الحديدة.. مسير للجانب الأمني من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية القناوص
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت دفعة أمنية من خريجي دورات ” طوفان الأقصى” العسكرية بمديرية القناوص بمحافظة الحديدة، اليوم ، مسيرا راجلا ضمن مسار حملة التعبئة لمناصرة الشعب الفلسطيني.
ورفع الخريجون، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات مناهضة للكيان الصهيوني وشركائه الأمريكيين والبريطانيين، منددين باستمرار الخذلان الدولي والصمت العربي تجاه الجرائم الوحشية التي تطال أطفال ونساء قطاع غزة.
وهتفوا بشعارات الجهاد والحرية والاستقلال والدعوة لتعزيز التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ توجيهات القيادة للمشاركة في معركة نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني، مقابل ما تشهده المنطقة العربية من خذلان معيب وتآمر وخيانة للقضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية القناوص
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.