تواصل قوات الحماية المدنية جهودها في عمليات الإنقاذ مع تواجد كافة الأجهزة المعنية بالمحافظة وسيارات الإسعاف والمطافي، كما قامت شركات الغاز والكهرباء والمياه بفصل المرافق عن العقار.

بينما تم الدفع بمعدات الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة؛ للمساعدة في رفع أنقاض العقار المنهار رقم 30 شارع محمد عبدالهادي بأرض الجولف في حي شرق مدينة نصر؛ لتسهيل البحث عن الناجين.


ويذكر أن العقار المنهار مكون من أرضي و6 طوابق متكررة.

وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وسنوافيكم بالتفاصيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإجراءات القانونية البحث عن الناجين الهيئة العامة لنظافة وتجميل الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة المحافظ الكهرباء والغاز

إقرأ أيضاً:

سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض

ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.

بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.

مقالات مشابهة

  • أمن الجيزة يكشف غموض العثور على جثة طفل فى مدينة 6 أكتوبر
  • مستشفيات غزة تستقبل 5 شهداء بينهم 3 جثامين تم انتشالهم من تحت الأنقاض
  • سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
  • 29 قتيلاً خلال 24 ساعة في غزة
  • اليمن: ضحايا ما زالوا تحت الأنقاض جراء الغارة الأمريكية وعمليات البحث مستمرة
  • لجنة هندسية لفحص عقار بولاق أبو العلا المنهار
  • الكهرباء والغاز.. نتائج مباحثات الخارجية العراقية ووزير الطاقة التركي
  • من عمليات البحث والإنقاذ في موقع المبنى المنهار بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية
  • الفرق المختصة تقوم بعمليات البحث وانتشال العالقين من تحت أنقاض المبنى السكني المنهار في حي الرمل الجنوبي باللاذقية
  • اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الآثار فى دار السلام