لبنان ٢٤:
2025-02-16@13:09:43 GMT

المالية بصدد اتخاذ اجراءات.. إليكم التفاصيل

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

المالية بصدد اتخاذ اجراءات.. إليكم التفاصيل

أعلنت وزارة المالية أنها "وفي معرض تفعيلها للإلتزام الضريبي ومكافحة التهرب وتلافي زيادة الضرائب والرسوم، بصدد اتخاذ إجراءات يندرج ضمنها إجراء مسح ميداني شامل ابتداءً من 1/9/2024 بذلك، وعليه تتمنى على جميع المسجلين لدى الإدارة الضريبية عرض شهادات التسجيل لدى هذه الإدارة في مكان بارز للعموم".

وتمنت الوزارة في بيان "على غير المسجلين، المبادرة إلى التسجيل لدى الدائرة الضريبية المختصة في المحافظة بالنسبة لضريبة الدخل، ولدى مديرية الضريبة على القيمة المضافة في بيروت، بالنسبة للذين توافرت لديهم شروط الخضوع للضريبة أي تجاوز رقم أعمالهم خلال فصل واحد أو أربعة فصول متتالية سابقة مبلغ خمسة مليارات ليرة لبنانية، والتعاون الكامل مع الإدارة الضريبية، علماً انه يمكن لجميع المكلفين الحصول على نموذج مباشرة العمل بالنسبة لضريبة الدخل وطلب التسجيل في مديرية الضريبة على القيمة المضافة من خلال موقع وزارة المالية الالكتروني www.

finance.gov.lb أو مباشرة من خلال مراكز الوحدات الضريبية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عن ضبط سعر الصرف وإعادة الأموال للمودعين... إليكم ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة

أكد حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، أن مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، أبلغته باستعدادها لزيارة لبنان قريبًا، واستئناف المفاوضات الجدية مع الحكومة اللبنانية الجديدة، مضيفا أن المصرف سيتعاون مع الحكومة لوضع خطة لإعادة أموال المودعين.

وأشار منصوري إلى أن الحكومة المقبلة ستعمل على بناء علاقة ثقة مع المستثمرين من حاملي سندات اليوروبوندز، مما قد ينعكس إيجابا على الأسواق المالية.

وفي سياق متصل، أوضح أن تحسن النظرة العامة للوضع السياسي والمالي في البلاد أدى إلى ارتفاع أسعار السندات، مشيرًا إلى أن الأسواق باتت تتوقع نسبة استرداد أعلى من 25% لحاملي اليوروبوندز.

كما شدد على أن الأولوية في السداد ستكون لأصحاب الودائع قبل حملة السندات، في إطار خطة الحكومة لمعالجة الأزمة المالية وإعادة الثقة بالنظام المصرفي.

وأكد منصوري أن الحكومة اللبنانية الجديدة ستعمل على التفاوض وبناء علاقة ثقة مع المستثمرين من حاملي السندات الدولية، وقال إن التوقعات في السوق باتت تشير إلى نسبة استرداد أفضل من 25% .

وأضاف أن لبنان يمرّ بمرحلة جديدة وتم اكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس الجمهورية، وتم تشكيل الحكومة وتحضر البيان الوزاري لكسب الثقة قريبا، وقال إن المرحلة الحالية والأجواء الإيجابية تؤدي إلى تجاوب المجتمع الدولي مع لبنان من جديد.

وأوضح أن الاجتماع الأخير الذي عقده مع مديرة صندوق النقد كان إيجابيا جدا وبيّنت عن اهتمام كبير من صندوق النقد بلبنان واهتمام منها شخصيا أن تزور بيروت في القريب العاجل، وسيتم ترتيب هذه الزيارة بمجرد أن تحصل الحكومة على الثقة سيتم التواصل ونحاول أن نحضر لهذه الزيارة.

وتابع: "بطبيعة الحال هناك تحضيرات يجب إعدادها وكان لبنان وقع اتفاقا مع صندوق النقد على مستوى الموظفين وللأسف هذا الاتفاق لم يتم تطبيقه مما يعني أنه المفاوضات ستكون على أسس جديدة وأنا أعتقد أنه بما سمعته وبتوجهات الحكومة التي بدأت تتبين أنا متفائل أنه سيكون هناك تفاوض جدي مع صندوق النقد بما يخدم مصلحة لبنان وإعادة الثقة له على الصعيد الدولي".

