منتجو الحوامض يهجرون ضيعاتهم ويسرحون آلاف المزارعين والعمال
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في ظل توالي سنوات الجفاف لأكثر من خمس سنوات وتوقف السقي الفلاحي من سد أولوز، المزود الرئيسي للضيعات الفلاحية بمنطقة الكردان التابعة لإقليم تارودانت نظرا لتراجع حقينته، تخلى عدد كبير من الفلاحين عن ضيعاتهم الفلاحية المنتجة للحوامض.
وأرجعت جمعية منتجي ومصدري الحوامض هذا التخلي إلى أسباب من بينها نضوب الفرشة المائية وانقطاع سد أولوز عن تزويد ضيعات سبت الكردان وأولاد برحيل وأولوز بمياه السقي الفلاحي وارتفاع تكلفة الإنتاج.
وبحسب الأرقام المعلن عنها من قبل الجمعية ذاتها فقد تخلى الفلاحون المنتجون للحوامض بإقليم تارودانت عن نحو أربعة آلاف هكتار من المساحات المخصصة للحوامض، مما كان لذلك تداعيات سلبية على اليد العاملة حيث تم توقيف العمل بعدة محطات للتلفيف، فضلا عن تقليص الإنتاج بنحو 500 ألف طن.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعد توقفها عامين.. «الوزير» يحل كل مشكلات «النصر للمسبوكات».. والعمال يهتفون: «تحيا مصر»
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أمس الاثنين، لقاءً موسعاً مع العاملين بشركة النصر للمسبوكات، وذلك لحل كل مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعى كبير داعم للاقتصاد القومى.
حضر اللقاء محمد جبران، وزير العمل، والنائبة أمل رمزى، عضو مجلس الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، والنائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب أسامة الأشمونى، عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق أوسيم، والسيد إبراهيم الشهبانى، نائب محافظ الجيزة، ورؤساء اللجان النقابية للعاملين واتحاد العاملين بالشركة.
والتقى الوزير العاملين وأكد لهم الاهتمام الكبير الذى توليه الحكومة المصرية لإعادة تشغيل الشركة واستعادة مكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة فى مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل وخاصة أن تاريخ الشركة وما حققته من إنجازات سابقة وارتباط عدد من الصناعات الأخرى بها يجعل من الأهمية بمكان إعادة تشغيل الشركة بكل قوة وبسواعد أبنائها من العمال والمهندسين لكى تصبح فى طليعة الشركات الناجحة فى مصر.
ونقل لهم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقال إن الرئيس أكد فى رسالته للعاملين أن مصر للمصريين وانها تنتظر من عمال الشركة الكثير وأن الدولة والحكومة المصرية تقف بكل قوة لإعادة تشغيل الشركة وتقديم كل الدعم له لتعود من جديد كصرح صناعى كبير يخدم الاقتصاد القومى.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تضع يدها فى يد العمال للنهوض بالشركة مع مجلس الإدارة وكل المساهمين للنهوض بها وإزالة كل العقبات والتحديات التى تواجهها سواء من النواحى التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل.
وشهد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والحضور توقيع اتفاق بين الشركة واتحاد العاملين المساهمين بالشركة، يتضمن التزام الشركة بتوفير مصادر التمويل لعمل الصيانة اللازمة لخطوط الإنتاج، وشراء المواد الخام اللازمة، وضمان تحسين ظروف العاملين بالشركة من دفع مرتبات وحوافز وكل الحقوق الأخرى للعاملين بصورة منتظمة من حصيلة بيع الأصول غير المستغلة.
أكد الوزير أنه سيتم توفير كل الخامات والمواد الأولية اللازمة لإعادة التشغيل المصنع بدءًا من غد لينطلق بكل قوة للإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للخارج الذى سيوفر العملة الصعبة التى ستسهم فى توفير المعدات والخامات الأولية من حصيلة التصدير وإقامة مصنع آخر مستقبلاً للتوسع فى تلبية احتياجات السوق المحلى والتوسع فى التصدير للخارج وبما يسهم فى توفير الآلاف من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطنى.
لفت الوزير إلى أن إعادة تشغيل الشركة من جديد سيعود بالنفع على كل من الدولة والعمال الذين سيتم إثابتهم وإعطاء الحافز لهم مع زيادة الإنتاجية مؤكداً أنه لم يتم التفريط فى أى عامل بل سيتم دعم كل العاملين، مشيراً إلى أنه على كل عامل أن يؤدى المهام الموكلة إليه وفقاً للكارت الوظيفى المخصص لوظيفته وضرورة الالتزام فى العمل وفى مواعيد الحضور والانصراف وأنه سيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وأن العاملين سيحصلون على أرباح فى حالة تحقيق الشركة للأرباح وأن الحافز لمن يستحق كما أن مجلس الإدارة سيتكاتف مع العمال للعمل على مدار الساعة لإعادة الشركة كسابق عهدها صرحاً صناعياً كبيراً، والعمل على خلق بيئة عمل مناسبة وإثابة المجتهدين، فالكل يقف وراء العاملين بالمصنع للانطلاق بقوة، وكما تم إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات للعمل والإنتاج مع بداية هذا الأسبوع ستنطلق شركة النصر للمسبوكات بكل قوة للإنتاج مرة أخرى.
وفى ختام اللقاء هتف العمال تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر، معبرين عن فرحتهم بإعادة تشغيل المصنع من جديد.