أوقفت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" يوم الأربعاء 28 أغسطس/آب الماضي، بعد فشل هبوط الصاروخ المعزز الذي أدّى إلى انقلاب المركبة الفضائية واشتعال النيران فيها، ثم لاحقا بعد مضي يومين فقط مُنح الضوء الأخضر للصاروخ باستئناف عمله من جديد.

"فالكون 9" هو صاروخ مكون من مرحلتين بطول 70 مترا وعرض 3.

7 أمتار، وقابل لإعادة الاستخدام، وهو أول صاروخ مداري يمتلك تلك السمة في العالم. وميزة إعادة الاستخدام تتيح لشركة سبيس إكس معاودة استخدام الأجزاء الأكثر تكلفة من الصاروخ، مما يقلل بدوره من تكلفة الوصول إلى الفضاء.

ويعمل الصاروخ بمحركات ميرلين، وهي عائلة من محركات الصواريخ التي طورتها شركة سبيس إكس لاستخدامها في صواريخ "فالكون 1″ و"فالكون 9" وفالكون هيفي. وتستخدم محركات ميرلين الكيروسين والأكسجين السائل وقودا للصواريخ.

الصاروخ فالكون 9 (ويكيبيديا) تعطل مفاجئ

ويُذكر بأن نفس الصاروخ المعزز القابل لإعادة الاستخدام كان قد أكمل مهمته الـ23 قبل الهبوط الفاشل الأخير، وكانت جميع المهام تتعلق بإرسال أقمار صناعية تابعة لشبكة "ستارلينك" العالمية إلى مدار أرضي منخفض، وقد وقعت الحادثة في المحيط الأطلسي في أثناء محاولة الهبوط، ولم ترد أيّ أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار على الصعيد البشري.

ولاحقا في اليوم نفسه، أوقفت إدارة الطيران الفدرالية جميع العمليات المتعلقة بإطلاق صاروخ "فالكون 9″، مما أدى إلى تعليق المهام التي كان من المخطط لها، بما فيها مهمة "بولاريس داون" الخاصة التي كان من المقرر أن تأخذ رواد فضاء إلى ارتفاع 1400 كيلومتر بعيدا عن سطح الأرض، وهي أبعد مسافة يصلها الإنسان منذ رحلات أبولو قبل 50 عاما.

وتعد هذه المرة الثانية التي يجري فيها إيقاف "فالكون 9" خلال العام الجاري، بعد أن حققت الشركة سلسلة طويلة من عمليات الهبوط الناجحة وصلت إلى 267 مرّة متتالية على صعيد كلٍ من "فالكون 9" والصاروخ العملاق فالكون هيفي.

وقد شهد يوليو/تموز الماضي وقوع الحادثة الأولى حينما انفجر "فالكون 9" في المرحلة العليا منه، لتخسر الشركة جميع الأقمار الصناعية على متنه، وقد بلغ عددها 23 قمرا صناعيا تابعة لمشروع "ستارلينك"، وعلى إثر ذلك أُوقف الصاروخ لمدة 15 يوما بعد الحادثة قبل مزاولة العمل مجددا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فالکون 9

إقرأ أيضاً:

آثار الاستخدام الخاطىء للزنجبيل

روسيا – يشير الدكتور نيكيتا خارلوف أخصائي أمراض الباطنية، إلى أن الكثيرين عند الإصابة بأمراض البرد يلجأون إلى شرب الشاي بالليمون والزنجبيل.

ولكن وفقا له، للزنجبيل خصائص علاجية مفيدة، لكن له أيضا آثار ضارة في حال الاستخدام الخاطىء.

ويقول: “يتناول الكثيرون ملعقتي زنجبيل مبشور، من أجل التعافي في اليوم التالي، ولكن يجب تخفيفه لأنه في حالة تناول جرعة زائدة ستكون له تأثيرات مزعجة، فقد يتفاقم التهاب البنكرياس، وقد يسبب الإسهال وآلام في البطن، وغير ذلك. كما يجب أن يعلم الجميع أن للزنجبيل القدرة على تميع الدم”.

ويضيف: “يمكن تحقيق التأثير العلاجي بتناول جرعات أقل. بحيث يشعر الشخص بالدفء في الفم وليس حرقة لأنه عندما يشعر بالحرقة بصورة واضحة، يتسارع تنفسه ويحاول التخلص من هذا الطعم بشيء آخر- وهذا ضار فعلا لأنه تحفيز بسبب التهيج الزائد”.

ويشير الطبيب، إلى أنه لا تنصح النساء في الثلث الثاني من الحمل وبعده بتناول الزنجبيل، وكذلك النساء الحوامل المعرضات للإجهاض والولادة المبكرة.

المصدر: radio1.ru

مقالات مشابهة

  • الازرق: الاعلام من الاسلحة التي تعول عليها الدولة في الوقت الراهن
  • خدعة ثانية !!
  • الهند تجري بنجاح عملية إطلاق صاروخ بعيد المدى قبالة ساحل ولاية "أوديشا"
  • خدعة ثانية!!
  • نوة المكنسة.. تعرف على أصعب النوات التي تضرب الإسكندرية
  • آثار الاستخدام الخاطىء للزنجبيل
  • وزير الصحة ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات يدعوان جميع البلدان لتعزيز خطط العمل الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
  • بنود المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • منع الاستخدام التجاري لشعارات الدول والرموز الدينية والطائفية
  • ما هي الأسئلة التي ستوجه للأسرة خلال اجراء التعداد السكاني؟