تركيا.. اعتراف صادم بجريمة قتل خلال بث مباشر في عثمانية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في حادثة هزت الرأي العام التركي، اعترفت سبيلي يوروك خلال بث مباشر بقتل زوجها، محمد يوروك، بالتعاون مع عشيقها مصطفى ساماغان. محمد يوروك كان قد توفي في ظروف غامضة بعد أن سقط مريضًا بشكل مفاجئ في منزله بمدينة عثمانية، حيث تم نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة هناك.
شبهة القتل تقود إلى الحقيقة
وبحسب ترجمة تركيا الان٬ عن موقع “ان سون هابر”٬ فان نجل المتوفي عبد الله يوروك، شكك في وفاة والده وادعى أن والدته وعشيقها يقفان وراء الجريمة.
اعتراف مثير في البث المباشر
خلال البرنامج، انهارت سبيلي يوروك تحت ضغط الأسئلة واعترفت أن عشيقها مصطفى ساماغان كان في المنزل يوم وفاة زوجها، وكشفت أنه أعطاها ماء مسمومًا لتقديمه لزوجها. وقالت في اعترافها الصادم: “قال لي مصطفى: عندما يشرب زوجك هذا الماء، سيموت وسنتمكن من الزواج”. كما أكدت أنها أضافت الماء المسموم إلى الحساء الذي أعدته لزوجها، مشيرة إلى أن زوجها توفي بعد تناوله ثلاث ملاعق من الحساء.
وردًا على اعترافها، نفى مصطفى ساماغان هذه الاتهامات قائلاً: “هل أنا الله؟” مشيرًا إلى أنه كان دائمًا يجلب الماء لنفسه ولزوجها، وأنه لا علم له بما حدث.
القبض على المتهمين خلال البث المباشر
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الجريمة الجريمة الجريمة في تركيا القتل في تركيا
إقرأ أيضاً:
في آخر ساعات ولايته.. بايدن يمنح عفوا مفاجئا لحماية منتقدي ترامب
في الساعات الأخيرة من ولايته، اتخذ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرارًا مثيرًا للعفو عن عدد من الشخصيات البارزة في الحياة السياسية الأمريكية، ويعتبر هذا القرار الذي اتخذه في إطار صلاحياته الرئاسية، خطوة تهدف إلى حماية هؤلاء الأفراد من أي انتقام محتمل من إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
تداعيات العفويأتي هذا العفو في وقت حساس، إذ أبدى ترامب في حملاته الانتخابية غضبه تجاه بعض الأفراد الذي اعتبرهم جزءًا من قائمة أعدائه، بعد أن اصطدموا معه سياسيًا أو سعوا إلى محاسبته بشأن محاولته إلغاء نتائج انتخابات 2020، حيث قالوا إن ترامب رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات، وسعى إلى التأثير على نتائجها.
وقال بايدن في بيانه: «تعتمد أمتنا على موظفين عموميين متفانين وغير أنانيين كل يوم»، ووصف هؤلاء الشخصيات بأنهم «شريان الحياة لديمقراطيتنا»، وتحدث عن تهديدات ترامب لهم قائلًا: «من المثير للقلق أن الموظفين العموميين تعرضوا للتهديدات والتخويف المستمرين لأداء واجباتهم بأمانة».
وأوضح بايدن: «لا ينبغي أن يخطئ إصدار هذه العفو على أنه اعتراف بأن أي فرد متورط في أي مخالفة، ولا ينبغي إساءة تفسير القبول على أنه اعتراف بالذنب عن أي جريمة».
من الذي عفا عنهم بايدن؟عفا بايدن عن الدكتور أنتوني فوسي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب خلافاته مع ترامب حول سياسات مكافحة فيروس كورونا، كما تعرض للتهديدات والاتهامات بالتسبب في فوضى خلال الجائحة، على الرغم من تقديمه استشارات علمية طيلة فترة الجائحة.
وشمل العفو الجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الذي أثير حوله الجدل بسبب تصريحاته القوية عن تهديدات ترامب للمؤسسات العسكرية، كما وصف سلوكه بـ«الفاشي» وندد بمحاولاته لتقويض الانتخابات وتمرده في 6 يناير 2021.
بجانب ذلك، عفا بايدن عن بعض النقاد الصريحين لسياسات ترامب وأعضاء لجنة مجلس النواب التي تحقق في هجوم الكابيتول 6 يناير 2021، مثل النائبة الجمهورية، ليز تشيني، التي تعهد ترامب بالانتقام ضدها.