قال عبد الحميد الدبيبة، “سنصل بالشعب الليبي إلى ما يستحقه مهما تعالت الأمواج”، بحسب كلامه.

وأضاف الدبيبة، خلال ورشة عمل لقوة التدخل السريع التابعة لوزارة داخليته تحت عنوان: من عودة الحياة إلى وطن واعد، “نريد أن تصب هذه الأمور في مصلحة المواطن وأمنه، وتساهم هذه القوة مع باقي المؤسسات في إرساء الاستقرار، وتنفيذ شعار «أمن- استقرار- تنمية»”، على حد تعبيره.

وأردف أن “أبناء المؤسسة الأمنية ينشدون الاستقرار، في وطنهم العزيز، ويسعون للتطوير والتنمية”، مشيرًا إلى أنه “نرى الكثير من الإنجازات التي تحققها وزارة الداخلية يوميًا، بمشاركة الأجهزة التابعة والموازية لها”، بحسب قوله.

وتابع؛ “لعل أبرز هذه الإنجازات الترتيبات الأمنية الأخيرة، وعودة المقرات لمكانها الأصيل، خصوصًا في المؤسسات الحكومية الرسمية”، مردفًا أن “هذه خطوة كبيرة، تدفعنا نحو صناعة صورة مشرقة ومشرفة، بهذه العاصمة الحبيبة «عاصمة السلام»”، على حد كلامه.

وأكد الدبيبة، أن “المواطن الليبي ينتظر منكم الكثير، وحكومة الوحدة الوطنية توسع دائرة الإعمار”، مضيفًا أن “أساس التنمية هو الاستقرار، ولاسيما الاستقرار الأمني، ولن ندخر أي جهد لدعم هذه النشاطات وتعزيزها”، وفق قوله.

وختم موضحًا أن “الأمن لا بد أن يواكبه التطور الرقمي، وانتهجنا طريق لإدخال كل المؤسسات في هذا المجال”، بحسب تعبيره.

الوسومالدبيبة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدبيبة

إقرأ أيضاً:

المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا

ليبيا – تقرير أميركي: التقارب المصري التركي تحت اختبار الخلافات في ليبيا

نشر مركز “المجلس الأطلسي” للأبحاث والدراسات تقريرًا تناول تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، مع تساؤلات حول إمكانية تأثير الخلافات بين البلدين في الملف الليبي على هذه العلاقة المتجددة.

رغبة في الاستقرار وسط توترات ليبية

التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أكد وجود رغبة مشتركة لدى القاهرة وأنقرة لتحسين علاقاتهما، مشيرًا إلى أن استقرار ليبيا يشكل أحد المحاور الرئيسية في هذا التعاون، وسط تساؤلات حول مدى تأثير النزاعات الليبية على تحقيق هذه الأهداف.

تركيا وتواجدها العسكري في ليبيا

أشار التقرير إلى استمرار تركيا في فرض نفوذها العسكري في غرب ليبيا من خلال نشر قواتها ومرتزقتها السوريين، إلى جانب طائرات “بيرقدار” وأنظمة الدفاع الصاروخي، مما يعزز قبضتها الأمنية. وتطرقت التحليلات إلى استعداد أنقرة لتوسيع مبيعات طائراتها من دون طيار التي لعبت دورًا محوريًا في الصراع الليبي.

التوسع الاقتصادي مع شرق ليبيا

لم تكتفِ تركيا بنفوذها العسكري في الغرب، بل سعت إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شرق ليبيا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذا الانخراط المزدوج على ديناميكيات الصراع الداخلي الليبي وعلى العلاقات مع القاهرة.

تساؤلات حول المستقبل

اختتم التقرير بالتأكيد على أن استقرار ليبيا قد يكون العامل الحاسم في تحديد مدى نجاح التقارب المصري التركي، مشددًا على ضرورة التوفيق بين المصالح المشتركة والحساسية الإقليمية لضمان نجاح هذا التعاون المتج

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر مادية كبيرة
  • الشرع: سنصل إلى مرحلة انتخابات حرة ونزيهة
  • التضامن تُصدر قرارًا مهما يخص معاشات شهر فبراير
  • زاخو يحقق فوزاً مهما على النجف بدوري النجوم
  • مفتي الجمهورية: وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في التصدي للشائعات والأفكار المتطرفة
  • المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا
  • البيوضي: التخلص من حكومة الدبيبة ضرورة لإنقاذ الاقتصاد الليبي
  • محمد خليل سيد أمينًا مساعدًا لأمانة الشباب المركزية‎ بـالشعب الجمهوري
  • ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور المؤسسات القضائية في حفظ الاستقرار بإفريقيا