فعاليات خطابية وثقافية في الحديدة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظم المعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة.. مشيراً إلى الدلالات العميقة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف لتعظيم وتوقير من رفع الله قدره وأرسله رحمة للعالمين.
وأوضح أن إحياء مولد النبي يعكس الفخر والاعتزاز ويجدد الولاء والانتماء للنبي الأعظم.. مؤكداً على ضرورة الاقتداء بسيرته ونهجه الإسلامي والتمسك بأخلاقه ومبادئه.
ودعا الوكيل حليصي الجميع إلى الحشد والمشاركة الفاعلة في الاحتفالية الكبرى التي ستقام في 12 ربيع الأول، للتعبير عن المحبة والولاء للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتجسيد الارتباط به والسير على نهجه في مواجهة التحديات.
من جانبه، أشار مدير عام المعهد العالي للعلوم الصحية بالمحافظة، الدكتور خالد سعيد مشرعي، إلى أن إحياء ذكرى مولد النبي وإظهار الفرح والسرور من خلال الفعاليات الثقافية والإبداعية والشعبية يعكس الاعتزاز بالهوية الإيمانية وبنبي الرحمة والانتماء له.
و أكد على أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرته والعمل بها، والاقتداء بمعلم البشرية في الثبات على الحق.
وتناول الشيخ علي عضابي، جانباً من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته ودوره في قيادة الأمة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي وتحقيق العدالة الإلهية بين الناس.
وتخلل الفعالية، بحضور نواب مدير المعهد، أحمد المؤيد لشؤون التعليمية، وعلي عمر مهدلي لشؤون الإدارية ، وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات ،المعهد، أنشودة دينية معبرة عن المناسبة.
الى ذلك ، نظمت عزلة الشام بمديرية الزهرة بمحافظة الحديدة، مساء أمس، أمسية ثقافية وخطابية احتفاءً بالمولد النبوي الشريف تحت شعار “نبيك يا رسول الله”.
وفي الأمسية، التي حضرها مدير عام المديرية عبدالرحمن الرفاعي ومسؤول التعبئة والحشد محمد مجاهد الهادي، أكدت الكلمات على ارتباط الشعب اليمني الوثيق بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت الكلمات إلى أهمية استغلال هذه المناسبة العظيمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة وحياة وأخلاق النبي الكريم، الذي قاد الأمة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي.
وشددت الكلمات على ضرورة الابتهاج وإدخال الفرح والسرور إلى قلوب الفقراء والمساكين بهذه المناسبة المباركة.
وتخلل الفعالية، التي بحضور مدير أمن المديرية العقيد صالح القحم، ومسؤول الشؤون الاجتماعية محمد علي حسن فرنتي، والأمين العام بلغيث دعيشي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية وموشحات دينية معبرة عن المناسبة.
كما نظمت الهيئة النسائية بمديرية الصليف، مساء أمس، أمسية ثقافية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446هـ، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وخلال الأمسية، ألقيت عدة كلمات تناولت عظمة هذه المناسبة الدينية التي يحرص أبناء الشعب اليمني على الاحتفال بها، مستذكرين سيرة وحياة رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم.
وأكدت الكلمات أن الاحتفال بمولد النبي الكريم يعزز الارتباط برسول الله، ويحث على السير على نهجه القويم.
وتخلل الأمسية تقديم العديد من الفقرات الإنشادية والشعرية التي عبرت عن المناسبة المباركة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف النبوی الشریف صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأشار إلى أن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسد بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخوا السلام بينكم وعيشوا فيه معا.
وحدة الأمة الإسلاميةوأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
واختتم شيخ الأزهر، أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا