يحظى فيلم Joker: Folie à Deux بعرضه العالمي الأول قبل السينمات على أرض مهرجان فينيسيا السينمائي في نسخته 81، التي تستمر فعالياته حتى 7 سبتمبر الجاري.

تفاصيل العرض الأول  لفيلم Joker: Folie à Deux

يأتي عرض فيلم Joker: Folie à Deux  الخميس المقبل ، بحضور بطليه مع نجميه خواكين فينيكس وليدي جاجا،  حيث وصلت جاجا إلى فينيسيا بحضور خطيبها مايكل بولانسكي

 

موعد عرض فيلم Joker: Folie à Deux في مهرجان فينيسيا السينمائي 81 

 

يتم عرض فيلم Joker: Folie à Deux يوم الخميس 5 سبتمبر في قاعتي Multisala Rossini , IMG Cinemas في تمام التاسعة مساءً

 

 

أحداث فيلم Joker: Folie à Deux 

تدور أحداث فيلم Joker: Folie à Deux  حول آرثر فليك، الذي يواصل رحلته في مدينة جوثام المليئة بالفساد سجينًا داخل المصحة النفسية في أركام، ويقابل هارلي كوين فتنشأ العديد من المتاعب، ويشاركهما البطولة بالإضافة لنخبة  ريندان غليسون، كاثرين كينر، هاري لوتي، جورج كارول، جاتلين غريفيث، تروي ميتكالف، سام رين فينسينت، ألفريد روبين طومسون، مايك هيوستن، وجيمي سماجولا، وأنتوني جولوتا.

 

 

توقعات بأحداث الجزء الثاني بين خواكين فينيكس وليدي جاجا

لم تكشف أحداث الجزء الثاني من فيلم Joker: Folie à Deux  بشكلٍ رسمي بعد نجاح الأول منه الذي عرض في 2019، حيث سيتم نقل أرثر الذي تسبب في مجزرة عنيفة بمدينة جوثام إلى السجن، ويلتقي حينها بـ هارلي كوين التي تقوم بدورها ليدي جاجا لتصبح بعد ذلك مساعدته الشريرة تحت مسمى الحب، وتدور بينهما أحداث مشوقة ومتتابعة ومن فيهما سيغير حياة الآخر فالإثنين مرضى ولايستطيعون التعايش مع المجتمع بمرضهم فهل سيتكيفون مع الوضع ويعالجان بعضهما البعض، أم إنها ستكون علاقة سامة تزيد من الاضطرابات العقلية لديهما ويصبحان أكثر خطروة على أنفسهما والمجتمع.

تواجد مذهل للثنائي جورج كلوني وبراد بيت 

شهد مهرجان فينيسيا خلال الأيام القليلة القادمة عرض سينمائي مميز على السجادة الحمراء وشاشات العرض للثنائي العالمي جورج كلوني وبراد بيت أثناء العرض الاول لفيلمهما Wolfs ، وتحدث كلوني وبراد عن كواليس تنفيذ الفيلم قائلًا:"  تنازلنا عن جزء من أجرهما لضمان عرض الفيلم في دور السينما، وأنه من المؤسف أنه لن يُعرض في كافة الصالات. 

 

وقال: "كنا نود ذلك. لهذا السبب أعاد براد وأنا بعض من أموالنا." وأضاف أن تقريرًا في نيويورك تايمز بالغ في تقدير قيمة رواتبهما بملايين الدولارات. 

 

 

وتحدثا عن اجتياح التكنولوجيا والانترنت للعرض السينمائي والدرامي، كان رأي براد كالآتي:"أعتقد أننا سنظل كلاسكيين بشأن تجربة العرض السينمائي، ولكن في الوقت نفسه أحب وجود منصات البث ... إنه توازن دقيق. سيتصحح مع الوقت."

 

وتحدث كلوني إن الجميع يجد طريقه خلال هذه المرحلة، مع وجود بعض المشاكل والأخطاء، ولكن هناك أيضًا فرص أكبر للممثلين. وأضاف كلوني: "نحن بحاجة إلى المنصات، وصناعتنا تحتاج إليها. كما أنهم يستفيدون من عرض الأفلام ... ونحن نحاول فهم ذلك، لكننا لم نصل إلى الحل النهائي بعد."

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم Joker Folie à Deux ليدي جاجا خواكين فينيكس فیلم Joker Folie à Deux عرض فی

إقرأ أيضاً:

هل تخضع اليمن؟ قراءة في وهم التحالف الصهيوأمريكي

أسماء الجرادي

في عدوان صهيوأمريكي جديد استهدف اليمن بكل عنفه وعدوانيته، تتجلى محاولات يائسة لإخضاع هذا الشعب الصامد وكسر عزيمته. يسعى هذا التحالف، المكون من القوى الكبرى (أمريكا، بريطانيا، إسرائيل) وأعوانهم الإقليميين، لإيقاف دعم اليمنيين للمقاومة في غزة، تحت غطاء تحقيق أهداف طالما كانت مجرد أحلام واهية سبق أن جُرّبت ولم تُفلح.

كما أن مرتزقة هذا التحالف من اليمنيين يظنون أن هذا العدوان هو المفتاح لتحقيق مآربهم، كما حلموا سابقًا خلال “عاصفة الحزم”. آنذاك، تصوروا أن بإمكانهم العودة إلى صنعاء وإعادة سلطتهم الزائلة، لكن عقدًا من الزمان كان كافيًا لإثبات أن هذه الآمال ليست إلا أوهامًا.

