ضابط إسرائيلي يكشف كيف ساهم الدعم الأمريكي باستمرار العدوان على غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف ضابط بسلاح الجو الإسرائيلي أن تل أبيب لم يكن بإمكانها أن تحارب في غزة أكثر من بضعة أشهر دون المساعدات العسكرية التي تلقتها من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية عن ضابط دون الكشف عن هويته: " لولا إمداد الأمريكيين للجيش الإسرائيلي بالأسلحة، وخاصة سلاح الجو، لكان من الصعب على إسرائيل أن تستمر في حربها لأكثر من بضعة أشهر".
وتابع الضابط: "يعكف سلاح الجو على صياغة توصية لزيادة إنتاج القنابل والصواريخ والذخائر الأخرى في الداخل، في محاولة لتقليص اعتماده على الدول الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة".
وبحسب الصحيفة "سيستغرق تنفيذ مثل هذا التغيير بضع سنوات وعشرات المليارات الإضافية من الشواكل في التمويل، لأن معظم معدات سلاح الجو في الحرب حتى الآن تم شراؤها من شركات أمريكية باستخدام المساعدات العسكرية الأمريكية".
وقالت: "إذا تم تمرير التوصيات، فإن صناعة الدفاع الإسرائيلية ستزيد بشكل كبير من قدرتها التصنيعية وستضطر إلى توظيف المزيد من العمال، معظمهم في الهندسة وغيرها من المجالات التقنية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بموافقة الكونغرس (الأمريكي)، أرسلت إدارة الرئيس جو بايدن مساعدات عسكرية طارئة غير مسبوقة بقيمة 14 مليار دولار، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية المنتظمة البالغة 3.8 مليارات دولار".
وتابعت: "كما أرسلت واشنطن 500 مليون دولار أخرى لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية: القبة الحديدية، وسهم، ومقلاع داود".
ورأت أن "الرغبة في تقليل اعتماد إسرائيل على المورّدين الخارجيين أمرٌ مفهوم أكثر في ظل تأخيرات إدارة بايدن عندما يتعلق الأمر بالذخائر الخاصة".
من جهة ثانية، نقلت الصحيفة عن الضابط قوله إنه "لم يرغب في إيجاد أعذار لما حدث في السابع تشرين الأول / أكتوبر الماضي، حتى لو لم يكن سلاح الجو مسؤولاً عن معظم أوجه القصور".
وقال الضابط: "في الدفاع عن الحدود، كان سلاح الجو تابعًا للقيادة الجنوبية، ومع ذلك فمن الواضح لنا أن المفاجأة كانت جوهرية وشاملة مقارنة بالسيناريو المرجعي، الذي ذكر أنه في أسوأ الأحوال ربما تكون هناك غارة لعشرات المسلحين في موقعين أو ثلاثة".
ووفق الصحيفة "أطلق على مثل هذا السيناريو الاسم الرمزي الفارس الفلسطيني، وفي الممارسة العملية، اخترق ما بين 3500 و4000 عضو من قوة النخبة التابعة لحماس السياج الحدودي والحاجز تحت الأرض في 72 موقعا".
وأضاف الضابط الإسرائيلي: "نحن لا نحاول تبييض الفشل الذي كان هائلا بالنسبة لنا وللجيش الإسرائيلي بكامله".
ورأى أنه "على غرار الفشل الاستخباراتي الذي سبق حرب يوم الغفران (حرب تشرين الأول / أكتوبر هجوم مفاجئ متزامن شنّته مصر وسوريا) عام 1973، كان الافتراض السائد هو أن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الداخلي الشاباك سيقدمان تحذيرًا، حتى لو كانت الغارة في عدد صغير من المواقع".
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم 333 على التوالي، في ظل ارتكاب مجازر بحق النازحين في مراكز الإيواء واستمرار التدمير الممنهج للقطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 40786 ألف شهيد إضافة إلى 94224 ألف جريح، في ظل انعدام الرعاية الصحية والطبية للمصابين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال غزة الاحتلال الدعم الأمريكي المساعدات الامريكية سلاح الجو الإسرائيلي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 فبراير
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 1 فبراير، استشهد وأصيب عدد من المواطنين بنيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في عدد من المحافظات.
ففي 1 فبراير عام 2016، استشهدت امرأة وطفلتها أثناء تواجدهما على بئر مياه جراء قصف صاروخي للجيش السعودي على عزلة الذراع بمنطقة مران مديرية حيدان في محافظة صعدة، فيما شن الطيران سلسلة غارات استهدفت منازل المواطنين بمنطقة شراوة في مديرية باقم الحدودية.
وأصيب مواطن جراء غارة شنها طيران العدوان على منطقة قريبة من إحدى المدارس بمديرية بني قيس في محافظة حجة، وأسفرت أيضاً عن أضرار مادية في الممتلكات، كما دمر بغارة مدرسة أبو دوار بمديرية مستبأ.
وشن الطيران المعادي غارة على نقيل ابن غيلان في مديرية نهم، وغارة على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية ومراعي الأغنام والأحياء السكنية.
وفي 1 فبراير عام 2017، استشهد المواطن محمد الحكمي وثلاثة آخرين بينهم طفلان، جراء غارة شنها طيران العدوان على منزله في منطقة سناع بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء، كما شن 15 غارة على منطقتي انجر والعوش بوادي ظهر ببيت نعم في مديرية همدان ما أدى إلى تضرر عدد من منازل المواطنين.
