متشبثون بشرط غير قابل للتفاوض.. هل تُهدد أزمة طلبة الطب والصيدلة بمزيد من الاحتقان في الدخول الجامعي المقبل؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
يبدو أن الدخول الجامعي المقبل قد يشهد موجة غير مسبوقة من الاحتقان في كليات الطب والصيدلة بالمغرب، وسط تصاعد التوتر بين الطلبة والجهات المسؤولة عن الدراسات الطبية، حيث يصر وزير التعليم العالي على تنفيذ إصلاحات في التكوين الطبي وتقليص سنوات الدراسة، في وقت يتشبث فيه الطلبة بموقفهم الرافض لهذه التعديلات.
الطلبة يعتبرون أن إعفاء الدفعات الخمس الحالية من التعديلات الجديدة شرط أساسي لوقف المقاطعة واستئناف الدراسة بشكل طبيعي.
وأكد ياسر عاكف، ممثل طلبة الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، أن الطلبة على استعداد لمناقشة جميع المطالب مع المسؤولين، لكنهم يصرون على ضرورة الإبقاء على السنة السابعة للدفعات الحالية.
وكانت الحكومة قد عرضت من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خطة جديدة تهدف إلى حل أزمة كليات الطب في المغرب.
وفي هذا الصدد، كشفت لجنة الحوار الممثلة لفرق الأغلبية بمجلس النواب أن وزارة التعليم العالي قد التزمت بتسهيل إنقاذ الموسم الجامعي 2023/2024 في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وذلك من خلال السماح للطلاب الذين سيخوضون اختبارات الدورة الاستدراكية للفصل الأول في 5 شتنبر 2024، بإجراء اختبارات أخرى للفصل الثاني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
«التعليم والمعرفة» بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، التي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طوال شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية، أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم. وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، ما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة، بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم، والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة. ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير، وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن. ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي، لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.