دبليو "W" عدن يفتتح قاعات اجتماعات والتدريب بالفندق
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
بحضور رئيس مكتب التنسيق وتسهيل حركة المنظمات الدولية والجهات المانحة الاستاذ احمد الوالي افتتاح قاعات التدريب والاجتماعات والمناسبات بمعية مدير فندق (W عدن) الاستاذ محمد الكلدي ،فندق W عدن يمثل رافدا جديدا للمنشئات السياحية والفندقية والذي يقدم خدمات نموذجية للزبائن ونزلاء الفندق وبخدمات متنوعة وراقية جدا فهناك غرف اعمال اقتصادية ،وغرف فندقية ديلوكس وغرف فندقية (VIP) واجنحة وشقق فندقية ،بالاضافة الى فلل فندقية ، والفندق المصنف ذو الاربعة نجوم يحوي على مركز متكامل لرجال المال والاعمال، وخدمات VIP وتسهيلات وصول ،وتوصيل من والى المطار ، قاعات اجتماعات ومناسبات ، واستراحة جميلة مطلة على المدينة ،صالة لياقة بدنية وساونا ،مسابح وجاكوزي ،مطاعم وكوفي شوب ،مغسلة وسوبر ماركت،،وشبكة انترنت الياف ضوئية وشبكة تكييف مركزية وغيرها.
ألقى في الافتتاح رئيس مكتب التنسيق وتسهيل حركة المنظمات الدولية والجهات المانحة الاستاذ احمد الوالي كلمة نقل من خلالها تحيات وزير الدولة ومحافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس ، وشكر الاستاذ احمد الوالي القائمين على الفندق وتقديم ارقى الخدمات وتوفير القاعات بالتجهيزات الكاملة لمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية لتنفيذ اجتماعاتهم وانشطتهم.. مؤكدا أن هذا الفندق صرح فندقي وسياحي مهم بالعاصمة عدن وتم استيعاب عدد من العاملين ضمن متطلبات سوق العمل.
وألقى الاستاذ / محمد الكلدي مدير فندق (W عدن) كلمة ترحيبية بالضيوف الكرام من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية وعدد من قيادات وممثلي السلطة المحلية وممثلي وسائل الإعلام .. مشيرا إلى أنه تم انشاء فندق W عدن والذي يتكون من عشرة طوابق و63 غرفة و18 شقة فندقية ،وفلتين فندقية .
ويشير الكلدي إلى مزايا جميلة يقدمها الفندق للمجتمع أهمها تشغيل عاطلين وتحريك السوق بكل معانيه ، كما يسعى الى تقديم ارقى الخدمات الفندقية والسياحية وبمايناسب اذواق النزلاء والقادمين الى عدن من المحافظات او السياح من الاشقاء العرب او الاجانب ، وتقديم الخدمات للزائرين اليها من تجار ورجال اعمال ، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية
وأكد على اهمية موقع مدينة عدن ( كمدينة مدينة -تجارية - اقتصادية- خدماتية ) فأن عائدات هذه المدينة ستزيد ،وستزيد بزيادة الوافدين اليها ،وستفيض بجودها وخيراتها وايراداتها اكثر مما تتوقعه العقول المنطوية على نفسها.
*من خديجة الكاف - تصوير /ابراهيم عبدالرحمن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاستاذ احمد
إقرأ أيضاً:
دعوة للتمرد المسلح.. إفتاء الغرياني تدعو “الثوار” في ليبيا وغيرها للتنظيم والتدريب لاسترداد الكرامة
ليبيا – “البحوث الشرعية” بدار إفتاء الغرياني: انتصار الثورة السورية رسالة للثوار في ليبيا لاستعادة كرامتهم
دعوة لـ”الثوار” لإعادة تنظيم صفوفهم
رأى مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء، التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام المعزول الصادق الغرياني، أن الانتصار الذي وصفه بـ”الباهر” للثورة السورية على نظامها يعدّ محفزًا للكتائب والفصائل المسلحة في ليبيا، وفي الدول الأخرى (لم يسمها) التي أُجهضت فيها الثورات وسُرقت مكتسباتها.
دعوة للتمرد المسلح على الدول
وفي بيانه الذي اطلعت صحيفة “المرصد” على نسخة منه، أشار المجلس إلى أن من وصفهم بـ”الثوار” في ليبيا ودول أخرى التي شهدت انتكاسات بعد الثورات، ليسوا أقل عددًا أو عدة من نظرائهم في سوريا، مؤكداً أن كرامة بلادهم التي انتهكت من قبل ممن وصفهم بـ”الانقلابيين والغزاة”، يجب أن تُسترد من خلال التدريب والتنظيم في اشارة واضحة إلى دعوتهم إلى تمرد مسلح على دولهم.
رسالة لـ”الثوار” بالتمسك بالهدف الأساسي للثورة
طالب المجلس من وصفهم بـ” الثوار ” بالابتعاد عن الصراعات والتنافس على المكاسب المادية، داعيًا إياهم إلى رفع همتهم والعمل على أن يكونوا “الحكام المالكين لا المحكومين المتسوّلين”، واستعادة البلاد عبر العدل والحق، بما يتماشى مع الأهداف التي انطلقت من أجلها “الثورات”، مستشهداً بما تحقق في سوريا.
