تظاهروا من أجل فرص العمل..مكافحة الشغب في العراق تفرق محتجين بالهراوات وخراطيم المياه
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
فرقت قوات مكافحة الشغب العراقية، الثلاثاء، بالعصي والهروات وخراطيم المياه، مظاهرة تطالب بتوفير فرص عمل لخريحي المهن الطبية.
اسماء المفقودين في مظاهرات خريجي المجموعة الطبية بعد الاعتداء عليهم الى الآن . pic.twitter.com/mdzCaN9frN
— العراق برس (@aliraqplus) September 3, 2024وقال شهود عيان، إن المئات من خريجي المهن الطبية في العراق خرجوا اليوم في مظاهرة حاشدة قبالة أحد مداخل المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، حاملين أعلام العراق، وطالبوا بتوفير فرص العمل لهم، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وذكر الشهود أن القوات الأمنية سارعت إلى تفريق المظاهرة بخراطيم المياه والعصي والهراوات، ما تسبب في إصابة العشرات بجروح، وطاردت جموع المتظاهرين لإبعادهم عن محيط المنطقة الخضراء، وإعادة فتح الشوارع أمام حركة السيارات.
وتشهد مناطق متفرقة من العراق مظاهرات شعبية للمطالبة بالعمل، والحد من البطالة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية وحل أزمة الكهرباء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المهن الطبية القوات الأمنية مظاهرات شعبية العراق
إقرأ أيضاً:
الدقم.. وجهة استثمارية وسياحية وحياتية مُتكاملة
في ظل الإنجازات المتواصلة التي تحققها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والتي من بينها تطوير البنية الأساسية واللوجستية وجذب الاستثمارات الأجنبية وإنشاء المشروعات الضخمة في القطاعات الواعدة، يأتي تدشين استراتيجية المنطقة للفترة بين 2025 و2030، لمواصلة العمل على تعزيز القدرات واستقطاب المزيد من الاستثمارات.
ونظرًا لموقعها الاستراتيجي، فإنَّ الاستراتيجية تركز على أن تكون المنطقة وجهة مفضلة لاستثمارات الطاقة المتجددة والصناعات المستدامة، وبالشكل الذي يوفر فرصًا عديدة للأعمال التجارية، وبما يسهم في تنشيط القطاع السياحي وتطوير نمط الحياة؛ بما يجعل الدقم موقعًا مفضلًا للعيش والعمل والإقامة للمستثمرين المحلييْن والدوليين والمقيمين والزوار.
كما إن الاستراتيجية تشتمل على العديد من المحاور الأخرى مثل توطين الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية مع التركيز على أهداف أخرى مثل التشغيل والإدارة الفعّالة، وتطوير نمط حياة متوازن، وجذب السياح والشركاء، وتحقيق التميز المؤسسي.
ولم تقتصر الاستراتيجية على وضع المستهدفات ومحاور العمل فقط، بل اشتملت على عناصر تقييم بهدف قياس مستوى الإنجاز في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، حتى نستطيع أن نلمس الأثر الذي يتحقق على مدى الخطة الزمنية لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية.
إنَّ السنوات الأخيرة تشهد تحولًا كبيرًا في مستوى التخطيط والتنفيذ والتطوير لكافة القطاعات، أملًا في تعزيز جذب الاستثمارات في القطاعات الواعدة مثل الطاقة المُتجددة والسياحة والصناعات التحويلية؛ وذلك في ظل ما تتمتع به عُمان من بنية أساسية مُتطوِّرة على المستويات كافةً.