وزير الإسكان: بدء تنفيذ شبكة الصرف الصحي الداخلية بمنطقة الرابية لتقنين وضعها بمدينة الشروق
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، البدء في تنفيذ أحد أهم مشروعات المرافق بمنطقة الرابية المضافة لمدينة الشروق لتقنين أوضاعها، والمتمثل في بدء تنفيذ شبكة خطوط الصرف الصحي الداخلية بأطول 15 كيلو مترا لخدمة المنطقة، موجهًا بدفع إجراءات التقنين وزيادة معدلات العمل بمشروعات التنمية بمناطق الامتداد بمدينة الشروق.
وأوضح المهندس محمد السيد عبد المقصود، رئيس جهاز مدينة الشـروق، أنه جارٍ العمل جنوب منطقة الرابية ناحية مدخل طريق جنيفة بالمجاورات (1، 2، 7، 8، 9 )، حيث إن المرحلة الحالية تشمل الحفر والتجهيز لمد المواسير من نوع (UPVC)، وكذا التجهيز لتنفيذ غرف الصرف، مضيفًا أن أقطار الخطوط تبدأ من 225مم حتى 400 مم، وتم التوجيه بسرعة إنهاء الأعمال نظرًا لأهميتها، حيث إنها ستسهم في تحقيق التنمية وجعل المنطقة نموذجًا متميزًا للمجتمعات العمرانية.
وفي سياق متصل، صرح المهندس محمد السيد عبدالمقصود، بأنه جارٍ رفع المخلفات بالمحور الشرقى الجديد الرابط بين مدخل المدينة 3 بطريق السويس حتى مدخل الإسماعيلية 3، وبطول 9 كم، وذلك حرصًا من جهاز المدينة على تحسين شبكة الطرق.
وأوضح رئيس جهاز مدينة الشروق، أنه جار العمل حاليًا بداية من مدخل السويس 3 حتى المدخل الواصل لمفارق إسكان الشباب، وذلك برفع المخلفات الموجودة على أرصفة المشاة الواقعة على جانبى الطريق والجزيرة الوسطى، مضيفًا أنه جارٍ تنفيذ بلاعات جديدة لصرف مياه الأمطار بأكثر مواقع منخفضة بالمحور، والتى تم رصدها مسبقًا وكانت تحتوى على أكبر تجمع للمياه على طول المحور خلال موسم الشتاء.
وأشار رئيس الجهاز إلى أنه سيتم تنفيذ بعض المرمات الأسفلتية بالمحور تيسيرًا على رواده لحين تنفيذ أعمال رفع الكفاءة الشاملة، والتى تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الأراضى الواقعة على جانب الطريق، مؤكدًا مواصلة دعم قطاع الطرق حرصًا على السلامة المرورية وتوفير شبكة طرق آمنة تيسر الانتقال بين أحياء ومناطق مدينة الشروق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنه جار
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.