رئيس كوردستان يرحب بالسفير التركي الجديد ويؤكد دعم الإقليم لمهمته.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

جنبلاط من جمود الداخل إلى حراك الإقليم

كتب راغب جابر في " النهار":قال وليد جنبلاط كلمته في الاستحقاق الرئاسي اللبناني، أياً كانت الخلفيات والأبعاد والمرامي، وانصرف إلى اهتمامات أوسع تاركاً الوسط السياسي اللبناني يجتر مواقف مبهمة ويمارس تقية غامضة محاذراً إعلان مواقف واضحة وصريحة، بانتظار كلمات السر من وراء الحدود أو من كواليس اللقاءات والاتصالات التي يصرّح غالباً بعكس مجرياتها. من سوريا إلى تركيا إلى غيرهما ينتقل وليد جنبلاط مواكباً الأحداث الكبيرة وفاعلاً بقدر ما يستطيع ويمكن. 
 يحضر وليد جنبلاط في المحطات الكبرى. الزعيم الدرزي - الاشتراكي لم يستقل من السياسة عندما اعتزل النيابة ورئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي لمصلحة وريثه ابنه تيمور. في الأزمات يعود جنبلاط إلى الواجهة ليقود بنفسه الحزب والطائفة، لكن أيضاً كزعيم وطني مؤثر في السياسة اللبنانية عموماً وفي العلاقات الخارجية للبلد، متسلحاً برصيد كبير من العلاقات مع شخصيات ودول ورث بعضها عن والده الزعيم كمال جنبلاط وبنى بعضها خلال مسيرته السياسية الطويلة
يدرك جنبلاط حجمه وحجم حزبه وطائفته في المعادلة الداخلية ويجيد اللعب على التوازنات وتوظيف بعده الإقليمي والدولي في تعزيز وضعيته الداخلية من دون أوهام.

لم يتأخر جنبلاط في تلقف فرصة سقوط الأسد، ترك الجميع ينتظرون، إما استقرار النظام الجديد في سوريا، أو تعثره، كي يبنوا على الشيء مقتضاه، محاذرين "التورط" في خطوة يرونها مبكرة وغير محسوبة. ذهب الى دمشق للقاء الحكام الجدد لسوريا من دون حسابات معقدة. هذا أمر واقع لا بد من التعامل معه بجرأة وانفتاح. حمل هموم طائفته في سوريا، وأيضا نصائح لأحمد الشرع، ربما تكون نفسها التي حملها للأسد ولم يصغ اليها. وخلافاً لخروجه الخائب من لقاء الأسد خرج مرتاحاً من لقاء الشرع، فالجالس الجديد في قصر الرئاسة السورية استمع وأبدى تجاوباً بحسب ما صدر من كلام ومن تسريبات عن الاجتماع.
قفز جنبلاط إلى واجهة المشهد عندما انتقل بعد زيارة دمشق للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما يعكس أهمية تحركه والمساحة الممنوحة له للتحرك لبنانياً وسورياً، ليكرس نفسه لاعباً فاعلاً في المفاصل الحاسمة، فيما يغرق سياسيون لبنانيون آخرون في تفاصيل محلية مملة وممضة وبلا جدوى. 

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان على موعد مع موجة برد جديدة
  • جنبلاط من جمود الداخل إلى حراك الإقليم
  • رئيس هيئة الأركان العامة يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة ويلتقي وزير الدفاع الوطني التركي
  • «الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
  • تعرف على رئيس الاستخبارات السورية الجديد
  • كوردستان.. تهديد حكومي بحق محطات الوقود المخالفة لتسعيرة البنزين
  • وزير الخارجية التركي يجتمع مع رئيس الإمارات
  • رئيس الوزراء يستمع لرؤى رجال الأعمال ويؤكد: نعمل على تحسين مناخ الاستثمار
  • أزمة الرواتب قائمة.. وفد مالية إقليم كوردستان يعود من بغداد دون نتائج
  • رئيس الدولة ووزير الخارجية التركي يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية