“استئناف بنغازي” تحكم ببطلان القرارات الصادرة من المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
حكمت محكمة استئناف بنغازي، اليوم الثلاثاء، بوقف تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الرئاسي بشأن مصرف ليبيا المركزي.
ومنحت المحكمة الحكم “الصيغة التنفيذية” وجاء ذلك بالجلسة المنعقدة علنا، برئاسة القاضي المستشار سليمة على الغويل وعضوية القاضيين المستشارين مريم بالقاسم البرعصي وخيرية سعيد المغربي.
ورفعت الدعوى من قبل، رئيس الوزراء بالحكومة الليبية ووزير التخطيط والمالية بالحكومة الليبية أسامة حماد، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ونابت عنهم إدارة قضايا الدولة بنغازي، ضد الممثل القانوني للمجلس الرئاسي الليبي ونابت عنه إدارة قضايا الدولة ومقرها بنغازي.
وطعنت المحكمة في قرار رقم 19 لسنة 2024 بتقرير حكم في تسمية محافظ مصرف ليبيا المركزي، بالإضافة إلى قرار رقم 20 لسنة 2024 بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.
وأبطلت قرار رقم 21 لسنة 2024 بشأن تسمية محافظ مصرف ليبيا المركزي، وقرار رقم 22 لسنة 2024 بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بالإضافة إلى قرار رقم 82 لسنة 2024 بشأن تشكيل لجنة تسليم واستلام.
الوسومالمجلس الرئاسي ليبيا محكمة استئناف بنغازي مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ليبيا محكمة استئناف بنغازي مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی لسنة 2024 بشأن قرار رقم
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.