أخنوش يؤكد تقدم عملية إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز بإيجابية وبجدية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بالرباط، أن عملية إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز مستمرة "بإيجابية وبجدية"، وذلك تفعيلا للتعليمات الملكية السامية.
وقال أخنوش، في تصريح للصحافة عقب ترؤسه الاجتماع الـ11 للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، إن تنزيل مختلف محاور هذاالبرنامج، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سجل تقدما إيجابيا في العديد من الجوانب والقطاعات.
وأضاف أن جميع القطاعات الحكومية كانت مجندة واشتغلت بجدية ودينامية متواصلة طيلة هذه المدة، مبرزا أن الدولة وفرت كافة الظروف لتسهيل إعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة، من خلال تمكين الأسر من الدعم المادي، وتراخيص إعادة البناء مرفوقة بالمساعدة التقنية المجانية.
وأشار أخنوش إلى أن تقدم أوراش البناء يخص، إلى حدود اليوم، ما مجموعه 49.632 مسكنا، بعدما أصدرت السلطات المعنية نحو 55 ألف ترخيص، فيما وصل تسليم الدعم المخصص لإعادة البناء والتأهيل حاليا للدفعة الرابعة (20 ألف درهم لكل دفعة) بالنسبة للأسر التي وصلت إلى مراحل متقدمة في عملية بناء مساكنها، مشيرا إلى أن ألف أسرة تمكنت بفضله من إنهاء هذه العملية.
وأعرب، في هذا الصدد، عن أمله في أن تسرع باقي الأسر عملية البناء الخاصة بها كي تستفيد من المراحل المتتالية لمواكبة الدولة، مشيرا إلى أن الدعم الشهري المالي المخصص للأسر (2500 درهم للشهر) بلغ الآن الشهر ال11 من أصل 12 شهرا لفائدة 63.862 ألف أسرة.
وتابع رئيس الحكومة أنه تم خلال هذه المدة تنزيل عدد من المشاريع القطاعية مع قرب استكمال البقية، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أنه تم الانتهاء من تأهيل 54 كيلومترا من المسالك القروية، وتحقيق تقدم كبير في أشغال تأهيل الطريق الوطنية رقم 7؛ التي تمر عبر ثلاث نيعقوب وتربط الحوز بتارودانت.
وعلى مستوى القطاع الفلاحي، أشار أخنوش إلى أنه يتم استكمال عملية توزيع رؤوس القطيع والشعير على الفلاحين، وأن جميع الحاجيات تمت تغطييتها.
وبالنسبة لقطاع التعليم، ذكر رئيس الحكومة أن 111 مدرسة جاهزة لاستقبال التلاميذ برسم الدخول المدرسي الحالي، إضافة إلى 58 مدرسة ستكون جاهزة في نونبر المقبل و52 مدرسة أخرى في فبراير 2025.
ولفت إلى أن هذه المدارس ستستقبل نحو 19 ألف تلميذ، في أفق أن تكون 1287 مدرسة، تشهد إصلاحات وتغييرات جزئية أو كاملة، جاهزة لاستقبال التلاميذ برسم الموسم الدراسي 2025/2026.
وفيما يخص قطاع الصحة، كشف أخنوش أنه تم الانتهاء من أشغال تأهيل 42 مركزا صحيا، سيتم فتحها في غضون الأسابيع المقبلة.
وتابع أن عملية إزالة الركام الناجم عن الزلزال بلغت نسبة تتراوح ما بين 92 في المائة و95 في المائة، حسب المناطق، وهو "أمر إيجابي جدا" بالنظر إلى صعوبة العملية، مؤكدا أن التتبع سيبقى مستمرا حتى يتسنى للسكان المتضررين الدخول إلى منازلهم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إعادة البناء والتأهیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
ايهاب مطر يؤكد على أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية
أكد النائب إيهاب مطر "ضرورة الابتعاد عن المحاصصة في التعيينات الحكومية، ودعم حكومة من خبراء بعيدًا من الفساد".
كما وشدد على "أهمية تطبيق اتفاق الطائف"، وحذر من "أي محاولة لتغيير الواقع السياسي عبر خطاب طائفي أو استخدام السلاح في الداخل"، مبديا الدعم لرئيس الحكومة نواف سلام، ورفض فكرة السلام مع إسرائيل مؤكدًا "أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية، والتعامل مع قضايا مزارع شبعا وترسيم الحدود مع سوريا في ظل الظروف الراهنة".
كما وأوضح مطر، أن الخيار الأساسي لم يكن ترشيح نواف سلام، لكن بعد انسحاب فؤاد مخزومي وتبيّن أن سلام هو المرشح الوحيد في مواجهة نجيب ميقاتي، قرر تسميته،
أضاف أن سلام طمأنه بأن ترشيحه جدي، وأنه لم يكن هناك أي تدخل خارجي، كما أكد أنه لم يكن هناك كلمة سر سعودية وراء هذا الترشيح، على حد علمه.
وأشار مطر إلى أن الميثاقية ليست مرتبطة بالمذاهب بل هي بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن غياب التصويت من بعض النواب الشيعة لن يؤثر على هذا المسار،
كما وتحدث عن شبه الإجماع الذي حصل حول اسم نواف سلام، مشيرًا إلى أن الشارع كان يطالب به بشكل واضح، ما منح ترشيحه الشرعية اللازمة.
وأكد مطر أنه مستقل ولا ينتمي لأي محور سياسي، مشيرًا إلى أن أسلوب التخوين الذي يستخدمه البعض لشد العصب الطائفي ليس مقبولًا، وأنه لا يوجد أي محاولة لكسر أو عزل المكون الشيعي، وأوضح أن الحزب الذي يحاول جذب الدعم من خلال خطاب يثير العصب الشيعي قد خدع نفسه، داعيًا إلى "ضرورة العمل على خطاب وطني جامع بعيدًا عن التحريض والتخوين".
وعن الوضع السياسي اللبناني، قال مطر إن السلاح أصبح عبئًا على الحزب، مشيرًا إلى أن "الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يتحدث عن ضرورة تطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على نزع سلاح الميليشيات"،
أضاف: "إذا رفض الثنائي الشيعي المشاركة في الحكومة، يمكن تعيين وزراء شيعة من خارج هذا الثنائي"،
كما وأكد مطر أن "لا يمكن القبول بخرق الدستور أو محاولة استخدام السلاح في الداخل"، مشيرًا إلى أن لبنان في حاجة إلى حكومة تعمل لصالح الجميع دون الوقوع في فخ المحاصصة أو الفساد.
وتحدث مطر عن ضرورة أن تضغط الحكومة في اتجاه تنفيذ اتفاق وقف النار، لافتًا إلى أن الأسابيع الأولى من الاتفاق كانت ضائعة بسبب عدم تجهيز الجيش بالشكل المناسب لتنفيذه، وأكد أن "اتفاق وقف النار يركز على منطقة جنوب الليطاني"، وأن "من الممكن أن يتم تمديد هذا الاتفاق في المستقبل". (الوكالة الوطنية)