وشن طيران العدوان في محافظة الحديدة، خمس غارات على منتجع ميامي السياحي بمنطقة الكتيب بالمدينة، وأربع غارات على مطار الحديدة، وست غارات على مديرية الخوخة، وست غارات على منطقة الجبانة في مديرية الصليف، وثلاث غارات على مديرية الحوك، وسبع غارات على مديرية الميناء وغارتين على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي.
واستهدف طيران العدوان بغارتين مديرية حرض في محافظة حجة، وبغارة مديرية المتون بمحافظة الجوف، وشن ثماني غارات على مديرية المخا بمحافظة تعز استهدفت أربعاً منها شمال جبل النار بالمديرية.
طيران العدوان شن غارتين على منطقتي الثعبان ومندبة بمديرية باقم بمحافظة صعدة، وغارة على منازل المواطنين بمديرية ساقين، وألقى قنبلتين عنقوديتين على منطقة رحبان في المحافظة نفسها، وشن غارة على موقع السفينة ومثلها على منطقة القشبة في الربوعة بعسير.
وفي 1 فبراير عام 2018، شن طيران العدوان خمس غارات على قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، وأربع غارات على الطريق العام بمديرية حيس في محافظة الحديدة، و19 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
واستهدف الطيران المعادي، بغارة مزرعة دواجن في مديرية الصلو، وبغارتين جبل المنعم بالضباب في محافظة تعز، وشن أربع غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران وغارة على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارتين على منطقة العطفين بمديرية كتاف، وغارة على منطقة البقع وغارة على منطقة مران بمديرية حيدان، وغارة أخرى على مديرية ساقين، في حين تعرضت مديرية منبه ومدينة جاوي بمديرية مجز ومناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي 1 فبراير عام 2019، أصيب طفلان ورجل بقصف مدفعية المرتزقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، كما أصيب طفلان جراء قصف مدفعي للمرتزقة على منزل مواطن في مديرية الحالي.
وأصيب مواطن في قصف مدفعي للمرتزقة على منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، واستهدفوا فندق الرفاهية في المنطقة بثلاثة صواريخ موجهة وعدد من القذائف المدفعية.
المرتزقة قصفوا بالقذائف المدفعية والعيارات الرشاشة باتجاه مدينة الشعب، وقريتي الشجن والكوعي ومدينة الدريهمي.
وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة غارتين على مديرية الظاهر الحدودية وغارتين على منطقتي القد وآل علي بمديرية رازح، كما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى أهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.
طيران العدوان شن 13 غارة على مناطق متفرقة بمديرية الوازعية في محافظة تعز، وغارتين على منطقة العبيسة بمديرية كشر، وغارتين على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، واستهدف بثلاث غارات منزل مواطن بحي الشعب سعوان بمحافظة صنعاء، وبغارة مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وفي 1 فبراير عام 2020، استهدف طيران العدوان بأربع غارات مديرية الغيل، وبخمس غارات منطقتي حام والجرعوب ومناطق أخرى بمديرية المتون في محافظة الجوف، وشن ثلاث غارات على مديرية نهم في محافظة صنعاء.
واستهدف المرتزقة في محافظة الحديدة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة من المدينة وقصفوا بالعيارات الرشاشة شارعي الخمسين وصنعاء ومدينة الشعب، وبأكثر من سبع قذائف هاون مزارع المواطنين جنوب قرية الشجن بأطراف الدريهمي.
ووقعت أضرار في منازل المواطنين جراء غارتين شنهما طيران العدوان على منطقة كنى بمديرية الصفراء، كما شن ست غارات على أماكن متفرقة من منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وفي 1 فبراير عام 2021، شن طيران العدوان غارتين على مطار صنعاء الدولي، وغارتين على منطقة سلبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي خمس غارات على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، بينما قصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي 1 فبراير عام 2022، شن طيران العدوان خمس غارات على الإذاعة القديمة في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة ما أدى إلى تضرر عدد من منازل المواطنين، وشن ثلاث غارات بمحيط مبنى التلفزيون وغارتين على حي الصيانة السكني بمديرية الثورة في الأمانة.
واستهدف طيران العدوان بغارة وادي بيت النخيف في مديرية بني حشيش وبخمس غارات منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء وشن ثماني غارات على مديرية جبل حبشي وثلاث غارات على منطقة تبيشعة بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز.
الطيران المعادي شن ثلاث غارات على مديرية رغوان، وغارتين على مديرية مجزر، وثماني غارات على مديرية الجوبة وثماني غارات على مديرية الوادي في محافظة مأرب، وأربع غارات على مديريتي المتون والمصلوب، وغارة على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، كما شن غارتين على الأجاشر قبالة نجران.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي غارة على مديرية حيس، وقصف المرتزقة بالمدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 1 فبراير عام 2023، اُستشهد مواطنان وأصيب سبعة آخرين، بينهم مهاجر أفريقي، بنيران الجيش السعودي في مديريتي شدا ومنبه بمحافظة صعدة.
وشن طيران العدوان التجسسي غارتين على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في المديرية نفسها، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة.