حالة من الذعر سيطرت على سكان بريطانيا من جديد، بعد إصابة ثلاثة أشخاص بحمى الكسلان القاتلة بها، أو ما يدعى بفيروس أوروبوش، وتبين هذا بعد إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل لهم بعد الاشتباه في المرض، وأظهرت النتائج إصابتهم، وكانت هذه الفئات بعمر 30 إلى 50 عامًا، لذا حذر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها من هذا المرض، خاصةً الذين يسافرون إلى الخارج من المملكة المتحدة.

فيروس أوروبوش

كانت هذه الحالات لرجل يبلغ من العمر 36 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 32 عامًا، ورجل يبلغ من العمر 52 عامًا، وذكرت التقارير أن الثلاثي بدأ يعاني من أعراض من الحمى والإسهال وآلام المفاصل قبل أن تؤكد النتائج إصابتهم بفيروس أوروبوش، ويُذكر أنه الفيروس الأحدث في سلسلة الأمراض والحالات التي ضربت المنطقة الأوروبية في الأشهر الأخيرة.

ورغم أن المرض قد يكون مميتًا، إلا أن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية منها، قال إن النتائج المميتة نادرة للغاية والشفاء من المرض يكون بنسبة كبيرة، وفي أغلب الحالات تخف الأعراض في غضون أربعة أيام، ولكنه يعتبر طفرة لذا حذرت منظمة الصحة العالمية منه، حسب ما نشرت جريدة «الديلي ميل».

كما أنه جرى الإبلاغ عن اثني عشر حالة في إسبانيا وحالتين في ألمانيا، إذ أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ يجعل البعوض يطير إلى مسافات أبعد، ما يجعل المرض ينتشر سريعًا وينمو ويجعل هناك بيئة خصبة لتكاثر الفيروس، ولا يوجد لقاحا له حتى الآن، لكن يجب اتباع الإرشادات الصحية من تناول السوائل الساخنة وتناول دواءً يحتوي على مادة الأسيتامينوفين.

الوقاية من حمى الكسلان القاتلة

وبحسب الموقع الرسمي «NHS Travax»، التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن أعراض فيروس أوروبوتش أو حمى الكسل، تتشابه مع أعراض حمى الضنك، وبحسب ما أوضح محمد عليم، أخصائي الحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، فإنه يشمل الأعراض التالية:

القيء. الإسهال. الإحساس بالتعب. الطفح الجلدي. آلام المعدة. الحساسية للضوء. إحمرار العين الشديد. يبس المفاصل. ألم وقشعريرة.  الغثيان.

وأوضح أن العلاج يجب أن يكون بإشراف الطبيب، مع استخدام أدوية الباراسيتامول للمساعدة في تخفيف درجة الحرارة والألم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس أوروبوش البرد

إقرأ أيضاً:

وُضعت في الخمسينيات.. ماذا تعرف عن وثيقة نابو لاحتلال غزة وطرد سكانها؟

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، تفاصيل خطة "نابو" التي وضعت منذ خمسينيات القرن الماضي، والتي تشمل احتلال كامل لمدينة غزة، وطرد سكانها منها، لصالح بناء المستوطنات.

والخطة التي ذكرت الصحيفة تفاصيلها، مخصصة لاحتلال مناطق شمال قطاع غزة، وهي تجسيد لخطة دافيد بن غوريون وقادة الاستيطان اليهودي، والذين شجعوا على الاستيطان "في كل أرض إسرائيل" بأموال يهود أمريكا، متمكنين من إقامة 52 مستوطنة بين الأعوام، 1936 – 1939 بطريقة سميت "السور والبرج".

وخطة بن غوريون حينها كانت من أجل الإضرار باقتراح حكومة بريطانيا إقامة دولة ثنائية القومية، وتقليص فضاء عيش الفلسطينيين، وفي هذا الصدد أقيمت عام 1946، 11 بؤرة استيطانية في النقب، بما في ذلك نيريم وبئيري، كوسيلة تأثير على رسم خارطة تقسيم البلاد قبل النقاشات في الجمعية العمومية بعد سنة من ذلك.

كان قطاع غزة بيد مصر، لكنه أصبح خلال فترة قصيرة إلى مكان لطرد معظم الفلسطينيين إليه الذين يوجدون في المثلث الجغرافي بين يافا وبئر السبع وغزة. 

تقول "هآرتس"، إن بن غوريون لم يهدأ بسبب أن قطاع غزة ليس تحت سيطرة "إسرائيل". وحين حاولت فرنسا وبريطانيا في 1956 منع تأميم قناة السويس على يد الرئيس المصري جمال عبد الناصر، تحمس بن غوريون لإمكانية الانضمام وتحقيق الحلم  بالسيطرة على قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء حتى قناة السويس، وقام أيضا بوضع خطة لطرد جميع الفلسطينيين، وإعادة توطينهم في شبه جزيرة سيناء ومصر والعراق.


تفاصيل خطة "نابو"
لفتت الصحيفة إلى أن هيئة الأركان التابعة للجيش بلورت عام 1954 وثيقة "نابو" التي تتكون من 43 صفحة، ضمن خطة لتوسيع حدود "إسرائيل"، تشمل السيطرة على شبه جزيرة سيناء حتى قناة السويس، وتقسيم المملكة الأردنية بين "إسرائيل" والعراق، والتوسع الى ما وراء الصحراء السعودية والسيطرة على آبار النفط ورسم خط الحدود مع سوريا في جبال الباشان، وفي قطاع غزة إخلاء كل السكان، وإبادة السكان "المعادين" الذين يبلغ عددهم أكثر من 1.3 مليون شخص في حينه.

واستندت الوثيقة إلى أن حدود الخط الأخضر لم تعتبر في أي وقت في "إسرائيل" كحدود دائمة، بل على العكس، فالجيش تم إعداده من أجل احتلال كل المنطقة بين النهر والبحر.

ولفتت الصحيفة إلى أن "معظم اليهود في إسرائيل يميلون للرأي الذي يقول بأن الفلسطيني هو قاتل ومثير للاشمئزاز، وأن القتل هو قيمة سامية لأن رسالة الله هي التدمير، والتسوية بالأرض، والسيطرة وفقدان الصورة الإنسانية". 

بعد حرب شبه جزيرة سيناء في 1956 استوطنت لفترة قصيرة مجموعات استيطانية. وفي شمال قطاع غزة الآن، قامت الطائرات بالتسوية من الجو، وبعد ذلك جاءت الجرافات التي تحركت بين تلال الرمال وظهرت فجأة فوق أنقاض المباني والبشر، لكن تتساءل الصحيفة بالقول: "هذه ستنتقل الأراضي في غزة إلى يد المستوطنين".

مقالات مشابهة

  • قلق في إيطاليا بسب انتشار فيروس اللسان الأزرق.. طبيب باطنة يكشف التفاصيل
  • «ضحك مميت».. ماذا تعرف عن متلازمة «كورو» التي أنهت حياة آلاف البشر؟
  • زيتونة وأطفالها السبعة في مواجهة الجوع والأنيميا المنجلية
  • زيتونة وأطفالها السبعة في مواجهة الجوع والانيميا المنجلية
  • أستاذ علم الأحياء الدقيقة: فيروس القُراد ينتقل إلى الإنسان عن طريق اللدغ
  • وُضعت في الخمسينيات.. ماذا تعرف عن وثيقة نابو لاحتلال غزة وطرد سكانها؟
  • وزير الصحة يؤكد حرص مصر على الاستثمار في «طول العمر الصحي» كضرورة استراتيجية
  • وزير الصحة: الاستثمار في طول العمر الصحي بين كبار السن ضرورة استراتيجية
  • 5 مؤشرات حيوية لطول العمر.. تعرف عليها
  • مصر حريصة على الاستثمار في طول العمر الصحي لكبار السن