محافظ بيت لحم: إضافة أكثر من 15 بؤرة استيطانية جديدة بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد محمد طه، محافظ بيت لحم، أن المحافظة تعتبر من أكثر المناطق استهدافًا بالاستيطان الإسرائيلي، حيث تجاوز عدد المستوطنات فيها 22 مستوطنة، مع إضافة أكثر من 15 بؤرة استيطانية جديدة بعد 7 أكتوبر الماضي، موضحًا أن المشروع الإسرائيلي المعروف بإقامة "القدس الكبرى" يلتهم مساحات واسعة من أراضي محافظة بيت لحم، ويمتد حتى حدود محافظة الخليل.
وأضاف “طه”، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن المستوطنات في بيت لحم تُبنى بشكل قوس يمتد من الشمال إلى الغرب إلى الجنوب، بهدف الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية وإقامة البؤر الاستيطانية، ما يعرقل إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار، إلى أن هناك هجمات غير مسبوقة تستهدف الشعب الفلسطيني من رفح في الجنوب إلى جنين في الشمال، مؤكدًا أن هذه الحرب تستهدف الوجود الفلسطيني، الأرض، والرواية التاريخية، معتبرًا أن حكومة الاحتلال الحالية هي حكومة مستوطنين تسعى لتفتيت الأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية الأراضي الفلسطينية البؤر الاستيطانية الاستيطان الإسرائيلي الوجود الفلسطيني بؤرة استيطانية حكومة الاحتلال دولة فلسطينية مستقلة فضائية القاهرة الإخبارية محافظة بيت لحم محافظ بيت لحم بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.