نهيان بن مبارك يبحث مع وفد سنغافوري تعزيز قيم التسامح عالمياً
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بحث الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، مع وفد من سنغافورة تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية عالمياً.
جاء ذلك خلال استقبل الشيخ نهيان بن مبارك بمجلسه في أبوظبي، ماساجوس ذو الكفل وزير التنمية الاجتماعية والأسرية الوزير الثاني للصحة والوزير المسؤول عن الشؤون الإسلامية في سنغافورة، والوفد المرافق له، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد السنغافوري إلى الدولة.وتناول اللقاء العديد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، ووجهات النظر وأفضل الممارسات المستخلصة من تجارب الدولتين في مجالات التسامح والتعايش.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، عمق العلاقات بين البلدين، في مختلف المجالات، وحرص الدولتين على تنميتها بشكل مستمر بما يخدم مصلحة الشعبين.
وقال إن "اللقاء شهد تبادلاً لوجهات النظر والتجارب والخبرات بين الجانبين في مجالات تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين البشر، وأثارها على حياة الفرد والمجتمع وكذلك العلاقات بين الدول"، مؤكداً أنه استعرض أمام الضيف السنغافوري التجربة الإماراتية في مجال تعزيز التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، سواء على المستوى المحلي من خلال دور الوزارة في مبادرة شاملة تحمل عنوان الحكومة حاضنة للتسامح بهدف تعزيز ثقافة التسامح داخل مؤسسات الدولة، أو عبر الوصول بالتسامح إلى المدارس والجامعات، وكافة فئات المجتمع الأخرى بما في ذلك العمال والجاليات المختلفة.
وأشار إلى اهتمام وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتعزيز قيم التسامح والتعايش ورعايتها، إيمانا منه بأهميتها في تلاحم المجتمع واستقراره ونهضته.
من جانبه، عبر ماساجوس ذو الكفل عن عميق تقديره وشكره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك، مشيداً بحفاوة الاستقبال به والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات بين الجانبين.
وأعرب عن أمله بأن يكون اللقاء تأسيسا لتعاون بين الجانبين في كل ما يتعلق بتعزيز ثقافة التسامح والتعايش على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نهيان بن مبارك الإمارات نهيان بن مبارك تعزیز قیم التسامح والتعایش الشیخ نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح معرض أبوظبي للطيران 2024
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة السابعة من معرض أبوظبي للطيران 2024، التي انطلقت اليوم في مركز أدنيك أبوظبي، بحضور مجموعةٍ من كبار الشخصيات وروّاد قطاع الطيران. يستمر المعرض لغاية 21 نوفمبر الجاري ليوفر منصةً تستعرض أحدث ابتكارات واتجاهات القطاع وتسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة الطيران عالمياً.
يجسد المعرض رؤية إمارة أبوظبي الطموحة والرامية إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الطيران، حيث يسلط الضوء على أبرز التطورات في مجالات الصيانة والخدمات في سبيل تطوير قطاع الطيران وتعزيز أمانه واستدامته.
ويحظى معرض أبوظبي للطيران، الذي يُشكل ملتقىً استراتيجياً يضم أبرز أقطاب القطاع، بأهمية خاصة حيث يعتبر الطيران أحد القطاعات الاستراتيجية في دولة الإمارات، في إطار الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ويسهم الحدث في تعزيز التنوع وتوفير فرص العمل وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع، فضلاً عن دعمه لجهود دولة الإمارات الاستراتيجية الرامية إلى دمج ابتكارات الفضاء مع التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الاستدامة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: “يسرنا أن نجتمع اليوم في معرض أبوظبي للطيران للاحتفاء بروح الابتكار والتميز والطموح في صناعة الطيران، حيث يُبرز المعرض التزامنا المشترك بدعم التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإبداع والنمو المستدام ضمن هذا القطاع الحيوي. ويعكس هذا الحدث رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم القطاع السياحي وتوفير المزيد من فرص العمل، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية طويلة الأمد من خلال تنظيم فعاليات عالمية المستوى، تستقطب المبتكرين ورواد القطاع من جميع أنحاء العالم لتحفيز التعاون وتعزيز آفاق النجاح. ويتجاوز معرض أبوظبي للطيران كونه نافذةً إلى أحدث ابتكارات التكنولوجيا المتطورة، إذ يعد أيضاً منصةً تُمهد الطريق لفرص جديدة وشراكات استراتيجية ترسم ملامح مستقبلٍ واعد للقطاع.”
وتشهد نسخة هذا العام حضوراً متميزاً لشركاتٍ ومؤسساتٍ رائدة، مثل شركة “سند” التابعة لـ”مبادلة“، وبوينغ، وفلايت سيفتي إنترناشونال، فضلاً عن استضافة كوكبةٍ من المتحدثين البارزين من قادة وخبراء القطاع الذين سيبحثون أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الفضاء الجوي وحلول التنقل، بما فيها التاكسي الجوي الكهربائي وأنظمة التنقل الجوي المتقدمة.
يتضمن جدول أعمال المعرض لهذا العالم سلسلةً من الفعاليات، من أبرزها “معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران (MEAC)” الذي يهدف إلى تعزيز التنوع في قطاع الطيران. ويأتي إطلاق هذا الحدث استجابةً للنمو المتسارع لقطاع الطيران في دولة الإمارات، حيث تشارك في المعرض أكثر من 40 مدرسة رائدة ومتخصصة في تدريب الطيران، مواكبةً لتنامي الطلب على الطيارين المَهَرة في ظل توسع الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية في القطاع السياحي. ويُمثل المعرض منصة لاستكشاف الفرص المهنية الواعدة، وتبني الابتكارات الجديدة، وتبادل الرؤى والخبرات، ومعالجة التحديات المرتبطة بتطوير وتمكين الكوادر البشرية في الدولة. ويسهم هذا الحدث أيضاً في تسليط الضوء على الدور المحوري لإمارة أبوظبي في تطوُّر قطاع الطيران من خلال تدريب وتمكين الكوادر المتخصصة. ويأتي ذلك تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، ومع تنامي المكانة الإقليمية والعالمية لأبوظبي في توفير حلول وخدمات التدريب في قطاع الطيران.
ويشهد معرض أبوظبي للطيران أيضاً تنظيم مؤتمر “المرأة في الطيران في الشرق الأوسط”، الذي يُناقش أحدث ابتكارات التنقل الجوي، والفرص والتحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال.