أرز "خارق".. غني بالبروتين وقليل السكر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بعد دراسات استمرت لأشهر طويلة، ابتكر فريق دولي من الباحثين نوعاً جديداً من الأرز المُعدّل وراثياً، يحتوي على نسبة أعلى من البروتين وله تأثير أقل على مستويات السكر في الدم، ما يجعله يتمتع بقيمة غذائية عالية.
وبحسب ما نقله موقع "نيوزويك"، أوضحت الدراسة أن الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع، كالكعك والبسكويت والخبز الأبيض، لها تأثير سلبي على نسبة السكر في الدم، بحيث تُضعف قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين للتحكم بسكر الدم.
ويعتبر الأرز من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المؤشر الغلايسيمي لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات النشوية ومحتوى منخفض من الألياف والبروتين، خاصة عند تناوله بشكل متكرر.
معدل وراثياًاكتشفت الدراسة التي أعدّها علماء "المعهد الدولي لمحبي الأرز" في الفليبين طريقة علمية قادرة على تعزيز مستوى البروتين في الأرز وتخفض مؤشر نسبة السكر في الدم المعروف باسم "المؤشر الغلايسيمي".
واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحديد الجينات المسؤولة عن محتوى البروتين والمؤشر الغلايسيمي، ووجدوا أن "تهجين" نوعين محددين من الأرز، أسفر عن صنف ثالث المؤشر الغلايسيمي فيه أقل من 45%.
كما وحد الباحثون محتوى عالياً من البروتين داهل الأرز المهجّن بلغ ما نسبته 16%، وهو ما يفوق خمسة أضعاف محتوى البروتين الموجود في الأرز الأبيض التقليدي.
واعتبرت المديرة العامة لـ"المعهد الدولي لزراعة الأرز" إيفون بينتو أن هذا الأرز سيمهد الطريق لتحقيق أهداف الأمن الغذائي الصحي حول العالم. وأرجعت السبب إلى محتوى الأرز الجديد المنخفض بشكل ملحوظ من المؤشر الغلايسيمي والبروتين.
ولفتت إلى أن النتائج الواعدة للدراسات صنفت هذا الأرز مصدراً كبيراً للبروتين والأحماض الأمينية الأساسية للإنسان، خاصة في البلدان التي يعد فيها الأرز عنصراً غذائياً أساسياً.
وأملت أن تساعد الأبحاث في معالجة تزايد حالات الإصابة بمرض السكري، من خلال تناول كمية كافية من البروتين المتوفر في الأرز الجديد، لأن ما يقرب من 537 مليون بالغ على مستوى العالم مصابون بـ"السكري"، بسبب العادات الغذائية ونمط الحياة السيئ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة على نسبة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن المعجزة هي أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثلها، موضحًا أن المعجزة تأتي تأكيدًا على صدق دعوى النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.
4 أنواع من خوارق العاداتوأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.
وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، هي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.
أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالبًا ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.
الفاضحة أمر خارق للعادةوأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سببًا في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخرى بدلًا من أن تبرأ العوراء.