زنقة 20 ا الرباط

في رده على الإتهامات التي وجهها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” لقادة حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤخرا، في مهرجان خطابي بمناسبة انطلاق حملة الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة الرباط المحيط، قال راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار، إن “الكلام، خبيثا كان أو جميلا، لا يدخل صندوق الاقتراع، في إشارة إلى أن ما سيحدد فوز مرشح الحزب سعد بنمبارك في الانتخابات الجزئية هو ثقة الناخبين ودعم المواطنين”.

وأضاف العلمي الذي كان يتحدث، يوم أمس الإثنين، في مهرجان خطابي بالرباط لدعم مرشح الحزب سعد بنمبارك في الانتخابات الجزئية التشريعية بدائرة الرباط المحيط، التي ستجرى يوم الخميس 12 شتنبر الجاري، أن “هناك من لا يجيد إلا الضرب، وهم لا يضربون سوى الشجرة المثمرة، ونحن لن نلتفت للكلام الخبيث بقدر ما سنهتم بعدد الأصوات التي سنشتغل على تعبئتها، واللي يغا يقول شي حاجة يقولها”.

وعبر الطالبي العلمي عن امتنانه لمساندة أحزاب الأغلبية وبعض الأحزاب الأخرى للمرشح التجمعي، مشيرا إلى أن هذا يعد مقياسا واضحا لتماسك وانسجام مكونات الأغلبية، عكس ما كانت عليه الأغلبية في سنوات سابقة إذ عرفت صراع دائم.

وأبرز العلمي أن “التزام مكونات الأغلبية رهين بالمشروع المجتمعي الذي تحمله، وعلى رأسها الأحرار المتشبث ببرنامجه الحكومي والهادف إلى تنزيله على أكمل وجه، ما سيعطي أكله ونتائجه بعد التنزيل، ومع العمل الجاد والمتواصل”.

وشدد العلمي على أن حزب “الأحرار” هو حزب الإنجاز لا الكلام، وهذا ما يميز الحزب القائد للحكومة عن باقي الأحزاب التي في عمومها تميل لممارسة المعارضة، وهي الأحزاب كثيرة الكلام وقليلة الفعل، “مثل هذه الأحزاب لا تصلح إلا للمعارضة، ولن تفلح عند تدبير الشأن العام، لأن الأخير تحكمه القدرة على الإنجاز والفعل أكثر من التواصل”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي  للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة  مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني  المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني  وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.

مقالات مشابهة

  • من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • الوالي اليعقوبي يُعيد طاقم طبي “هارب” إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا
  • حزب الجيل ينظم حفل سحوره السنوي بحضور رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية
  • تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • الشهابي: الأحزاب السياسية دورها مهم في صياغة سياسات فعالة تساعد صناع القرار
  • عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة 
  • 3 دول خليجية تدعم الاستيطان في الضفة والقدس عبر “كوشنر”
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)