الآلاف يشيعون جثمان الإعلامي أحمد همام من مسقط رأسه بالدقهلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شيع الآلاف من قرية التمد الحجر بمركز السنبلاوين والعديد من القرى بمحافظة الدقهلية جثمان الإعلامي والنائب السابق أحمد همام كبير المذيعين إذاعة القرآن الكريم في مقابر الأسرة وسط حالة من الحزن إنتابتهم ، حيث ردد المشاركون في الجنازة عبارات " مع السلامة يانصير الغلابة " " ربنا يرحمك ياإعلامي " وغيرها من العبارات ، كما حرص عدد من سيدات القرية على المشاركة في تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير وسط بكاء عويل منهن .
مقطع فيديو
وكان الفقيد توفي مساء أمس ،وقد تداول عدد من أبناء قريته التمد الحجر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وعلقوا بأنه " أخر ما ردده الفقيد قبل وفاته وكأنه ينعي نفسه " حيث ورد في المقطع ظهور الإعلامي أحمد همام في أحد سرادقات العزاء وهو يردد بعبارات فصيحة بأن الدنيا دار فناء وأن الأخرة هي المستقر ولو كان هناك خلود في الدنيا لكان لخير خلق الله الرسول صلى الله عليه وسلم " ، كما قام عدد من أبناء قرية الفقيد بنشر عدد من الخدمات التي قام بها النائب لأهل الدائرة خلال عضويته بمجلس النواب .
تقديم الخدمات
وقال عدد من أبناء القرية بأن خبر وفاة الإعلامي أحمد همام وقع عليهم كالصاعقة ، خاصة أن الفقيد كان معروفا بتقديم الخدمات لأهل بلده ومسقط رأسه ، كما كان حريصا على مشاركة أبناء القرية في كافة المناسبات ، وأضاف أبناء القرية بأن الفقيد كان معروفا عنه سمعته الطيبة وعلاقته الجيدة بأبناء قرى ومدينة السنبلاوين ، حيث اكتسب هذه الشعبية خلال عضويته في مجلس النواب .
مكانة خاصةيذكر بأن الإعلامي أحمد همام من مواليد قرية التمد الحجر بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية ، وعرف همام بصوته المُميز الذي جعله يحتل مكانة خاصة في قلوب محبيه، الذين اعتادوا على سماعه عبر إذاعة القرآن الكريم وتلقى تعليمه في مدرسة أحمد لطفي السيد ودرس في جامعة عين شمس ، وحصل على ليسانس آداب من قسم اللغة العربية وآدابها ، كان كبير المذيعين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإذاعة القرآن الكريم ، كان عضوا سابقا في مجلس النواب عن دائرة السنبلاوين .
جانب من الجنازةتشييع الجثمان إلى مثواه الأخيرسيدات من القرية شاركن في الجنازةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد همام جنازة مهيبة مركز السنبلاوين كبير المذيعين مسقط رأسه الإعلامی أحمد همام عدد من
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل خلال نومه في منزله..والعائلة تهاجم مدرسته
توفي طفل في السادسة بشكل مأساوي أثناء نومه في المنزل، وذلك بعد سقوطه على رأسه في المدرسة في اليوم السابق. وعبّر والده عن شعوره بالخدلان بسبب إهمال المدرسة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، وقع الحادث عندما كان الطفل محمد ياسين الدين يلعب خلال استراحة الفرصة في "مدرسة مارلبورو الابتدائية" بمنطقة سمول هيث.
وسقط على الأرض وأصيب في رأسه. على الرغم من أنه بدا أنه بخير في البداية، إلا أنه شعر بألم لاحقاً واتصلت إدارة المدرسة بوالدته لأخذه إلى المنزل، وطمأنوها بأن الأمر ليسن خطيراً لكنه "مجرّد نتوء في الرأس" بعد سقوطه على الأرض.
في تلك الليلة، نام الطفل في سريره، ولكن الأم في اليوم التالي لم تتمكن من إيقاظه صباحاً للذهاب إلى المدرسة. وحين كان الوالد في هذه الأثناء في عمله، استنجدت الأم بالوالد فوجد لحظة عودته تجمهراً من الشرطة وعناصر الإسعاف.
توفي الطفل البالغ من العمر 10 سنوات في المستشفى بعد خمسة أيام من الحادث. وخلص التحقيق لاحقاً إلى أنه رغم ضرورة نقله إلى المستشفى في وقت مبكر، إلا أن ذلك قد لا يكون قد حال دون وفاته.
ومن أجل استيعاب صدمة رحيله المأساوي، يتم دعم موظفي وطلاب ياسين من قبل فريق الرعاية في المدرسة، وأحيوا ذكر وفاته أمس الإثنين. من جهتها، قالت المديرة التنفيذية في المدرسة إن وفاة ياسين تركت حزناً عميقاً في مجتمع المدرسة.
من جهته، عبّر والده عن شعوره بالخذلان، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن الطفل كان في أيدٍ أمينة في المدرسة، وأنه لم يحصل على الرعاية المناسبة بعد الإصابة واستهجن عدم وجود ممرضة تفحص الطلاب في الحالات الطارئة.
وقال: "هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها طفل في المدرسة لضربة في رأسه ويتوفي، وكان الحادث الأول قبل جائحة كورونا عام 2000".
وبحسب الصحيفة نفسها، لم يتم تسليم جثمان ياسين لعائلته حتى الآن، حيث تجري الفحوصات لمعرفة كيفية وفاته. وما زالت عائلته المنكوبة تنتظر دفن جثمانه.
في هذا الوقت، أنشأ والد ياسين صفحة على منصة الدعم "غو فاند مي" لجمع الأموال لبناء مسجد تخليداً لذكرى الطفل حيث تم جمع أكثر من6 آلاف دولار، والمبلغ المستهدف هو 10 آلاف دولار.