ورغم سنوات العدوان التي شهدت قصفًا وقتلًا وتدميرًا لكل أركان الحياة في اليمن، ما زال بعض المتوهمين يرون أن التحالف الأمريكي سيحقق لهم النصر الحتمي، معتمدين على الأسطورة القائلة بأن أمريكا هي القوة التي لا تُقهر وبالكلمات والتصريحات المجنونة للمجرم الطاغية ترامب. لكن التاريخ والواقع يثبتان عكس ذلك؛ فاليمن واجه أعتى تحالف عسكري في التاريخ الحديث، شارك فيه أكثر من 17 دولة، واستخدمت فيه أحدث الأسلحة وأشدها فتكًا، ومع ذلك، لم يحقق المعتدون أهدافهم، بل فشلوا في كسر إرادة هذا الشعب.

ثم إن هذا العدوان لم يكن الأول؛ فقد بدأ العدوان الأمريكي-البريطاني-الصهيوني قبل أكثر من عام مع بدء الدعم اليمني لفلسطين. وقد قامت العديد من العمليات العسكرية الصهيوأمريكية لردع اليمن، لكنها فشلت، وانتصر اليمنيون كما انتصرت الإرادة الفلسطينية.

عندما بدأت حرب التحالف السعوأمريكي قبل عشرة أعوام، لم يكن اليمن يملك من القوة العسكرية ما يكفي لمواجهة هذا العدوان الكبير والغادر. ومع ذلك، كانت هناك مشاهد أسطورية للعمليات اليمنية ولمقاتلين يمنيين وهم يقتحمون مواقع الأعداء حفاة القدمين، مسلحين فقط بإيمانهم الراسخ وعتادهم الشخصي البسيط. لم تكن قوة اليمن في السلاح أو العدد، بل في الإيمان بالله والثقة بنصره. هذا الصمود الذي أدهش العالم ما هو إلا آية من آيات الله لكل من يتفكر ويتدبر.

المتأمل للأحداث يرى كيف أن الأعوام الماضية كانت تحمل الكثير من الدروس والعبر والآيات الإلهية. فحركة بسيطة ومحدودة، مثل أنصار الله، تحولت خلال سنوات إلى قوة عالمية تهدد أمريكا وإسرائيل. هذه التحولات، رغم استشهاد قائدها المؤسس في وقت مبكر من المواجهة، تؤكد أن ما شهدته اليمن ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة لقوة إيمانية ودعم إلهي واضح للعيان.

اليوم، قادة التحالف الصهيوأمريكي لم يستوعبوا حقيقة أن مواجهة قوة إلهية، مستمدة من إيمان شعب حر، ليست مجرد معركة عسكرية. والسؤال الحقيقي هنا: هل يظن المعتدون أن أسلحتهم وقوتهم العسكرية قادرة على مواجهة قوة الله؟

الشعب اليمني يتمتع بإرادة صلبة وعزيمة لا تنكسر أو تلين. فمنذ القدم، لم يُعرف اليمنيون بالاستسلام أو الخضوع، بل واجهوا كل محاولات الغزو بصلابة أذهلت أعداءهم. واليوم، في ظل هذا العدوان ، يظهر اليمني أقوى من أي وقت مضى، مؤكدًا أن العمليات العسكرية والتهديدات لا تزيده إلا اصرار وتصميمًا على المضي في طريق النصر.

اليمن ليس فقط بلدًا قويًا بإيمانه وصامدًا، بل هو رمز للإرادة التي لا تنحني. وتكرار العدوان ومحاولات الترهيب لم تضعف هذا الشعب، بل زادت من شراسته في المواجهة. فلقد فهم اليمنيون بعمق معنى “الله أكبر” التي يرددونها كثيراً في صلواتهم، وجعلوها شعارًا يقودهم في معركتهم ضد الظلم.

وأما دعم غزة فهو ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب ديني وإنساني أمرنا الله به لنقي أنفسنا من غضبه وعقابه، وقد قال تعالى:
* _”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ”_ .
وهذا الدعم يعكس وعي القيادة اليمنية بمسؤولياتها أمام الله، وهو ما يجعل الشعب ثابتًا على هذا الطريق حتى النهاية، مؤمنًا بأن التضحيات هي جزء من رسالته الإيمانية.

أخيرًا
اليمن سينتصر. وهذا ليس فقط يقينًا دينيًا بل حقيقة تاريخية تؤكدها كل المعارك التي خاضها اليمن عبر تاريخه القديم والحديث. لم تُعرف اليمن بالهزيمة، ولن تكون في هذه المعركة الاستثنائية إلا كما كانت دائمًا: منتصرة بعزيمتها وصبرها وإيمانها.
وفي هذا الشهر الفضيل، ومع الذكرى التاريخية لمعركة بدر الكبرى، تظهر اليمن كأنها تعيش معركة بدر جديدة، تجمع فيها القوة الإيمانية في وجه شياطين البشرية. ومع اقتراب دخول العام العاشر من الصمود، يبقى اليمن شاهدًا على أن الإيمان والصمود أقوى من أي عدوان.

مقالات مشابهة

  • القرآن..البوصلة الحقيقة للأمّة
  • صور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“
  • جورج كلوني يعترف: زوجتي تكره مظهري الجديد
  • هل تخضع اليمن؟ قراءة في وهم التحالف الصهيوأمريكي
  • التقدمي يحيي ذكرى مؤسسه بمهرجان شعبي حاشد في المختارة
  • نابولي يتعثر بالتعادل السلبي أمام فينيسيا في الدوري الإيطالي
  • مع اقتراب الانفصال.. جورج كلوني يصبغ شعره باللون البني ويصدم محبيه
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • نسيم عباسي يتيح أفلامه السينمائي للجمهور عبر "يوتيوب"
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية