مناقشة آليات صرف الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عقد اليوم في المركز الوطني للصحة الوراثية اجتماع مشترك بين وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية لمناقشة مبادرة صرف الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة لذوي الإعاقة، بتنظيم من قسم برامج ذوي الإعاقة بدائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة.
ناقش الاجتماع تحديث آليات صرف الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة، واللائحة التنظيمية، وتجارب صرف بعض الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة من وزارة الصحة، وتجربة صرف الأجهزة التنفسية، وتجربة صرف الأطراف الصناعية.
انبثقت هذه المبادرة عن مختبر تطوير خدمات برامج ذوي الإعاقة بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع وحدة متابعة "رؤية عمان ٢٠٤٠ " بالشراكة مع وزارة الصحة وعدة جهات حكومية وخاصة، إضافة إلى قطاع المجتمع المدني خلال المدة من شهر سبتمبر إلى شهر ديسمبر ٢٠٢٣م.
هدفت المبادرة إلى مواءمة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة وبرامجهم ومبادراتهم ومشاريعهم مع "رؤية عمان ٢٠٤٠" وتمكينهم من التركيز على الخدمات الصحية والتأهيلية واستعمال التقنيات الحديثة، وهدفت المبادرة أيضا إلى تصميم أهداف إستراتيجية قابلة للقياس لتعزيز قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.
تأتي أهمية هذه المبادرة لتوحيد التشريعات والضوابط والممارسات المتعلقة بتوفير الأجهزة التعويضية المساعدة المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة وصرفها بين المؤسسات ذات العلاقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأجهزة التعویضیة ذوی الإعاقة صرف الأجهزة
إقرأ أيضاً:
كوافيرة بمصر تحذر من عصابة تخطف فتيات لجلب الزبائن إلى محلها
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على سيدة بسبب ترويج شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت فيه وجود عصابة متخصصة في خطف الفتيات والشباب وقتلهم بهدف الاتجار في أعضائهم البشرية.
وانتشرت الاخبار المتداولة بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت حالة من الذعر في العديد من الأحياء بالقاهرة، مما دفع السلطات إلى القبض على السيدة صاحب المنشورات.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها للتأكد من صحة الخبر، وبعد جمع المعلومات اللازمة، تم تحديد هوية السيدة التي نشرت الخبر وقد تبين أنها تعمل كوافيرة في مجال تصفيف الشعر والمكياج للسيدات، وتقيم في منطقة البساتين بالقاهرة.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
واعترفت السيدة اثناء التحقيقات بأنها هي من قامت بنشر الشائعة بهدف زيادة عدد المتابعين على صفحتها الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يساعدها في الترويج لخدماتها في مجال تصفيف الشعر والمكياج.
وأضافت السيدة أنها كانت تأمل في تحقيق مكاسب مادية من خلال زيادة عدد المتابعين لصفحتها، إذ يساهم التفاعل الكبير في رفع مستوى الاهتمام بخدماتها، وبالتالي تحسين دخلها. واعتبرت أن نشر مثل هذه الشائعات المثيرة للذعر قد يساهم في جذب الانتباه إلى حساباتها وتحقيق أهدافها الشخصية.
وبناء على اعتراف السيدة بنشر هذه الشائعات الكاذبة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها ترويع المواطنين وإحداث حالة من الذعر بين أفراد المجتمع، وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا أكدت فيه أن الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا صحة لها على الإطلاق.