سفير أمريكي سابق يقترح تحويل أموال فلسطينية لإسرائيل لضم الضفة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أثار السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال ومستشار ترامب ديفيد فريدمان الجدل من جديد حول مقترح بتحويل مليار دولار من المساعدات الفلسطينية لتمويل ضم الضفة الغربية.
وفي كتاب جديد يصدر قريبا بعنوان "دولة يهودية واحدة: الأمل الأخير والأفضل لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، كتب فريدمان: "ستحتاج إسرائيل إلى مساعدة مالية لتأكيد والحفاظ على سيادتها على الضفة الغربية".
واقترح فريدمان أن الإدارة الجمهورية القادمة في حال فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة والكونغرس يمكنهما إعادة توجيه مليار دولار من المساعدات الحالية للفلسطينيين، لتمويل خطة الضم.
ويخصص فريدمان في كتابه، فصلاً كاملاً لمقارنة مصير الفلسطينيين الذين يعيشون تحت السيادة الإسرائيلية بمواطني بورتوريكو، التي تم تصنيفها كإقليم أمريكي، وكتب "الفلسطينيون، مثل البورتوريكيين، لن يصوتوا في الانتخابات الوطنية.
وأضاف "سيكون الفلسطينيون أحرارًا في سن وثائقهم الحاكمة الخاصة طالما أنها لا تتعارض مع وثائق إسرائيل".
وكان خطة ترامب في 2020 قد تضمنت اعتراف أمريكا ببعض المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، إلا أن الخطوات تأجلت لأن الإدارة أعطت الأولوية لاتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
وعمل فريدمان، مستشارًا لحملة ترامب في عام 2016 ولا يزال على صلة وثيقة بالرئيس السابق، إنه لم يناقش بعد خطته للضم مع ترامب. وقال: آمل أن أشاركه إياها في الوقت المناسب"
واقتراح فريدمان لم يكن الأول حيث ففي وقت سابق من عام 2019، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مقابلة معه زعم فيها إن "إسرائيل تمتلك الحق في ضم جزء من أراضي الضفة الغربية".
وقال فريدمان إنه "في ظل ظروف معينة، أعتقد أن إسرائيل تملك الحق في المحافظة على جزء من الضفة الغربية، لكن على الأغلب ليس كلها"، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية عن الصحيفة.
وأعلنت وقتها فصائل فلسطينية، رفضها للتصريحات فريدمان، بشأن الضفة الغربية، معتبرة أنها تعكس العقلية الاستعمارية للإدارة الأمريكية، وتكشف حقيقة "صفقة القرن".
وفي 2020 واصل فريدمان " المؤيد للاستيطان" تصريحات المثيرة، حين أعلن أن واشنطن تفكر في تنصيب محمد دحلان زعيما للفلسطينيين حسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية التي أكدت أن هناك تقديرات بأن الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تدعم دحلان لإزاحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال ترامب الضفة الاحتلال الضفة السفير الأمريكي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستوطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، على هدم 6 متاجر فلسطينية في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "جرافات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية هدمت 3 مخازن (متاجر) عند مدخل قرية المنصورة، على الشارع الواصل بين نابلس وجنين" موضحة أن الهدم تم "بحجة عدم الترخيص".
وأضافت "وفا" أن الجيش اقتحم أيضا بلدة برطعة شمال غرب جنين، وهدم ثلاثة متاجر، لذات الذريعة.
وذكرت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في هدم ثلاثة محال تجارية (...) تقع جميعها عند مدخل البلدة الجنوبي".
وتقع المتاجر في المنطقة المصنفة "ج" من الضفة، والتي يحظر الجيش الإسرائيلي أي بناء فلسطيني فيها، ويهدم ما يتم بناؤه بذريعة عدم الحصول على ترخيص، وهو إجراء من شبه المستحيل عليه، وفق تقارير للأمم المتحدة.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وتفيد معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني بأن الجيش الإسرائيلي هدم 385 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري ما أسفر عن تهجير 550 فلسطينيا وتضرر نحو 5200 آخرين.
وتفيد المعطيات -التي لا تشمل عمليات الهدم الواسعة في مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي- أن من بين المنشآت المهدومة 137 منشأة زراعية و104 منازل مأهولة و72 منشأة تساعد في توفير سبل العيش لأصحابها.
على صعيد متصل، هاجم مستوطنون يهود، مساء الاثنين، تجمعات سكانية فلسطينية بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتدوا على السكان وممتلكاتهم.
وقال أسامة مخامرة، الناشط الفلسطيني في مراقبة انتهاكات المستوطنين والجيش الإسرائيلي إن "نحو 30 مستوطنا هاجموا تجمع سوسيا جنوب بلدة يطّا جنوب مدينة الخليل وجالوا بين البيوت".
وجنوب يطّا أيضا، ذكر مخامرة أن "مستوطنون هاجموا منزلا فلسطينيا في منطقة اشكاره وألقوا الحجارة على أحد المنازل واعتدوا بالضرب على صاحبه ما أدى إلى إصابته برضوض".
وفي محافظة بيت لحم، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن مجموعة مستوطنين هاجموا عددًا من رعاة الأغنام الفلسطينيين في منطقة البرية، شرق المدينة "وحاولوا الاستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام، إلا أن المواطنين تصدوا لهم ومنعوهم".
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.