كلية البنات بجامعة عين شمس تطلق العدد الثاني من مجلة «سيمنار» التكنولوجية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تستعد كليه البنات للآداب والعلوم والتربية بجامعة عين شمس لإصدار العدد الثاني من مجلة سيمنار العلمية، التي تصدر عن وحده النشر العلمي بالكلية، وتعد المجلة العلمية الأولى التي تستخدم تكنولوجيا الوسائط المتعددة على مستوى الجامعات المصرية والعربية.
وتطرح المجلة موضوعات لشباب الباحثين وأعضاء هيئه التدريس ومساعدتهم في اختيار موضوعاتهم عن طريق نشر مقالاتهم العلمية عبر تكنولوجيا الوسائط المتعددة والاتصال الرقمي.
وقالت الدكتورة حنان الشاعر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس تحرير المجلة، إن المجلة تهدف إلى تحقيق التفاعل الذي تحاكيه قاعات السيمنار، وسيتم استقبال المقالات العلمية الجديدة من كافه التخصصات على مستوى الجامعات المصرية والعربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية البنات سيمنار
إقرأ أيضاً:
الابتكار في زمن الأزمات… محاضرة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أهمية الابتكار في زمن الأزمات وأنواعه وكيف يمكن للشباب قيادة التغيير، ودورهم في مواجهة التحديات، محور محاضرة للمهندس مضر أبو ناصر اليوم على المدرج الكبير في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.
وبين أبو ناصر، المعيد في مجال إدارة الابتكار وريادة الأعمال في كلية الهندسة والصحة العامة بجامعة العلوم التطبيقية في غوتنغن في ألمانيا خلال المحاضرة التي حملت عنوان “الابتكار في زمن الأزمات- كيف يحول الشباب التحديات إلى إنجازات”، أن الأزمات تشكل بيئة محفزة للابتكار والإبداع رغم ما تحمله من تحديات، مشيراً إلى دور الشباب في تذليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها المجتمع السوري وتفرضها الأزمات الاقتصادية والخدمية والصحية، لكونهم الأكثر قدرة على التكيف مع التغييرات، وطموحهم يدفعهم لابتكار حلول واقعية تخدم مجتمعهم.
كما تطرق أبو ناصر إلى التعريف والتفريق بين الابتكار الذي هو تطبيق لفكرة جديدة أو تطوير أخرى قائمة، والاختراع الذي هو تطوير منتج أو عملية لم تكن موجودة من قبل، مستعرضاً أنواع الابتكار، ومنها “التدريجي” الذي يعني التحسين المستمر والتدريجي على منتج، و”التخريبي” الذي يلغي منتجاً موجوداً بالسوق ويعوضه بمنتج آخر أفضل منه، و”الاجتماعي” الذي يطور وينفذ أفكاراً جديدةً تلبي حاجات اجتماعية أو بيئية، و”المفتوح” الذي يعتمد على التعاون وتبادل المعرفة بين مؤسسات مختلفة لتطوير حلول مشتركة.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح المهندس أبو ناصر أن الغاية من المحاضرة إظهار دور الشباب في حل المشاكل بالمجتمع، ودور الابتكار في إعمار سوريا الجديدة في القطاعات الخدمية والتطويرية والتعليمية.
وفي تصريح مماثل بينت عميد كلية الهندسة المدنية الدكتورة خولة منصور أنه في ظل الأزمات يعول دائماً على طاقة الشباب وإمكاناتهم في ابتكار الحلول التي تطور العمل وريادة الأعمال، مشيرةً إلى أنه يمكن للابتكارات أن تؤمن الرابط بين الطلاب والخريجين وسوق العمل، وتسهم في إظهار إمكانيات الشباب وقدراتهم الإبداعية.