بصاروخين روسيين.. ضربة دموية تقتل العشرات وسط أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن 41 شخصا على الأقل قُتلوا وأُصيب أكثر من 180، الثلاثاء، عندما استهدفت روسيا معهدا عسكريا في مدينة بولتافا بوسط أوكرانيا.
وأردف زيلنسكي قائلا في مقطع مصور أن القوات الروسية أطلقت صاروخين باليستيين مما ألحق أضرارا بمبنى تابع لمعهد الاتصالات العسكري.
وأضاف عبر تطبيق تيليغرام "ستُحاسب الحثالة الروسية بالتأكيد على هذه الضربة".
وتابع "تشارك جميع الأجهزة الضرورية في عملية الإنقاذ"، مضيفا أنه أمر "بتحقيق شامل وسريع" فيما حدث.
وتعد الضربة واحدة من أكثر الضربات دموية التي نفذتها القوات الروسية منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 900 يوم في 24 فبراير 2022.
وكرر الرئيس الأوكراني دعواته للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي من دول الغرب، ودعا الحلفاء للسماح باستخدام أسلحتهم بعيدة المدى في شن ضربات أبعد داخل العمق الروسي من أجل حماية أوكرانيا.
وقال "مستمرون في مطالبة كل من لديه القدرة في العالم على وقف هذا الإرهاب. هناك حاجة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ في أوكرانيا بدلا من وجودها داخل مستودع في مكان ما".
وأضاف "هناك حاجة الآن، وليس لاحقا، لتوجيه ضربات بعيدة المدى يمكن أن تحمينا من الإرهاب الروسي. للأسف كل يوم تأخير يعني خسائر في الأرواح".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
استدعى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الخميس، سفير روسيا لدى روما، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ"الهجوم اللفظي المتكرر" من قبل المتحدثة باسم الخارجية الروسية ضد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، حيث اتهمته موسكو بـ"الكذب" و"التضليل".
وقال تاياني في منشور عبر منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية"، مؤكدًا أن هذا هو السبب وراء قراره باستدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات أطلقتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي اليومي، حيث اتهمت ماتاريلا بالإدلاء بـ"أكاذيب" ونشر "معلومات مضلّلة"، بسبب قوله إن روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الرئيس الإيطالي "غير قادر" على توضيح الأساس الذي استند إليه في اتهاماته، ملمّحة بسخرية إلى أنه ربما يكون قد "خلط" بين روسيا وفرنسا، التي تحدث رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن الترسانة النووية لبلاده.
ليست المرة الأولىوليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها زاخاروفا الرئيس الإيطالي، حيث سبق أن انتقدته قبل نحو أربعة أسابيع بعد أن أجرى مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.
وردّت حينها المتحدثة الروسية بقولها إن هذه "مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مشيرة إلى أن إيطاليا نفسها كانت تحت حكم نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، الذي كان حليفًا لأدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.