طرق سهلة وسريعة للتخلص من رائحة القدمين بشكل نهائي.. وداعا للإحراج
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
إن كنت تُعاني من رائحة القدمين المُزعجة التي تُحرجكِ وَتُفسد مُزاجك، وتُحاول بِشتّى الطرق التخلّص منها دون جدوى؟ لا تقلق، فَحلّ مشكلتكِ قريب.
من خلال السطور التالية في هذه المقالة سنُقدّم لكِ أفضل الطرق وَالنصائح الفعّالة لِتخلّص من رائحة القدمين بِشكلٍ دائم وَبدون تعب.
تعتبر رائحة القدمين مشكلة شائعة تُصيب كثيرًا من الناس، وَتُعزى إلى عدّة أسباب مثل التعرّق المفرط وَنموّ البكتيريا في القدمين وَعدم العناية بالنظافة الشخصية.
وَلكن لا تُقلق، فَهناك عدّة طرق فعّالة لِتخلّص من هذه المشكلة وَاستعادة ثقتكِ بِنفسكِ.
أولًا: يُمكن أن تُساعد العناية بالنظافة الشخصية في التخلّص من رائحة القدمين.
فَغسل القدمين بِماء وَصابون بِانتظام وَتجفيفها بِشكلٍ جيد يُساعد على إزالة البكتيريا وَالتعرّق المفرط.
وَمن المُهمّ أيضًا استخدام مزيل العطر لِالقدمين لِتحييد الروائح الكريهة.
ثانيًا: كما يُمكن أن تُساعد بعض العلاجات الطبيعية في التخلّص من رائحة القدمين.
فَاستخدام بيكربونات الصودا أو خلّ التفاح في ماء الاستحمام يُساعد على تحييد الروائح الكريهة وَمنع نموّ البكتيريا.
وَيمكن أيضًا استخدام شاي الشاي أو شاي النعناع في نقع القدمين لِتحييد الروائح الكريهة وَمنع التعرّق المفرط.
ثالثًا: و يُمكن أن تُساعد بعض العادات في التخلّص من رائحة القدمين. فَارتداء الجوارب القطنية التي تُمتصّ التعرّق وَتُساعد على تهوية القدمين يُساعد على منع نموّ البكتيريا وَالتخلّص من الروائح الكريهة.
وَمن المُهمّ أيضًا تغيير الجوارب بِانتظام وَعدم ارتداء نفس الحذاء لِعدّة أيام متتالية لِمنع نموّ البكتيريا وَالتعرّق المفرط.
رابعًا: يُمكن أن تُساعد بعض العلاجات الطبية في التخلّص من رائحة القدمين.
فَفي حالة التعرّق المفرط وَعدم جدوى العلاجات الطبيعية، يُمكن لِلطبيب أن يُصفّ بعض الأدوية لِمنع التعرّق وَالتخلّص من رائحة القدمين.
وَمن المُهمّ استشارة طبيب لِمعرفة أفضل علاج لِمشكلتكِ.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: التخل ص التعر ق ت ساعد
إقرأ أيضاً:
رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
الخرطوم: «الشرق الأوسط» تنبعث رائحة كريهة من حفرة للصرف الصحي في حي دمّرته الحرب في الخرطوم، بينما ينهمك عناصر «الهلال الأحمر» في انتشال جثة منتفخة من تحت الأرض. ويقول المتطوعون إن 14 جثة أخرى لا تزال تحت الأرض، وقال مدير الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في الموقع، إن بعض الجثث «عليها آثار إطلاق نار على رؤوسها وهي مهشّمة الجماجم».
وأضاف أن الضحايا إما أُطلق عليهم الرصاص أو ضُربوا حتى الموت قبل إلقائهم في الحفرة.
وخلفه كان صندوق شاحنة يمتلئ بالجثث المُنتشَلة من حفرة الصرف الصحي في منطقة شرق النيل، إحدى المناطق الشرقية للخرطوم، والتي باتت، الآن، أنقاضاً.
وألحقت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، أضراراً كبيرة بمساحات واسعة من الأراضي.
ومنذ اندلاع الحرب، فرَّ أكثر من 3.5 مليون شخص من سكان الخرطوم، التي كانت، ذات يوم، مدينة تنبض بالحياة، وفق الأمم المتحدة.
ويعيش ملايين آخرون ممن هم غير قادرين أو غير راغبين في المغادرة، بين مبان مهجورة وهياكل سيارات وما يطلق عليه الجيش مقابر جماعية مخفية.
مدينة مدمَّرة
تتواصل الحرب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، منذ أبريل (نيسان) 2023.
وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف، وتهجير أكثر من 12 مليون شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة، يعيش كثيرون منهم في مخيمات مؤقتة، بينما فرّ أكثر من 3.5 مليون شخص عبر الحدود.
واستولت قوات «الدعم السريع»، في البداية، على الخرطوم، لكن، في الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السيطرة على مناطق؛ من بينها بحري، المعروفة بالخرطوم شمال، ومنطقة شرق النيل الواقعة شرقاً.
وحالياً لا تفصل وحدات الجيش في وسط الخرطوم عن القصر الرئاسي الذي سيطرت عليه قوات «الدعم السريع» في بداية الحرب، سوى أقل من كيلومتر واحد.
ورغم تلك المكاسب، لا يزال دقلو على تحديه، إذ توعَّد بألا تنسحب قواته من العاصمة. وتعهّد، في كلمة عبر تطبيق «تلغرام»، بأن قواته «لن تخرج من القصر الجمهوري». وأضاف: «نحن قادمون إلى بورتسودان» الواقعة على البحر الأحمر، وحيث تتمركز الحكومة منذ سقوط الخرطوم.
وعَبَر فريق من «وكالة الصحافة الفرنسية»، بمواكبة عسكرية، من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، والتي استعادها الجيش، العام الماضي، إلى بحري وضواحيها التي مزّقتها الحرب.
ومرّ الموكب في أحياء مهجورة ومُوحشة؛ بما فيها حي الحاج يوسف، حيث تمتد هياكل المتاجر المغلقة والأرصفة المتداعية على طول الشوارع.
وتنتشر الأنقاض والحطام والإطارات المتروكة في الشوارع.
وتجلس مجموعات صغيرة من الناس بين كل بضعة شوارع أمام مبانٍ ومتاجر فارغة منخورة بالرصاص.
وتوقفت المستشفيات والمدارس عن العمل. ويقول الجيش إنه عثر على عدد من المقابر الجماعية، إحداها في محكمة أم درمان.
وتبدو على المدنيين الذين ما زالوا في المدينة، صدمة الحرب.
وقالت صلحة شمس الدين، التي تسكن قرب الحفرة؛ حيث ألقت قوات «الدعم السريع» جثثاً: «سمعت أصوات الرصاص، ليلاً، عدة مرات كما شاهدتهم يُلقون جثثاً في البئر».
جوع
وبالنسبة لمن نجوا وشاهدوا استعادة الجيش للمنطقة، مطلع الشهر، لا تزال الحياة تطرح صعوبات مستمرة. فالكهرباء مقطوعة، والمياه النظيفة والطعام شحيحان.
في شارع هادئ في بحري، يجلس نحو 40 امرأة تحت خيمة مؤقتة يُحضّرن وجبات الإفطار في مطبخ مجتمعي، وهو واحد من عدد من المطابخ التي عانت في ظل سيطرة قوات «الدعم السريع».
وتقوم النسوة بتحضير العصيدة والعدس في أوان كبيرة على نار الحطب.
والغاز لم يعد متوافراً، وشاحنات المياه تأتي، الآن، من أم درمان، وهو تحسُّن ملحوظ، مقارنة بالفترة عندما كان السكان يخاطرون تحت نيران القناصة للوصول إلى نهر النيل، الذي بدوره يمثل مخاطر صحية في ظل غياب خدمات الصرف الصحي.
وأصبحت المطابخ المجتمعية خط الدفاع الأخير للمدنيين الذين يعانون الجوع، وفقاً للأمم المتحدة. لكنها عانت صعوبات طوال الحرب للصمود.
ومع قطع طرق وتدمير أسواق وسلب مقاتلي قوات «الدعم السريع» للمتطوعين تحت تهديد السلاح، أصبح إطعام المحتاجين شبه مستحيل.
وقال مؤيد الحاج، أحد المتطوعين في مطبخ مجتمعي بحي شمبات: «أيام سيطرة (الدعم السريع)، كانت لدينا مشكلة في التمويل لأنهم يصادرون الأموال التي يجري تحويلها عبر التطبيقات البنكية». وأضاف: «لكن، الآن، الوضع اختلف، شبكات الهواتف تعمل، كما أننا، كل أسبوعين، نذهب إلى أم درمان لجلب احتياجات المطبخ».
وما بدأ نزاعاً على السلطة بين البرهان ودقلو، تحوّل إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وأدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية للسودان، وانهيار اقتصاده الضعيف أصلاً، ودفعت بالملايين إلى حافة الجوع.
وأُعلنت المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين، وفق التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.
وفي الخرطوم وحدها، يعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص ظروف مجاعة، وفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل.