دراسة جديدة ترصد جهود تشجيع برامج “ستيم” في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أثير- مكتب أثير في القاهرة
سلطت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة السلطان قابوس الضوء على جهود الحكومة العُمانية في تشجيع الالتحاق ببرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سلطنة عُمان، والتحسينات الكبيرة الجارية في هذا الصدد.
وقالت الدراسة التي نشرها موقع “اي جي جي جلوبال” الإلكتروني: بدأت وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، تؤدي دورًا كبيرًا في تعزيز تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المدارس والتعليم العالي، باستخدام نهج استعادي للممارسات السابقة والحالية لتعليم برامج (STEM) في السلطنة.
وتحدثت الدراسة عن مشروع إستراتيجي وطني، لتعزيز قدرات المعلمين في الكفاءات القائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزيز اهتمام الطلاب بالتخصصات المتعلقة بهذه المجالات.
وذكرت أن الأهداف الإستراتيجية لـ رؤية عمان 2040، تشمل توفير التعليم الشامل، والتعلم مدى الحياة، وتشجيع البحث العلمي الذي يمكن أن يؤدي إلى مجتمع المعرفة، والنهوض بالمعلمين القادرين على تحسين جودة التعليم في سلطنة عمان.
وأوضحت أن برامج “ستيم” هي إحدى طرق السلطنة لبناء القدرات الوطنية، مشيرة إلى أن الحكومة العُمانية تؤدي دورًا مهمًا في تعزيز تعليم تلك البرامج في كل من المدارس والتعليم العالي.
وقالت، إنه على الرغم من أن التدخل الحكومي بدأ في السنوات الأخيرة، إلا أن المبادرات حسنة النية، مهمة للأجيال الجديدة في سلطنة عُمان.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مكتب القاهرة فی سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.