توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة في تحقيق قضية اوبتيموم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أوقف النائب العام التمييزي جمال الحجار، الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، بعد التحقيق معه الثلاثاء، في قصر العدل في ملف شركة "اوبتيموم"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
لا تزال طبيعة الاتهامات الموجهة إلى سلامة غير واضحة، لكن تقارير صحفية لبنانية أفادت أن التحقيق مع سلامة تطرق إلى ملف شركة أوبتيموم وعقودها المبرمة مع مصرف لبنان من أجل شراء وبيع سندات خزينة وشهادات إيداع بالليرة، مع اتهامات بغسيل أموال وحصول الشركة على عمولات.
وعقب القرار، قال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري الخوري، إن "القضاء قال كلمته. ونحن نحترم قرار القضاء"، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.
في صيف 2023، انتهت ولاية حاكم مصرف لبنان السابق التي دامت 30 عامًا، الاثنين، مصحوبة بواحدة من أسوأ الأزمات المالية التي واجهتها البلاد، وسط ضغوط وتحقيقات في لبنان وثلاث دول أوروبية بزعم اختلاس مئات الملايين من الدولارات. وخلف سلامة نائبه وسيم المنصوري، كقائم بالأعمال.
وسبق أن حقق قاض لبناني مع سلامة (74 عامًا) وصادر جوازي سفره اللبناني والفرنسي، بعد مذكرة للإنتربول. ونفى سلامة مرارًا وتكرارًا اتهامات موجهة له بالفساد.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4