وزير العمل: الحريات النقابية أداة أساسية لضمان بيئة عمل عادلة ومتوازنة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، اليوم الثلاثاء (3 أيلول 2024)، إن الحريات النقابية ليست مجرد حق من حقوق العاملين، بل هي أداة أساسية لضمان بيئة عمل عادلة ومتوازنة، فيما أشار الى ان التوازن الاجتماعي يتحقق من خلال تكامل حقوق العمال مع احتياجات أرباب العمل للوصول نمو اقتصادي مستدام.
وأكد الاسدي على هامش مشاركته في زيارة دراسية عن دعم جهود العراق في تعزيز الحريات النقابية وفقا لمعايير العمل الدولية المنعقدة في جنيف للمدة من 3-5 ايلول 2024، حسب بيان لوزارة العمل تلقته "بغداد اليوم"، إن" التزامنا بتعزيز الحريات النقابية يأتي من إيماننا بأن العمل اللائق والمستدام لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار يحترم الحقوق الأساسية للعاملين، وفي مقدمتها حقهم في التنظيم والتفاوض الجماعي".
واوضح، إن" وزارة العمل تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات المتعلقة بالعمل لتتوافق بشكل كامل مع معايير العمل الدولية، بما يضمن تعزيز الحريات النقابية ويكفل الحماية الكاملة للحقوق النقابية، مشيرا الى الالتزام ببناء شراكة حقيقية مع النقابات العمالية وأرباب العمل لتحقيق الأهداف المشتركة".
وبين الأسدي وفقًا للبيان، إن" وزارته تعمل وفق خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مع بعثة التواصل المشكلة من قبل منظمة العمل الدولية وتشكيل المجلس النقابي الذي تضمن مجموعة من الاتحادات التي تشكلت وفقاً لانضمام جمهورية العراق لاتفاقية (87) لسنة 2017 ، لافتا الى ان تعزيز الحريات النقابية يتطلب منا جميعاً (حكومات، ولجنة العمل النيابية، ونقابات، وأرباب عمل) العمل معاً بروح من الحوار والتفاهم، فضلا عن وضع استراتيجيات عملية لتعزيز هذه الحريات في بلادنا، مما يساهم في تحقيق عدالة اجتماعية أفضل وتحسين ظروف العمل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحریات النقابیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن البحث العلمي يعد أداة مهمة في سبيل تحقيق رؤية مصر 2030، وتقديم حلول تطبيقية تتعامل مع تحديات المياه، والمساهمة في تطوير المنظومة المائية في مصر، خاصة ونحن نشهد حاليا التحول من "الجيل الأول" إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0"، والذي يهدف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي في إدارة المياه، وتدريب المهندسين والباحثين المصريين للتعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق مستهدفات الجيل الثاني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة أعمال مركز تنمية الموارد المائية بقطاع شئون مياه النيل.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض مهام وأنشطة المركز في مجال جمع البيانات والخرائط وتحليل صور الأقمار الصناعية ذات الصلة وتحويلها إلى دراسات وتقارير تفصيلية، بما يسهم في تقديم الدعم الفني اللازم لمتخذي القرار بالوزارة.
كما تم استعراض أوجه التعاون القائمة بين المركز وعدد من الجهات لخدمة مستهدفات العمل بالمركز، حيث يتم التعاون مع وكالة الفضاء المصرية في توفير نماذج تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستنتاج مناسيب المياه، والتعاون مع السفارة الأمريكية لتبادل الخبرات ضمن برنامج "تبادل الخبرات"، حيث سيتم استضافة خبير في الاستشعار عن بعد لمدة شهرين لتدريب العاملين بالمركز، ومقترح التعاون مع شركة "دلتارس"الهولندية لإعداد منصة مخصصة لمراقبة مناسيب المياه.
وقد وجه الدكتور سويلم بتوفير صور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتدقيق أعمال تحليل الصور وتحقيق أقصى استفادة منها، وتعزيز المركز بالكوادر البشرية اللازمة لتدعيم العمل بالقطاع، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات العاملين بالمركز في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، والبرمجة بلغة الـ Python، بالإضافة لتوفير الاحتياجات اللوجيستية المطلوبة إلى تنفيذ الأعمال على الوجه الأمثل.