أشاد الصحفي والكاتب جمال أنعم بالحراك الإعلامي والسياسي الذي شهدته مأرب خلال عشر سنوات، وقال انها تضم قدرات إبداعية وثقافية وإعلامية تبعث على الفخر.

 

واستعرض أنعم في محاضرة ألقاها اليوم في كلية الآداب بجامعة إقليم سبأ لطلاب وطالبات قسمي الإعلام والسياسة عددا من النماذج الإعلامية التي صنعتها الأحداث بمأرب والتي شكل حضورها في المشهد المدني والعسكري حالة إلهام قل نظيرها في مسار الأحداث، مؤكدا أهمية وضرورة وجود منابر تستوعب كل تلك الطاقات حسب تعبيره.

 

وخلال المحاضرة التي دعت إليها عمادة كلية الآداب ونظمتها الجمعية العلمية عرج الصحفي أنعم على أبرز المحطات التي شهدتها الصحافة اليمنية ولخص أهم القضايا والأحداث التي اشتغلت عليها الصحافة سيما في العقد الذي سبق العام ٢٠١١، والأدوار التي لعبتها الصحافة في سبيل الحقوق والحريات ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة وبنية النظام الحاكم ووقوفها ضد القمع والمصادرة والتضييق على الحريات.

 

الفعالية التي حضرها عدد من أساتذة الإعلام بالكلية وجمع كبير من الصحفيين والشعراء والأدباء؛ شهدت نقاشات متعلقة بالمهنة وأخلاقياتها وواقع الممارسة المهنية في ظل الفراغ الهائل اليوم، نتيجة التجريف الذي تعرضت له الصحافة والحياة السياسية عموما، كما أجاب على تساؤلات الطلاب والطالبات والمختصين حول بيئة العمل وإشكالات المهنة، وجوانب من المعاناة في ظل الظروف المحيطة.

 

وتشهد مدينة مأرب حراكا إعلاميا وسياسيا وثقافيا واسعا بالتزامن مع زيارة الصحفي والأديب جمال أنعم، حيث نظمت العديد من الفعاليات والأمسيات الأدبية والإعلامية والسياسية، وشكلت زيارة أنعم فرصة لالتقاء كثير من الشباب إعلاميين وكتابا وأدباء وشعراء وفنانين ومبدعين وشخصيات سياسية واجتماعية وقادة رأي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا

 

 

 

أدان الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا، وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة العشرات.

وأكد “العبيدي” أن هذا العمل الإرهابي البشع لا يمت لأي دين أو أخلاق بصلة، مشيرًا إلى أن ألمانيا فتحت أبوابها لاستقبال المهاجرين المسلمين والعرب، ووفرت لهم الأمن والفرص والحياة الكريمة. وتساءل قائلًا: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟”

وشدد العبيدي على أن مثل هذه الأعمال لا تمثل سوى أصحاب الفكر المتطرف، الذين يسعون لتشويه صورة الجاليات المسلمة وإحداث شرخ في نسيج المجتمعات المتعايشة.

كما دعا العبيدي إلى تكاتف دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب من خلال التعاون الأمني وتجفيف منابع التطرف، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.

وفي ختام تصريحه، أعرب العبيدي عن تضامنه الكامل مع الشعب الألماني الصديق وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

رحم الله الضحايا الأبرياء، وحفظ الله ألمانيا والعالم من شرور الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • أزمة العقل السياسي الليبي المعاصر.. التاريخ والجذور
  • “بيجيدي”بنكيران ومحاولات الاغتيال السياسي للخصوم
  • نتيجة كلية الشرطة والضباط المتخصصين خلال 72 ساعة
  • اليوم نرفع راية استقلالنا (1)
  • بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا
  • قائد الحرس الوطني يزور كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
  • اليوم.. المؤتمر الصحفي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ14
  • وسط نقص خدمات الإغاثة.. نازحو مأرب يواجهون شتاءً قاسياً
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزنها في القرار السياسي
  • التعليم العالي: 91 كلية حاسبات ومعلومات في مصر.. استثمار في مستقبل الأجيال