صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

بنتيجة التفتيشات الدقيقة والمتكررة التي تجريها إدارة سجن البترون في وحدة الدّرك الإقليمي والعناصر المولجة الحراسة، تمّ إحباط محاولة فرار من السّجن المذكور، بصورة استباقيّة، وضبط ستّة مناشير كانت تستخدم لنشر فتحة تهوئة حديديّة صغيرة، للهروب عبرها.



كما جرى توقيف المدعو:

ا. ح. (مواليد عام 1985، لبناني)
 لمحاولته إدخال خمسة أجهزة خلويّة إلى داخل السّجن.

كذلك، ضُبِطَ ثمانية أجهزة خلويّة مع متمّماتها كانت مخبّأة بطريقة احترافية في داخل جدران السّجن. كما عُثر على ١٠،٥غرامات من مادّة حشيشة الكيف، وسكاكين وأدوات حادّة مصنّعة في السّجن.

التّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.                           

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وفاة منفذ محاولة اغتيال رئيس جزر القمر

أعلن علي محمد المدعي العام في موروني، اليوم السبت، وفاة منفّذ محاولة اغتيال استهدفت، أمس الجمعة، رئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي أصيب جراءها بـ"جروح طفيفة".
وتوفي منفّذ الهجوم، البالغ 24 عاما، في زنزانة كان يحتجز فيها على ذمة التحقيق.
وقال النائب العام، خلال مؤتمر صحافي اليوم "بعد توقيفه يوم أمس (الجمعة)،  عزل في غرفة حتى يهدأ (...) وعندما حضر المحققون صباح اليوم (السبت) لاستجوابه، وجدوه ممددا على الأرض، هامدا. وجاء الطبيب. بعد فحصه، تبينت الوفاة".
وأوضح المدعي العام أن المهاجم، كان عسكريا ويدعى أحمد عبدو ولقبه "فانون"، يتحدّر من منطقة "سليمان-إستاندرا" حيث تعرّض الرئيس عصر، أمس الجمعة، لهجوم خلال مراسم دفن مسؤول ديني.
وفق المدعي العام، نُفّذ الهجوم بواسطة "سكين مطبخ" وقد أسفر عن جرح شخصين هما الرئيس وقريب للمسؤول الديني المتوفى.
وقال إن "عناصر الحماية الأمنية للرئيس سيطروا على الشاب فورا وسلّموه للمحققين"، لكن هؤلاء "لن يتسنّ لهم استجوابه" إذ توفي بعيد توقيفه.
وأضاف أن "التحقيق جار لمعرفة الملابسات أو الأسباب التي دفعت الشاب إلى الشروع في محاولة اغتيال الرئيس. كما سيتم فتح تحقيق لكشف ملابسات وفاته"، مشيرا إلى أن عائلته تسلمت جثمانه.
في تصريح صحفي، قال أحد أفراد عائلة أحمد عبدو، طالبا عدم كشف هويته، إن الميت "سيدفن قريبا".
جزر القمر هي أرخبيل صغير في المحيط الهندي يبلغ عدد سكانه 870 ألف نسمة.
وقالت ر المتحدثة باسم الحكومة جزر القمر، في مؤتمر صحافي بحضور غالبية أعضاء الحكومة وحاكمي اثنتين من جزر الأرخبيل الثلاث، إن غزالي "بحال جيدة جدا".
ولم يحضر الرئيس المؤتمر، وقال وزير الطاقة أبو بكر سعيد أنلي إن عثماني "يوجد في مقر إقامته مع عائلته".
ورفض المتحدثان، التزاما بـ"السرية الطبية"، الكشف عن طبيعة إصابات الرئيس أو حجمها.
إلا أن وزير الطاقة ألمح إلى أنه أصيب في "فروة الرأس، وهي منطقة تنزف كثيرا"، ما يتطلب "غرزا".
ولم تنشر أي صورة للرئيس منذ الهجوم.
وفقا للمدعي العام، لم يعد أحمد عبدو، الذي وصفه مصدر مقرب من الرئاسة بأنه دركي التحق بالسلك قبل عامين، إلى وحدته في نهاية "إجازة مدتها 24 ساعة" في 11 سبتمبر الجاري.
وفق شاهد على الهجوم، طلب عدم كشف هويته، فإن "المهاجم كان كالمجنون، ألقى بنفسه على الرئيس" الذي كان على شرفة منزل المسؤول الديني المتوفى.

أخبار ذات صلة الحالة الصحية لرئيس جزر القمر بعد محاولة اغتياله متحدثة: إصابة رئيس جزر القمر بجروح في عملية طعن المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لحادث انهيار جزئي في عقار بالسيدة زينب
  • «بيغيروا بيانات العملاء».. سقوط عصابة تزوير المحررات الرسمية في قبضة الأمن
  • كشف تفاصيل محاولة اغتيال رئيس جزر القمر
  • وفاة منفذ محاولة اغتيال رئيس جزر القمر
  • ضبط مالك معرض سيارات وشقيقه بتهمة استغلال ذوي الهمم
  • القبض على 3 متهمين بتزوير وحيازة محررات رسمية
  • مجلس الأمن يناقش إستهداف عمال الأونروا بغزة
  • بيان لـتجمع موظفي الإدارة العامة.. إليكم التفاصيل
  • من داخل صالون " كلام في السينما " حسين كمال مدرسه في كافه التفاصيل
  • حاميها حراميها.. رجال الأمن يسرقون المواطنين في مدينة عدن المحتلة