السفيرة هيفاء أبو غزالة: الجامعة تدرس إنشاء بنك الإسكان والتعمير العربي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
صرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية بأن الاجتماعات التحضيرية للدورة العادية الـ114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، تناقش قضايا التعاون العربي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ومنها دراسة إنشاء بنك الإسكان والتعمير العربي ، والاستراتيجية العربية للتعلم مدى الحياة.
ولفتت السفيرة أبو غزالة إلى أن الاجتماع يركز على مواصلة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، ودعم الفئات الضعيفة في المجتمع، وغيرها من الأنشطة ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والصحة والشباب والمرأة والأسرة والطفولة والسياسات السكانية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان والهجرة والمغتربين والتعليم والبحث العلمي والثقافة وحوار الحضارات.
واوضحت أن الدورة التحضيرية تركز أيضا على الدعم الاجتماعي في تحقيق الإنصاف، وتكافؤ الفرص في التعلم، والعقد العربي الثاني لمحو الأمية وتعليم الكبار، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، إضافة إلى تقارير المجالس الوزارية واللجان المتخصصة وقراراتها.
يعرض على اللجنة الاجتماعية بند حول مبادرة الثقافة والمستقبل الأخضر، وبند آخر حول مقترح تأسيس مراكز تطوعية للشباب والمتقاعدين لخدمة كبار السن، بالإضافة لمناقشة الموضوعات المدرجة في الملف الاقتصادي، ومنها تقرير أوضاع الأمن الغذائي العربي لعام 2023، ومتابعة تنفيذ البرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، ومتابعة تنفيذ إستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة (2020 – 2030)، ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية للإدارة المستدامة للموارد الرعوية (2020 – 2040)، ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية (2018 – 2037).
كما تبحث اللجنة الاقتصادية الموضوعات الخاصة بالمنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك، وتقارير وقرارات المجالس الوزارية واللجان، ومبادرة الفضاء (مداك)، وتطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة، إلى جانب مقترح لإنشاء بنك الإسكان والتعمير العربي. ويعقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين الأربعاء المقبل، يعقبه اجتماع المجلس على مستوى وزراء المال والاقتصاد الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة هيفاء أبو غزالة جامعة الدول العربية قضايا التعاون العربي ومتابعة تنفیذ
إقرأ أيضاً:
عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان «البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات»، شارك فيها كل من الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.
وأكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: «من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة».
وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ«الذين آمنوا» وتصل إلى «المؤمنين» عبر الجهاد الروحي والعلمي.
ومن جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: «تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى».
وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.
ويشارك الأزهر الشريف للعام التاسع على التوالي بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم 4، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.