تشفع لصاحبها وتنجيه من عذاب القبر.. «فضل قراءة سورة الملك»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
فضل قراءة سورة الملك.. تعتبر سورة الملك من الصور المنجية والمحبب قراءتها عند المسلمين، فهي لها فضل عظيم على قارئها، وتُعتبر من السور الموجبة للحفظ والقراءة المتكررة.
فضل قراءة سورة الملكثبت في السنة النبوية الشريفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب قراءة سورة الملك قبل النوم، كما أن السورة بها معان كثيرة، وتذكر الإنسان بأنه سيحاسب على أعماله يوم القيامة.
سورة الملك هي المانعة، وهي المنجية، وهي المجادلة عن صاحبها يوم القيامة، وغيرها مما ثبت عن رسول الله وصحابته في شأن آياتها الثلاثين، وجاء في الحديثِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ في القرآنِ ثلاثينَ آيةً تستغفِرُ لصاحبِها حتى يُغفرَ له تبارك الذي بيدِه الملك».
وسميت سورة الملك بهذا الاسم كونها تتحدث عن مُلك الله للكون، ولكونها تدور حول أمر ملك الله عز وجل وقدرته وخلقه له، وأنَّ كل ما في الكون هو مُلكٌ لله سبحانه وتعالى.
فضل قراءة سورة الملك فضل قراءة سورة الملك قبل النومأوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة الملك قبل النوم لها عديد من الأفضال على المسلم ومنها:
- تمنع عذاب القبر.
- منجية لمن يحافظ ويداوم على قراءتها في ليلته قبل نومه.
- مجادلة عن صاحبها يوم القيامة، لأنها تأتي يوم القيامة وتجادل عن صاحبها لتدخله إلى جنان النعيم.
- تبعد عن قارئها عذاب جهنم.
- تشفع لصاحبها يوم القيامة.
- تسبب الحسنات والثواب لصاحبها، لأن من يحافظ على قراءتها يوميا قبل نومه يحصل على كثير من الحسنات والثواب، فكل حرف من القرآن حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، ويحصل المسلم على الكثير من الثواب والحسنات إذا داوم عليها.
اقرأ أيضاًرؤية الأسنان المكسورة في المنام.. تعرف على تفسير ابن سيرين
دعاء قضاء الحاجة وتيسير الأمور.. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
دعاء جميل يريح القلب.. ردده لتفريج الكرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلم القرآن الكريم كامل القرآن كامل القران القران الكريم القران الكريم كامل الملك سورة سورة الملك سورة الملك قبل النوم سورة الملك مكتوبة سورة تبارك فضل قراءة سورة الملك قراءة سورة الملك قبل النوم قران الكريم فضل قراءة سورة الملک یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
ثواب قراءة القرآن لغير الماهر ولمن لا يفهم معانيه
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: ما ثواب قراءة القرآن الكريم في حال ما إذا لم يكن القارئ ملمًّا إلمامًا كافيًا بمعانيه وأهدافه؟.
قراءة القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء في إجابتها إنه ورد عن عثمان رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري في "صحيحه".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي في "سننه".
وروى مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ؛ -أي: يقرؤه بصعوبة- وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ»؛ قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (6/ 84-85، ط. المطبعة المصرية بالأزهر): [والماهر: الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف، ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه، قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أنَّ له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقًا للملائكة السفرة؛ لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويَحتمل أن يراد أنَّه عامل بعملهم، وأما الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه؛ فله أجران أجر بالقراءة، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته] اهـ.
وأكدت الإفتاء أن عموم الأحاديث النبوية المطهرة الواردة يُعلَم فضل قراءة القرآن، ومدى ثواب قارئه سواء كان ماهرًا في قراءته وملمًا بمعانيه أو لا.
حكم سماع القرآن أثناء العمل وأفضل الأوقات لقرأته
قالت دار الإفتاء المصرية أما إذا قام بعض المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.
وقال الله تبارك وتعالى، في كتابه العزيز: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، ونقل الإمام القرطبي في "تفسيره" (7/ 354، ط. دار الكتب المصرية) قال: [وَقَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ فِي "فَوَائِدِ الْقُرْآنِ" لَهُ: إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يُكْثِرُونَ اللَّغَطَ وَالشَّغَبَ تَعنُّتًا وَعِنَادًا، عَلَى مَا حَكَاهُ اللهُ عَنْهُمْ: ﴿وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾] اهـ.
أفضل أوقات قراءة القرآن الكريم
وأوضحت دار الإفتاء أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .
وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.
وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .
وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".