تحذير بريطاني من فيروس أوروبوش.. ماذا تعرف عن حمى الكسلان القاتلة؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حالة من الذعر سيطرت على سكان بريطانيا من جديد، بعد إصابة ثلاثة أشخاص بحمى الكسلان القاتلة بها، أو ما يدعى بفيروس أوروبوش، وتبين هذا بعد إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل لهم بعد الاشتباه في المرض، وأظهرت النتائج إصابتهم، وكانت هذه الفئات بعمر 30 إلى 50 عامًا، لذا حذر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها من هذا المرض، خاصةً الذين يسافرون إلى الخارج من المملكة المتحدة.
كانت هذه الحالات لرجل يبلغ من العمر 36 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 32 عامًا، ورجل يبلغ من العمر 52 عامًا، وذكرت التقارير أن الثلاثي بدأ يعاني من أعراض من الحمى والإسهال وآلام المفاصل قبل أن تؤكد النتائج إصابتهم بفيروس أوروبوش، ويُذكر أنه الفيروس الأحدث في سلسلة الأمراض والحالات التي ضربت المنطقة الأوروبية في الأشهر الأخيرة.
ورغم أن المرض قد يكون مميتًا، إلا أن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية منها، قال إن النتائج المميتة نادرة للغاية والشفاء من المرض يكون بنسبة كبيرة، وفي أغلب الحالات تخف الأعراض في غضون أربعة أيام، ولكنه يعتبر طفرة لذا حذرت منظمة الصحة العالمية منه، حسب ما نشرت جريدة «الديلي ميل».
كما أنه جرى الإبلاغ عن اثني عشر حالة في إسبانيا وحالتين في ألمانيا، إذ أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ يجعل البعوض يطير إلى مسافات أبعد، ما يجعل المرض ينتشر سريعًا وينمو ويجعل هناك بيئة خصبة لتكاثر الفيروس، ولا يوجد لقاحا له حتى الآن، لكن يجب اتباع الإرشادات الصحية من تناول السوائل الساخنة وتناول دواءً يحتوي على مادة الأسيتامينوفين.
الوقاية من حمى الكسلان القاتلةوبحسب الموقع الرسمي «NHS Travax»، التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن أعراض فيروس أوروبوتش أو حمى الكسل، تتشابه مع أعراض حمى الضنك، وبحسب ما أوضح محمد عليم، أخصائي الحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، فإنه يشمل الأعراض التالية:
القيء. الإسهال. الإحساس بالتعب. الطفح الجلدي. آلام المعدة. الحساسية للضوء. إحمرار العين الشديد. يبس المفاصل. ألم وقشعريرة. الغثيان.وأوضح أن العلاج يجب أن يكون بإشراف الطبيب، مع استخدام أدوية الباراسيتامول للمساعدة في تخفيف درجة الحرارة والألم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس أوروبوش البرد
إقرأ أيضاً:
هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟
أثيرت مزاعم حول دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل أبحاث قد تكون مرتبطة بنظرية تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) من أحد المختبرات في ووهان، الصين، وهي نظرية روج لها بعض المؤيدين وانتشرت عبر وسائل الإعلام، وكان من بين مروجيها رجل الأعمال إيلون ماسك الذي أعاد تسليط الضوء عليها.
تستند هذه الادعاءات إلى تمويل قدمته USAID لمنظمة “إيكو هيلث ألاينس”، وهي مؤسسة بحثية طبية متخصصة في دراسة الأمراض الناشئة التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وفق تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع المنظمة، فإن الوكالة الأمريكية أطلقت برنامج "تهديدات الأوبئة الناشئة" بهدف تحديد الفيروسات المحتملة قبل تحولها إلى أوبئة عالمية.
ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية سبق أن وجهت بعض الانتقادات إلى "إيكو هيلث ألاينس" بسبب عدم الكشف الكامل عن معلومات محددة، فإنه لا يوجد أي دليل علمي يربط أبحاث المنظمة بتفشي جائحة كورونا.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2021، أكد المتحدث باسم المنظمة روبرت كيسلر أن جميع الفيروسات التي درستها "إيكو هيلث" لا تشبه الفيروس المسبب لجائحة كورونا بدرجة تسمح بالقول إنها لعبت دورًا في نشأته.
وبالرغم من استمرار الجدل حول أصول الفيروس، لم تقدم أي جهة علمية أو رسمية أدلة قاطعة تثبت أن تمويل USAID كان له دور مباشر في تسرب الفيروس من مختبر ووهان.