وأشار إلى أن السياسة النقدية التي تم اتباعها من الأول من اب 2023 كانت قائمة على إلغاء منصة صيرفة وبالتالي توقف مصرف لبنان بشكل كامل عن شراء الدولار من السوق، في المقابل طبق سياسة مختلفة وهي عرض الدولار لمن يحتاجها وعندما توقف المصرف عن شراء الدولار كان الوضع السياحي جيّد، في لبنان كان هناك عرض كبير للدولار من القادمين والوافدين من الخارج والحركة كانت جيدة في الداخل اللبناني وبالتالي كان هناك طلب على الليرة لدفع الضرائب في هذا الوقت.

وتابع: "بدأ الموضوع بعرض الليرة فقط عن طريق المصارف اللبنانية وبهذه الآلية من خلال ضبط الكتلة النقدية في السوق تم ضبط سعر الصرف".

وقال إن لبنان تعرض لعوامل كثيرة مؤذية خلال الفترة الماضية وصولاً لحرب طاحنة وتدمير جزء كبير من المنازل اللبنانية على مساحة واسعة من الأراضي، ورغم كل هذه الظروف استمرت السياسة من خلال ضبط الكتلة النقدية ونجحت إلى اليوم في الحفاظ على الاستقرار النقدي".

وذكر أن الظروف الأخيرة من انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة أعطى ثقة أكبر بالنقد الوطني، وكان هناك طلب أكبر على الليرة مما عزز احتياطات مصرف لبنان لتتجاوز 10.35 مليار دولار، وعندما استلمت مهمة حاكم مصرف لبنان كانت الاحتياطيات 8.5 مليار دولار ما يعني أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح".

وشدد على أن الاستقرار النقدي حتى لو نجح على فترة سنة أو سنة ونصف تقريبا لا يؤسس لبناء الاقتصاد لأنه يبنى من خلال الحكومات، وأنا متفائل أن الحكومة الحالية ستقوم بوضع أسس لبناء اقتصاد جديد قائم على تفعيل نشاطات لبنان لم تكن مفعلة من فترة طويلة بقطاعات الصناعة والزراعة و خدمات تكنولوجيا وأعتقد أنه إذا تم تطويرها ستساعد كثيرا في الوصول إلى نهضة اقتصادية بالبلد.

وأشار إلى أن الأجواء الإيجابية في لبنان تنعكس بنظرة مستقبلية إيجابية للبلد من قبل المستثمرين مؤكدا أهمية التعاون لاستمرار هذه الأجواء ما يعكس ارتفاع أسعار اليورو بوند وتوجد توقعات من موديز أن ترفعها أكثر بكثير من رقم 18 سنتا وصولا إلى أرقام أعلى ". (العربية)

مقالات مشابهة

  • «الجوازات»: إجراءات ميسرة لكبار السن والحالات المرضية للحصول على الخدمات الشرطية
  • خبراء لـ"الرؤية": القيمة المحلية المضافة ركيزة تنموية أساسية.. والموازنة بين الإنتاج والجودة سر التنافسية العالمية
  • خبراء لـ"الرؤية": القيمة المحلية المضافة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.. والموازنة بين الإنتاج والجودة سر التنافسية العالمية
  • الضريبة والجمارك تضبط 1400 حالة تهريب خلال أسبوع
  • البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبي
  • وزير المالية: بدء التنفيذ الفعلي للتسهيلات الضريبية
  • وزير المالية: تعديلات تشريعية بسيطة لحزمة من التيسيرات الضريبية والجمركية
  • بدء التسجيل الإلكتروني للمقبولين بالجامعة الافتراضية السورية لعدد من ‏البرامج ‏
  • عن ضبط سعر الصرف وإعادة الأموال للمودعين... إليكم ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة
  • عاجل| مدبولي: الحكومة بصدد الإعلان عن 29 إجراء منها عمليات الإفراج الجمركي