.
وانتشر مقاومو “سرايا القدس” و”كتائب القسام” في منطقة تسليم الأسرى بخانيونس، وهي من أمام منزل رئيس حركة حماس السابق الشهيد يحيى السنوار.
وتزامن ذلك مع تجهيز “كتائب القسام” إجراءات الإفراج عن الأسيرة الثالثة من مدينة جباليا المدمرة، شمال قطاع غزة.
وفي كلا المكانين، ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي سيشهدون عملية تسليم الأسرى.
وفي جباليا، انتشرت مجموعات من “كتائب القسام” في مكان تسليم الأسيرة الثالثة، وسط المنازل المدمرة في المدينة.
ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها “كتائب القسام” تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، “الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401″، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
وتُعد هذه الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، والتي بموجبها سيتم تحرير 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم من أصحاب المؤبدات “السجن مدى الحياة”، و48 أسيراً من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيراً من الأطفال.
وتضم دفعة المؤبدات المنوي تحريرهم اليوم، 16 أسيراً من حركة فتح، 11 من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان من الجبهة الشعبية، واثنان من الجبهة الديمقراطية، وواحدٌ من حركة حماس.