آخر تحديث: 3 شتنبر 2024 - 12:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرح السفير العراقي في طهران نصير عبدالمحسن عبدالله، بان الصادرات الإيرانية للعراق تجاوزت 10 مليارات دولار، معربا عن امله بأن يرتفع الرقم إلى 20 مليار دولار بدعم من رئيس الوزراء محمد السوداني.وقال السفير العراقي خلال لقاء مع محافظ سمنان الإيرانية، إن هناك الكثير من القواسم المشتركة المذهبية والثقافية بين الشعبين الإيراني والعراقي.

وأعلن استعداد العراق لإنشاء وحدات صناعية مشتركة مع محافظة سمنان لخدمة الاقتصاد الإيراني وقال: إن الإجراءات التنفيذية الأولية لإنشاء الوحدات الصناعية في محافظة سمنان مدرجة على جدول الأعمال.وتابع عبد المحسن عبد الله: أن التعاون الاقتصادي المشترك، خاصة مع محافظة سمنان، في مجالات عمل محددة مثل الصناعة والزراعة والتعدين يمكن أن يكون مفيدًا لإيران والعراق.وأشار السفير العراقي الى أن أكثر من 1200 طالب عراقي يدرسون في الجامعات الإيرانية، وقال: إن بعض هؤلاء الطلاب اختاروا جامعات محافظة سمنان لمواصلة دراستهم، واعتبر السفير العراقي قرب مدينة سمنان من طهران عاملاً مؤثراً في زيادة أعداد الطلاب العراقيين في جامعات المحافظة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: السفیر العراقی

إقرأ أيضاً:

مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب

يبدو أن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تجاه إيران سوف تُبنى على سياساته في الدورة الأولى وشعارات حملته، إذ يميل إلى إستراتيجية الاحتواء مع ممارسة أقصى درجات الضغط، لكنه يواجه غموضا بخصوص الوسطاء الذين سيعينهم ضمن الفريق الإداري الكبير.

يرى عدد من النخب ومراكز الأبحاث داخل إيران وخارجها أن المواجهة بين طهران وواشنطن لم تعد قائمة على مبدأ "لا حرب ولا تفاوض"، في حين يبرز خيار التوصل إلى اتفاق مشرف وعقلاني بين البلدين بوصفه البديل الأقل تكلفة لإدارة التوتر القائم بينهما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهمlist 2 of 2التيارات الإسلامية في اليمن وتحدي البقاء في بيئة مضطربةend of list

ونشر مركز الجزيرة للأبحاث ورقة تحليلية بعنوان "إيران والولايات المتحدة في ظل عودة ترامب: صراع أم مصالحة؟" بحث فيها السفير السابق والمدير بوزارة الخارجية الإيرانية مجتبى فردوسي بور انعكاس عودة ترامب إلى البيت الأبيض على مستقبل العلاقات بين طهران وواشنطن، على ضوء التطورات الدراماتيكية التي تشهدها المنطقة.

ويرتكز القادة الأميركيون من كلا الحزبين على مجموعة من المبادئ حين يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية تجاه إيران. ويبرز مبدأ المصالحة (Detente) بوصفه أقدم نهج اعتمده الأميركيون وقت أحداث ما عرف باسم "إيران- كونترا" (1985-1987)، أو في قضية ماكفارلين، حين باع الرئيس رونالد ريغان أسلحة أميركية لإيران سرا، مقابل إطلاق سراح رهائن أميركيين في لبنان، يليه مبدأ الاتفاق (Compromise) الذي برز مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، ثم مبدأ الاحتواء (Containment) الذي يمثل سياسة مزدوجة لاحتواء إيران والعراق بوصفهما أكثر الدول عداءً لإسرائيل عام 1993. وأخيرا مبدأ التغيير (Change) وهو يعني تغيير النظام الإيراني عبر التدخل العسكري أو العقوبات الاقتصادية.

ترامب قد يلجأ إلى السعودية أو اليابان للوساطة مع طهران (رويترز)

وبالاستناد إلى هذه المبادئ يمكن توقع الاتجاه الذي سيسلكه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، فهو بناء على سياساته في الدورة الأولى وشعارات حملته قد يميل إلى إستراتيجية الاحتواء مع ممارسة أقصى درجات الضغط، لكنه يواجه غموضا بخصوص الوسطاء الذين سيعينهم ضمن الفريق الإداري الكبير.

إعلان

لا يحل نهج ترامب المشكلة بل يركز على تقليل التكلفة، وهو نهج شبيه بالذي اتبعته الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية عام 2016، فلم تحل أزمة الكوريتين كما هو متوقع في غزة ولبنان وحتى في أوكرانيا، فهو نهج يركز على إزالة عبارة "مشكلة"، ويركز على "أميركا أولا".

ويمكن تلخيص الإستراتيجية الإيرانية تجاه الولايات المتحدة في المقابل بكونها براغماتية تعتمد على موافقة القيادة الإيرانية، وتحاول تحويل الردع العسكري إلى ردع سياسي بما يفتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة أو جماعية مع الولايات المتحدة، وكل ذلك مرتبط بالتقليل من أثر العقوبات الاقتصادية على إيران وتعزيز موقعها الجيوسياسي واستعادة قوة الردع النووي لديها.

وتشير الأدلة إلى أن ترامب قد يلجأ إلى السعودية أو اليابان للوساطة مع طهران، في حين تبدو إيران مستعدة لوضع خيار المفاوضات المباشرة على جدول أعمال دبلوماسيتها الرسمية.

مقالات مشابهة

  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر - عاجل
  • التزام بريطاني بدعم العراق.. السوداني يناقش في لندن التعاون العسكري والتطورات الإقليمية
  • الضمير الإيراني العامري :لن يلغى الحشد ما دام السوداني يشتري أصوات الغرب بالمال العراقي
  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب
  • الرئيس الإيراني: طهران لم تتآمر ضد ترامب في محاولة اغتياله
  • السوداني يكشف أبعاد العلاقات الإيرانية العراقية.. شراكة أم نفوذ؟
  • السوداني يدعو الشركات البريطانية للمساهمة في بناء العراق
  • السوداني: حجم الاستثمار العربي والأجنبي في العراق وصل إلى 63 مليار دولار
  • كيف تصدّع الهلال الشيعي الإيراني مؤخراً؟