موقع 24:
2025-03-19@22:18:28 GMT

#تبليك_بدون_تعليق.. مبادرة تدعس الذباب الإلكتروني

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

#تبليك_بدون_تعليق.. مبادرة تدعس الذباب الإلكتروني

في المواقف يظهر معدن الرجال، والمواجهات ليس لها إلا الفرسان، والفرسان مكانهم الوحيد هو الميدان، فهنا تظهر شجاعتهم وحنكتهم، وعندما تحولت ميادين المواجهة والمبارزة من الساحات إلى منصات التواصل الاجتماعي، اتضح لنا أن ليس كل من ركب الخيل صار فارساً بالضرورة، وليس كل من أمسك بالقلم أصبح صاحب رأي وكاتب حر الإرادة.


ومع بداية ظهور منصات التواصل الاجتماعي توسّمنا فيها الخير، كي يزداد التقارب بين أبناء الأمة العربية عامة وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي خاصة، بحكم ان منصة "X" او تويتر سابقا، هي أكثر المنصات تداولاً واستخداماً في دول الخليج، لكن مؤخرا أصبحت تلك المنصة إحدى أكبر ساحات الفتن وإثارة النعرات بين المغردين عليها، وصارت أجواؤها غير صحية بالمرة، بعد انتشار الذباب الالكتروني في فضائها، وكثرة ظهور الحسابات الالكترونية التي لا هدف لها سوى الإساءة للشعوب العربية وإثارة النعرات والوقيعة بينهم
وهنا أوجه سؤالي، وسؤالي ليس للذباب الإلكتروني، ولكن لمن صنعهم ويحركهم: من المستفيد من فعلك الخسيس هذا؟ فسبك ولعنك باقي الشعوب العربية والتقليل من حضاراتهم والخوض في أعراضهم لن ينقص منهم شيئاً، بقدر إظهار ما تعانيه أنت من خلل نفسي ونقص وقلة دين وخلق، وما تقوم به ما هو إلا أكبر خدمة لأعداء أمتنا، وما تنفذه هي أجندة حاول العديد من الغزاة تطبيقها لتفتيت أبناء الأمة الواحدة واللغة الواحدة من المحيط للخليج.
فالمسلم الحق هو من سلم الناس من لسانه ويده، والعربي الأصيل هو من لا يطعن شقيقه العربي ويخوض في عرضه، ومن ذلك المنطلق أطلق معالي الشيخ عبدالله آل حامد رئيس "المكتب الوطني للإعلام" مبادرته الرائعة "#تبليك_بدون_تعليق" التي ألجمت كل المتربصين، وأخرست كل الطاعنين في تاريخ وعرض شعوبنا.
ولسمو هدف تلك المبادرة التي جاءت من فارس يعرف المواجهة والصراحة والوضوح وليس التحفي وراء لوحة مفاتيح، تفاعل كافة المغردين العرب الأسوياء معها، واستقبلها الجميع بترحاب شديد، سواء داخل الإمارات أو خارجها، وقد تصدر اسم المبادرة #تبليك_بدون_تعليق كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتماشى مبادرة معالي الشيخ عبد الله آل حامد الرائعة، مع معايير المحتوى الإعلامي الواردة في قانون تنظيم الإعلام وتهدف لمنع الإساءة للدول الشقيقة والصديقة، والتصدي للشائعات، والأخبار الكاذبة والمضللة.
خلاصة الكلام، المواقف تظهر لنا معادن الرجال، ومع كل موقف يتجلى لنا معدن أبناء الإمارات النفيس الغالي، وقوة شخصيتهم وحبهم للمواجهة دون مواربة، فهم دائماً وأبداً أصحاب المبادرات وأصحاب الخطوة الأولى، لذلك تظل الإمارات دوماً بفضل قادتها وسياستها الرشيدة فعلاً وليس رد فعل، ودوماً هي في المقدمة، والمقدمة لا يصل لها إلا من يجيد المواجهة ويحترم الآخرين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي

توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.

ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.

      View this post on Instagram      

A post shared by Daily Times (@dailytimespak)

بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.

وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.

ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.

مقالات مشابهة

  • العبدلي: المجلس الرئاسي يتخذ قراراته بالتوافق وليس بسلطة المنفي وحده
  • أنواع الفبركة الإلكترونية.. وعقوبة الابتزاز الإلكتروني
  • جدة.. مبادرة "كسوة السيدة عائشة" تعزز التكافل الاجتماعي
  • حجب منصات التواصل الاجتماعي في تركيا
  • اعتقالات وتقييد التواصل الاجتماعي.. ماذا يحدث في اسطنبول؟
  • اسطنبول.. اعتقالات وحظر التظاهرات وتقييد التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكم
  • انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • التضامن الاجتماعي: عدد أبناء أسر تكافل في مراحل التعليم المختلفة 5.5 مليون