#تبليك_بدون_تعليق.. مبادرة تدعس الذباب الإلكتروني
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في المواقف يظهر معدن الرجال، والمواجهات ليس لها إلا الفرسان، والفرسان مكانهم الوحيد هو الميدان، فهنا تظهر شجاعتهم وحنكتهم، وعندما تحولت ميادين المواجهة والمبارزة من الساحات إلى منصات التواصل الاجتماعي، اتضح لنا أن ليس كل من ركب الخيل صار فارساً بالضرورة، وليس كل من أمسك بالقلم أصبح صاحب رأي وكاتب حر الإرادة.
ومع بداية ظهور منصات التواصل الاجتماعي توسّمنا فيها الخير، كي يزداد التقارب بين أبناء الأمة العربية عامة وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي خاصة، بحكم ان منصة "X" او تويتر سابقا، هي أكثر المنصات تداولاً واستخداماً في دول الخليج، لكن مؤخرا أصبحت تلك المنصة إحدى أكبر ساحات الفتن وإثارة النعرات بين المغردين عليها، وصارت أجواؤها غير صحية بالمرة، بعد انتشار الذباب الالكتروني في فضائها، وكثرة ظهور الحسابات الالكترونية التي لا هدف لها سوى الإساءة للشعوب العربية وإثارة النعرات والوقيعة بينهم
وهنا أوجه سؤالي، وسؤالي ليس للذباب الإلكتروني، ولكن لمن صنعهم ويحركهم: من المستفيد من فعلك الخسيس هذا؟ فسبك ولعنك باقي الشعوب العربية والتقليل من حضاراتهم والخوض في أعراضهم لن ينقص منهم شيئاً، بقدر إظهار ما تعانيه أنت من خلل نفسي ونقص وقلة دين وخلق، وما تقوم به ما هو إلا أكبر خدمة لأعداء أمتنا، وما تنفذه هي أجندة حاول العديد من الغزاة تطبيقها لتفتيت أبناء الأمة الواحدة واللغة الواحدة من المحيط للخليج.
فالمسلم الحق هو من سلم الناس من لسانه ويده، والعربي الأصيل هو من لا يطعن شقيقه العربي ويخوض في عرضه، ومن ذلك المنطلق أطلق معالي الشيخ عبدالله آل حامد رئيس "المكتب الوطني للإعلام" مبادرته الرائعة "#تبليك_بدون_تعليق" التي ألجمت كل المتربصين، وأخرست كل الطاعنين في تاريخ وعرض شعوبنا.
ولسمو هدف تلك المبادرة التي جاءت من فارس يعرف المواجهة والصراحة والوضوح وليس التحفي وراء لوحة مفاتيح، تفاعل كافة المغردين العرب الأسوياء معها، واستقبلها الجميع بترحاب شديد، سواء داخل الإمارات أو خارجها، وقد تصدر اسم المبادرة #تبليك_بدون_تعليق كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتماشى مبادرة معالي الشيخ عبد الله آل حامد الرائعة، مع معايير المحتوى الإعلامي الواردة في قانون تنظيم الإعلام وتهدف لمنع الإساءة للدول الشقيقة والصديقة، والتصدي للشائعات، والأخبار الكاذبة والمضللة.
خلاصة الكلام، المواقف تظهر لنا معادن الرجال، ومع كل موقف يتجلى لنا معدن أبناء الإمارات النفيس الغالي، وقوة شخصيتهم وحبهم للمواجهة دون مواربة، فهم دائماً وأبداً أصحاب المبادرات وأصحاب الخطوة الأولى، لذلك تظل الإمارات دوماً بفضل قادتها وسياستها الرشيدة فعلاً وليس رد فعل، ودوماً هي في المقدمة، والمقدمة لا يصل لها إلا من يجيد المواجهة ويحترم الآخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مشروع تخرج «فاستبقوا الخيرات».. مبادرة شبابية لدعم التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر الفقيرة
أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر مشروع تخرجهم تحت عنوان «فاستبقوا الخيرات»، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي، وذلك في إطار سعي الشباب إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
ويهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وقد أعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
اقرأ أيضاًروبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات
قصة حياة مريضة حروق.. مشروع تخرج بإعلام المنوفية
«الحصالة».. مشروع تخرج لطلاب إعلام حلوان لتقديم محتوى اقتصادي يفهمه المواطن البسيط