شاب يتنبأ بوفاته قبل شهر ويصدم الجميع.. «همشي قريب» آخر ما كتبه
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تنبأ برحيله قبل شهر من وفاته، ليترك عبد الله حسن زهرة، حزنًا كبيرًا في قلوب أصدقائه وأسرته، الذين نعوه بكلمات مؤثرة عبر حساباتهم على منصة التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، حيث تحولت صفحة الشاب الراحل ابن محافظة القاهرة، إلى دفتر عزاء.
تنبأ برحيله قبلها بشهر«عندي إحساس أني قريب أوي ماشي»، كلمات مؤثرة دونها «عبد الله»، عبر حسابه على «فيسبوك»، والذي تنبأ برحيله قبل شهر من وفاته، متابعا: «لقد شاع الموت بين الشباب وكثر موت الفجأة، فاللهم أن كان لقائي بك قريب احسن ختامي يا الله، واقبضني على حال تحبه وترضاه عني».
وبحسب صفحة «عبد الله»، على «فيسبوك»، يمكن استعراض بعض المعلومات عنه فيما يلي:
عبد الله حسن زهرة. درس في معهد القاهرة الجديدة للعلوم الإدارية والحاسب الآلي بالتجمع الأول درس في مدرسة السادات الثانوية الصناعية بنين. يقيم بمحافظة القاهرة. رسائل مؤثرة من أصدقائه بعد رحيلهلم يصدق أصدقاء الشاب عبد الله زهرة خبر رحيله، الذي شكل صدمة بالنسبة لهم، فلم يتوقعوا أن يرحل صديقهم ورفيق عمرهم ما بين عشية وضحاها، لينعوه بكلمات تقشعر لها القلوب، إذ كتب أحدهم: «إنا لله وإنا إليه راجعون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإن لفراقك لمحزنون، البقاء لله عبد الله حسن في ذمة الله، كنت من أنضف وأطيب الناس والله يا حبيبي، متتعزش على اللي خلقك».
وكتب آخر: «إنا لله وإنا إليه راجعون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وان لفراقك لمحزنون، البقاء لله وحده، عبد الله من أنضف وأجدع الشباب اللي قابلتهم، ربنا دائما اختياره بيبقى للي زيك يا ابني، ربنا يصبر أهلك يا رب، و تكون أحلى عريس في الجنة ربنا يرحمك يا حبيبي ويسكنك الفردوس الأعلى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة شاب في القاهرة تنبأ برحيله عبد الله
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بأيام
في إنجاز علمي قد يحدث ثورة في مجال الوقاية من أمراض القلب القاتلة، كشفت دراسة جديدة نشرت في دورية European Heart Journal أن الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على التنبؤ بحدوث اضطرابات قلبية قاتلة قبل وقوعها بأسبوعين، مما يمنح الأطباء فرصة ذهبية للتدخل المبكر وإنقاذ الأرواح.
نموذج عصبي مستوحى من الدماغ البشريقاد فريق بحثي من معهد Inserm وجامعة باريس Cité بالتعاون مع مستشفيات باريس العامة (AP-HP) وشركاء من الولايات المتحدة، تطوير شبكة عصبية اصطناعية تحاكي طريقة عمل الدماغ البشري في تحليل إشارات القلب.
وبحسب التقارير الصحفية تم تدريب النموذج باستخدام بيانات ضخمة من أكثر من 240 ألف مخطط كهربائي للقلب (ECG) جُمعت من ست دول بينها فرنسا والولايات المتحدة والهند وجنوب إفريقيا.
وبفضل هذا التحليل العميق، تمكنت خوارزمية الذكاء الاصطناعي من رصد إشارات كهربائية دقيقة تنذر باحتمالية حدوث اضطرابات مميتة في نظم القلب خلال أسبوعين، وبدقة تجاوزت 70%.
تعد الوفاة القلبية المفاجئة من أبرز أسباب الوفاة عالميًا، حيث تودي بحياة أكثر من 5 ملايين شخص سنويًا، غالبًا دون سابق إنذار أو تاريخ مرضي واضح.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرته على اكتشاف العلامات المبكرة للخلل في كهرباء القلب مثل "الرجفان البطيني" قبل ظهور أي أعراض واضحة.
ويشرح الدكتور لوران فيورينا، طبيب القلب ومدير الذكاء الاصطناعي في شركة Philips وأول مؤلفي الدراسة:“من خلال تحليل النشاط الكهربائي للقلب على مدار 24 ساعة، أصبح بإمكاننا تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لاضطرابات قاتلة خلال أسبوعين، ما يمنحنا نافذة ثمينة للتدخل العلاجي الوقائي”.
استخدامات مستقبلية من المستشفيات إلى الساعات الذكيةتفتح هذه التقنية آفاقًا واسعة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الطبية القابلة للارتداء مثل أجهزة "هولتر" المحمولة وحتى الساعات الذكية، ما يعزز فرص المراقبة المستمرة للحالات المعرضة للخطر دون الحاجة إلى دخول المستشفى.
وأظهرت التجارب الأولية قدرة النموذج على تمييز المرضى المعرضين للخطر بنسبة 70%، وتمييز الأشخاص غير المعرضين بنسبة دقة تصل إلى 99.9%، ما يجعل هذه الخوارزمية واعدة للغاية إذا أُثبتت فعاليتها في التجارب السريرية الواقعية.
ثورة في التنبؤ القلبييعلق البروفيسور إيلوي ماريجون، مدير الأبحاث في Inserm ورئيس قسم القلب في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي:“نحن أمام تحول جذري في نهج الوقاية من الموت القلبي المفاجئ، لقد اعتدنا محاولة التنبؤ بالمخاطر على المدى البعيد، أما اليوم فبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبحنا قادرين على التنبؤ بهذه الأحداث الخطيرة في المدى القصير جدًا بالساعات أو الأيام، ما يمنح الأطباء فرصة للتدخل قبل فوات الأوان.”
الطريق نحو الاعتماد الطبيرغم النتائج المبشرة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات سريرية موسعة لتقييم فعالية هذا النموذج تحت ظروف الحياة الواقعية، قبل اعتماده رسميًا في الممارسات الطبية اليومية.