يمانيون/ الحديدة

نظمت في عدد من مديريات محافظة الحديدة، أمسيات احتفالية وانشادية، ابتهاجا بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
حيث أقيمت أمسيتان بعزلة الشام بمديرية الزهرة، وحارة السادة بمديرية المنصورية، وأمسيتان لإدارتي أمن مديريتي الضحي واللحية، وأمسية لمركز شرطة اللقية بمدينة الحديدة.


وفي الأمسيات، ألقيت كلمات تطرقت في مجملها إلى أهمية إحياء ذكرى مولد سيد المرسلين، كمحطة تربوية تثقيفية ايمانيه لتجسيد التمسك بتعاليم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وتعزيز الارتباط به.
واستعرضت شذرات من سجايا النبي الكريم، وخصوصية ومنزلة ومكانة أهل اليمن لديه، ودلالات الأحاديث النبوية التي خص بها رسول الله أهل اليمن، مؤكدة أهمية المناسبة وحاجة الأمة للعودة للقرآن ومنهج الرسول.
ولفتت الكلمات، إلى أن من نعم الله أن يتميز الشعب اليمني بتفاعله الكبير مع هذه المناسبة الدينية العظيمة، لافتة إلى أن اليمن في مقدمة الشعوب الإسلامية في إحياء ذكرى مولد نبي الرحمة والسراج المنير للأمة.

تخللت الأمسيات التي حضرها مديرو المديريات والقيادات الأمنية وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية معبرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة

يمانيون../
أكد جواد نصر الله، نجل شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، أن والده كان يتابع تطورات الأحداث في اليمن عن كثب، وكان يرى في موقفه الداعم للشعب اليمني أحد أبرز المواقف التي يفتخر بها.

وأوضح في حوار خاص مع قناة “المسيرة” أن والده كان ينظر إلى السيد عبد الملك الحوثي بعين التقدير والاحترام، معتبراً أن الشعب اليمني قد أسس مدرسة فريدة في المقاومة، ليس فقط عبر تطوير السلاح، بل من خلال صموده وإرادته الفولاذية في مواجهة العدوان.

وسلطت شهادة جواد نصر الله الضوء على الإرث العظيم الذي تركه الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ليس فقط كمقاوم وقائد، بل كأب ومعلم وموجه، فقد كانت حياته مزيجاً من الجهاد العقائدي، والنضال السياسي، والعمل الإنساني، مما جعله رمزاً خالداً في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.

وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد وهو في قلب المواجهة، مؤكداً أن دماء القادة الشهداء، ومن بينهم سماحة السيد، ستكون دافعاً نحو مزيد من الصمود والانتصارات، خاصة مع التحولات الجارية التي تصب في صالح محور المقاومة.

كما تحدث عن بدايات والده في المقاومة، موضحاً أنه نشأ في بيئةٍ تشهد الاحتلال والدمار على أيدي العدو الصهيوني، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأ مع رفاقه بتأسيس النواة الأولى للمقاومة تحت قيادة السيد الشهيد عباس الموسوي، لتنطلق المقاومة من بعلبك نحو الجنوب والضاحية الجنوبية، مرتكزة على العقيدة والوعي والتعبئة الشعبية.

وفي الجانب الشخصي، كشف جواد نصر الله أن والده كان نموذجاً في التواضع والارتباط بالله، وكان يؤمن بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، ويربي أبناءه على تحمل مسؤولياتهم واحترام خصوصيات الآخرين. كما أشار إلى أن السيد حسن نصر الله كان يتمتع بكاريزما خطابية منذ صغره، حيث صعد المنبر لأول مرة في سن السادسة عشرة، وبقي خطابه يتطور في مسار تصاعدي يعكس تواضعه وبصيرته.

وفي حديثه عن الرؤية السياسية لوالده، أكد أن السيد حسن نصر الله كان يرى في أمريكا قوة ليست فوق الطبيعة، وكان يحث الجميع على عدم الخشية منها، مشدداً على أن هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني لا تتحقق بضربة قاضية، بل عبر تراكم الإنجازات والانتصارات، وهو ما ظهر جلياً في المعارك الأخيرة، خصوصاً في سياق عملية “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق تنظم احتفالية خاصة لتكريم قسم جراحة «الفم والأسنان» .. صور
  • جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة
  • داعية إسلامي: إطعام الطعام أحب الأعمال إلى الله.. وله أهمية خاصة في الإسلام
  • الملك سعود يؤم المصلين في المسجد النبوي قبل 67 عامًا
  • أمين اتحاد المغرب العربي مهنئاً المنفي بـ«ذكرى فبراير»: سدد الله خطاكم
  • مركز استخباراتي: الغارات الأمريكية الإسرائيلية على اليمن زادت من شعبية أنصار الله
  • ذكرى العيد الوطني 64 للكويت ويوم التحرير 34
  • تدشين حملة “أن طهرا بيتي” في مساجد الحديدة
  • عزام: المولدات الموزعة بين الأحياء قنابل موقوتة
  • بن شرادة: إحياء ذكرى ثورة فبراير تكريم لتضحيات من سقطوا في سبيل الحرية