تضامن الشرقية: مبادرة "بداية" تستهدف بناء الإنسان وتحسن جودة الحياة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عقدت مبادرة مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، برئاسة وحضور أحمد حمدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ومحمد الصادق وكيل المديرية، اجتماعًا حضره رؤساء مجالس الجمعيات الأهلية بالمحافظة، لمناقشة المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
وقال أحمد حمدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، إن المبادرة تأتي من أجل مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا، ولتحسين قدرة الأفراد وتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في تحقيق النجاح الشخصي والمهني ودعم الآخرين، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة.
ولفت إلى أن المبادرة تعكس رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، وتعد نتاجًا للعمل الجماعي المشترك من قبل كافة وزارات وجهات الدولة بمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص، لإعداد برنامج يستهدف تنمية الإنسان المصري وترسيخ الهوية المصرية.
وأكد أحمد حمدي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، أن مبادرة ( بداية) مشروع قومي للتنمية البشرية يهدف إلى تحسين جودة حياه المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة، وتستهدف كل الفئات العمرية منذ الولادة الى ما بعد عمر الـ 65 عامًا.
وأوضح محمد الصادق وكيل المديرية، أن المشروع يضم العديد من المبادرات الفرعية من أهمها برامج الأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام، بهدف تنمية مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع والاهتمام بصحتهم، وتقليل معدلات الأطفال حتى سن 28 يوم وبرامج للفئة العمرية من 6 سنوات حتى 18 عاما.
وفي سياق متصل، عقد مجمع الإعلام بمحافظة الشرقية، ندوة إعلامية تحت عنوان «المشاركة المجتمعية فى خدمة قضايا المجتمع المدني» فى إطار الحملة الاعلامية التى تقوم بها الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلى بقيادة الدكتور أحمد يحيى بعنوان «العمل الأهلى التطوعى.. الضلع الثالث للتنمية» والخاصة بالتوعية بأهمية العمل الأهلي ودوره في خدمة قضايا المجتمع وذلك بمقر مجلس مدينة فاقوس.
في البداية، أكد الإعلامي دسوقى عبد الله مدير عام إدارة إعلام شرق الدلتا ومدير المجمع الإعلامي بالشرقية، أن حملة العمل الأهلي والتطوعي تأتي فى إطار التعاون والتنسيق المتبادل بين الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني.
وفى كلمته، أشاد أحمد حمدي وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، بأهمية العمل الأهلي والتطوعي فى خدمة قضايا المجتمع المدني.
وتناول وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية، أهمية المشاركة المجتمعية من خلال العمل التطوعي للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، والتي تمتلك القدرة على الوصول إلى الأسر والفئات الأشد حاجة، وتقديم الخدمات المجتمعية لها في مختلف المحاور، مشيرًا إلى أن مؤسسات المجتمع المدني تمتلك كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة تستطيع تقديم الخدمات بجودة عالية.
وقال محمد الاباصيري رئيس مجلس مدينة فاقوس، إن تعاون مؤسسات المجتمع المدني مع الجهات والدوائر الحكومية في تنفيذ البرامج المجتمعية والمشاريع التنموية، يصب في دعم الجهاز الحكومي، من أجل النهوض بمستوى الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الشرقية القطاع الخاص المجتمع المدني محافظة الشرقية المبادرة الرئاسية وزارة التضامن الهوية المصرية بناء الإنسان ترسيخ الهوية المصرية وزارة التضامن الاجتماعی وکیل وزارة التضامن بمحافظة الشرقیة المجتمع المدنی أحمد حمدی
إقرأ أيضاً:
«تضامن الغربية»: توزيع بطاطين على 700 من الأسر الأكثر احتياجا
وزعت مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بالتعاون مع جمعية الأورمان، في احتفالية كبرى، بطاطين على 700 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية في قرى أبشواي وبلتاج وعزبة البكري وكوم علي وسملا بمركز قطور، وذلك تنفيذا لتعليمات اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية.
توزيع بطاطين على الأكثر احتياجاوأكدت حسناء ابراهيم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، أن توزيع البطاطين جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولى بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، مشددة على ضرورة التأكد من حالة المستفيدين من البطاطين، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم.
رفع العبء عن المواطنينوأعلن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توزيع البطاطين جاء ضمن حملة «ستر ودفا وإطعام» التي أطلقتها الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، لمجابهة فصل الشتاء ولرفع العبء والمعاناة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية.
وأشار إلى أن التوزيع تم وفق خطة مسحية تستهدف التواجد في كل المحافظة، مؤكدا أن المستفيد من هذا هي الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر دون عائل من أرامل وأيتام، أو أن يكون عائل الأسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية