يمانيون:
2025-01-18@06:43:56 GMT

حزب الله يدمّر تجهيزات تجسسية للعدو الصهيوني

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

حزب الله يدمّر تجهيزات تجسسية للعدو الصهيوني

يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله اليوم الثلاثاء استهداف مقاتليها التجهيزات ‏التجسسية في موقعي الجرداح والراهب ، بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى لتدميرها.‏
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان ، أنها “استهدفت عند الساعة 02:00 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، التجهيزات التجسسية في موقع الجرداح بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابةً مباشرة ما أدى الى تدميرها”.


وفي بيان آخر، قالت المقاومة اللبنانية إن مقاتليها “استهدفوا عند الساعة 02:10 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، التجهيزات ‏التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى الى تدميرها”.
وأكدت المقاومة اللبنانية في بياناتها أن هذه العمليات تأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على ‌‏‌‌‏‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية”. ً#العدو الصهيوني#المقاومة الإسلامية في لبنانحزب الله

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فرحة رغم الآلام

يقينا ما تم في اتفاق وقف إطلاق النار هو انتصار لأهلنا في غزة ومقاومتها، رغم أعداد الشهداء والمصابين والمعتقلين وحجم الدمار الهائل الذي أصاب غزة، وما ترتب على ذلك من معاناة وأزمة نفسية أصابت كل فلسطيني في كل فلسطين.

أولا، وجود أمريكا بجانب الوسطاء هو علامة على الشراكة الكاملة مع الصهاينة في الإبادة الجماعية وإقرار بالفشل في تحقيق الأهداف، وهي تبحث متخفية كوسيط في مخرج لها وللكيان من أزمته.

ثانيا، ارتقاء الشهداء اختيار رباني لم ينقص من أعمارهم شيئا، وكذلك ما أصاب أهل غزة والضفة ولبنان واليمن فهو ابتلاء قدره الله عليهم؟

ثالثا، أن طوفان الأقصى في يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كان فعلا معجزا، انهارت به منظومات الأمن والدعاية الصهيونية ومن فضل الله على المقاومين أن حال بين المنافقين وبين دعم غزة طوال 15 شهرا فثبطهم الله.

رابعا، أن آثار وتداعيات الطوفان على العالم الحر وشعوبه كانت إيجابية جدا فأحيا القضية وفضح أنظمة الغرب وكشف نفاقهم ودعمهم للإبادة الجماعية في فلسطين وكل بلاد المسلمين، فأنار عقول الأحرار في كل مكان بالعالم وانكسرت أدوات الصهاينة في الترويج لاحتلالهم وبشاعة مواقفهم، وما كان هذا سيتم لولا الطوفان الذي كشف حقيقة كثير من البلاد والمؤسسات والأفراد التي خذلت غزة على كل المستويات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والدبلوماسية.

خامسا، لم يتحقق أي هدف من الأهداف المعلنة لحرب الكيان على غزة، فلا المقاومة انتهت ولا طردت ولا الرهائن تم الوصول إليهم وتخليصهم من الأسر.

سادسا، لم يتحرك غزاوي واحد في اتجاه الخروج من غزة كما أراد الكيان وداعموه الدوليون والإقليميون، فثبات الغزيين على أرضهم إعلان بأن الشعوب هي من تحدد مستقبلها رغم كل الخيانات.

سابعا، فضح الطوفان وثبات أهل غزة ودعم أهل الضفة لإخوانهم بشكل لا لبس فيه ولا كذب؛ الوجه الحقيقي للسلطة الفلسطينية العميلة للكيان والتي لم تحم شعبا أو تحفظ كرامة لفلسطيني يسكن على أرض الضفة الغربية.

ثامنا، لم تتنازل المقاومة عن أهدافها التي أعلنتها في أول يوم للطوفان وربما بعض التنازلات في التفاصيل والإجراءات، لكن صمودهم وانهيار عدوهم هي علامة النصر والحمد لله رب العالمين.

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني
  • القوات المسلحة تنفذ 3 عمليات عسكرية في عمق كيان العدو وتستهدف حاملة الطائرات “ترومان” شمالي البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تنفذ 4 عمليات عسكرية في يافا وأم الرشراش وعسقلان وحاملة الطائرات “ترومان”
  • 4عمليات عسكرية تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وأهدافا في عمق الكيان
  • التجهيزات النهائية لمعرض «صنع في سوهاج» استعدادا لانطلاقه 20 يناير (صور)
  • علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
  • عشائر غزة: شعبنا احتضن المقاومة وأفشل مخططات كيان الإحتلال الصهيوني
  • الأعلى للشئون الإسلامية: صمود الفلسطينيين أثار وعيًا عالميًا حول قضيتهم (فيديو)
  • فرحة رغم الآلام
  • سلام عليك يا غزة…!