العسكر يكبل الشعب الجزائري ثلاثة أيام إلى حين إعادة انتخاب تبون رئيساً
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تزامنا مع قرب الإنتخابات الرئاسية في المبكرة في الجزائر، أقرت وزارة الداخلية الجزائرية تدابير وإجراءات خاصة ومثيرة للجدل تستمر ثلاثة، اعتبرها نشطاء جزائريون، قيودا تكبل إرادة الشعب الجزائري المقهور.
واعلنت السلطات الجزائرية، أن هذه الإجراءات ستبدأ في السادس من شتنبر الجاري إلى غاية التاسع من نفس الشهر، وذلك حسب نشطاء جزائريين خوفا من التظاهرات المناهضة للعسكر والرافضة لإنتخابات غير شرعية.
وتشمل هذه الإجراءات المثيرة تأجيل جميع الأنشطة الرياضية والثقافية وإغلاق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها، ووقف سير مركبات البضائع والسلع ومواد البناء بما في ذلك حركة نقل البضائع بالسكك الحديدية.
وتعتبر هذه الإنتخابات ثاني إنتخابات مفروضة على الشعب الجزائري بعد الإطاحة بعبد العزيز بوتفليقة، إذ تواصل مؤسسة العسكر فرض سيطرتها على نظام الحكم بالجزائر وتحديد من يحكم الجزائر رغم أنف إرادة الجزائريين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المجلس الدستوري: فوز الرئيس الجزائري بولاية جديدة رسميا
أعلن رئيس المحكمة الدستورية الجزائرية عمر بلحاج، اليوم السبت، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية بعد حصوله على 84,30% من الأصوات في انتخابات 7 سبتمبر الجاري.
وأوضح رئيس المحكمة، في إعلان قرأه وأذاعه التلفزيون الحكومي، أن المرشح عبد المجيد تبون حصل على نحو 8 ملايين صوت من أصل 11,2 مليون ناخب أي ما يعادل نسبة 84,30 بالمئة.
وتعتبر قرارات المحكمة الدستورية في الجزائر "غير قابلة للطعن".
كانت النتائج الأولية، التي سبق أن أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أشارت إلى فوز تبون بـ94,65%.
كان تبون فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019.