الطاقة الروسية: خطر وقوع هجمات على محطة كورسك "كبير جداً"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن رئيس شركة الطاقة النووية الروسية الحكومية (روساتو)، اليوم الثلاثاء، قوله إن موسكو ترى أن خطر وقوع هجمات على محطة نووية في منطقة كورسك كبير جداً، وذلك بعد توغل قوات أوكرانية في الأراضي الروسية الشهر الماضي.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد زار المحطة الأسبوع الماضي، وحذر من خطر وقوع حادث خطير، بعد أن اتهمت روسيا أوكرانيا بمهاجمة المحطة بالطائرات المسيرة.
Προειδοποιεί η Rosatom - Υψηλός κίνδυνος επιθέσεων σε πυρηνικό εργοστάσιο στο Kursk https://t.co/0QuTZBHytv via @bankingnewsgr
— BankingNews.gr (@bankingnewsgr) September 3, 2024واخترقت قوات أوكرانية الحدود الروسية على نحو مفاجئ في 6 أغسطس (آب) الماضي، ولا تزال موجودة حتى الآن في منطقة كورسك الروسية.
وتدور معارك على بعد نحو 40 كيلومتراً من المنشأة النووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الروسية كورسك الحرب الأوكرانية روسيا كورسك
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
أدان مجلس الأمن الدولي، بشدة، تكثيف الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان، عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها"، وفق وكالة فرانس برس.
وعبر الأعضاء عن إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية.
وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.
ودعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
و دعا المجلس مرة أخرى إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.
ودعا بيان المجلس الذي نشر الجمعة جميع الدول الأعضاء إلى الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، والى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.