تحفيز على توحيد الجهود
دعا البيان إلى التمسك بالهدف الأساسي للثورة في ليبيا وإعادة التنظيم لاسترداد كرامتهم، مشددًا على أن العدل هو الأساس الذي يجب أن يحكموا به، مثلما حكم “إخوانهم في سوريا” وفق تعبير المجلس.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الحمدُ لله ناصرِ المظلومين، وقاهرِ الظلمةِ والمستكبرين، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله؛ إمامِ العدلِ، ورسول الحقّ، وعلى آلهِ وصحبه أجمعين؛ أمّا بعدُ:
فإنَّ مجلسَ البحوثِ والدراساتِ الشرعيةِ بدار الإفتاء الليبية، وهو يُجدّدُ التهنئةَ للشعبِ السوريّ بانتصارِ ثورته، وانهيارِ حكمِ الطواغيتِ، لَيُؤكّدُ على ما يلي:
أوّلًا:الْمَصِيرُ الذي انتهى إليه الظلمةُ حكامُ سوريا هوَ مصيرٌ إلهيٌّ توعّدَ الله به كلَّ ظالم. فإنَّ إهلاكَ الظالمينَ وإنْ تأخرَ -تمحيصًا وابتلاءً- ليعْلمَ اللهُ الذينَ صَدقُوا ويعلمَ الكاذبينَ، فإنّه واقعٌ بهم، لا يخطِئهُم ولا يتَخلَّف. قال النبي ﷺ: (إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ)، ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].
ثانيًا:المراحِلُ التي مَرَّتْ بها الثورةُ السُّوريّة منذ انطلاقِها عام 2011 وإلى انتصارِها عام 2024؛ تَحملُ دروسًا وعبرًا. خلاصتُها أنّ أخطرَ ما يُخافُ عليه مِن انتصار الثوراتِ هو تعدُّدُ الرؤُوس، فهو الذريعةُ للتدخلِ الأجنبيّ، وشراء الذمَم، ممّا يؤدّي إلى التنازعِ والفشلِ، قال الله تعالى: {وَلَا تنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]. لذا، الحذرَ الحذرَ مِن السماحِ بالمُنازع لمَن مَلك.
ثالثًا:يُوصِي المجلسُ ثُوَّارَ سُورِيَا أن يستفيدُوا ممّا حلّ بالثورات في البلادِ الأخرَى، مِنَ التّآمُر عليها، مِن قِبَلِ ما يُسمَّى المجتمعَ الدوليّ وعملائِهم من بَني جلدَتهم. ويجب أن يحذَرُوا مِن مكائدِهم القائمة، واستعمال أموالِهم الفاسدة في إشعالِ الحروب، وتجنيدِ المرتزقةِ المحليينَ والدوليين، ليسَ فقط في ميادينِ القتالِ، بل في السياسةِ والإعلامِ أيضًا.
رابعًا:الوُقُوف في وجهِ الظلَمة وأكابر المجرمينَ المتحكّمينَ في الشعوبِ هو مِن ثوابتِ شريعةِ الإسلام؛ القائمةِ على العدلِ، والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكر. فلا يحلُّ السُّكوتُ عن الظلم، ولا الاستسلام للطغاة، بل الواجبُ الأخذُ على أيدِيهم للتخلصِ مِن إجرامِهم، وقطعِ دابرِ فواحشِهم وآثامِهم. قال النبي ﷺ: (إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَاب) [سُنَن أبي داود والترمذي].
خامسًا:إنَّ ما تحققَ من الانتصارِ الباهر للثورةِ السوريةِ على أعتَى نظامٍ وأفجره، بعد يأسٍ طويلٍ؛ لَيبعَثُ الهمّةَ في الكتائبِ والفصائلِ المسلحةِ في بلادنا، وفي البلاد الأخرَى التي أُجهضتْ فيها الثوراتُ وسُرقتْ مكتسباتُها.
الثوارُ في بلادنا وفي غيرها مِن البلادِ التي انقلبت عليها الأنظمة المخلوعة؛ ليسُوا أقلَّ عددًا ولا عُدةً من إخوانهم في سوريا، ولا أقلَّ تطلعًا إلى الحريةِ واستردادِ كرامةِ بلادهم التي دنَّسها الانقلابيونَ، ومكَّنوا فيها للغزاةِ المحتلينَ والمجرمينَ الهاربينَ مِن العدالة في بلادِهم. فلا يليقُ بجهادهم الذي قدمُوه أيامَ الثوراتِ أن ينشغلُوا عنه بالتنافسِ على الدنيا والانشغالِ بالصفقات.
عليهم أن يتجِهوا إلى التدريبِ والتنظيمِ لاستردادِ كرامتهم، وألا يستكينُوا أو يهادِنُوا مَن سرقَ ثوراتهم، ليكونُوا هم الحكامَ المالكين، لا المحكومينَ المتسوِّلين.
خاتمة:في الختام؛ نسأل الله تعالى أن يَمُنّ بالنصرِ والتمكينِ لِطَرَف الشام الآخَر؛ غَزّة الأَبِيّة؛ إنه على كلِّ شيءٍ قدير.
وصلَّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم.